أم علي بخوف: حمدووووه شو مستوي ؟
حمدة ترمس بصعوبة وتنافخ: أبوي دز أمي، أمي طاحت وتعورت
أم علي بارتباك: عبيد وين ؟
حمدة: مسافر
أم علي: لا تخبرونه شي، ردي بيتكم، بيب عباتي و بضرب هرن إطلعو بسرعة بنسير المستشفى
حمدة طلعت من عندهم ركض راجعة بيتهم
أم علي تلبس عباتها باستعجال: بنات، أبوكم من يقوم خلوه يتريق وخبروه عن كل اللي صار، ديرو بالكم على علاوي والبيت
هند: تمام، ديري بالج فالدرب
*******************************
في المستشفى:
ريم تمسح دموعها: حسبي الله ونعم الوكيل
أم علي: الحمد لله على سلامتج يا حصة، الحمد لله يت بسيطة
أم عبيد بعصبية: لا تتحسبين على أبوج
أم علي تتنهد: ريماني مب وقته هالكلام الحين، شو اللي استوى بالضبط ؟
أم عبيد: كان مش في وعيه، دزني وطحت على يبهتي
إندق عليهم الباب، دخل شخص وبكل رسمية وجدية طلب من الموجودين يطلعون برع الغرفة
طلعو أم علي وريم من الغرفة
وبعد خمس دقايق طلع الريال من الغرفة وردو يدخلونأم علي: عسى ما شر ؟ شو كان يبا ؟
أم عبيد بضيق: يحقق وياي، يبا يعرف اللي صار لي بفعل فاعل ولا لا
ريم بقهر: و طبعًا تسترتي على أبوي وما خبرتي عنه ؟
أم عبيد: ريم الحمد لله الجرح بسيط، لا تكبرين المواضيع
ريم بإنفعال: ولمتى بتغطين عليه و على بلاويه ؟؟؟؟؟
أم علي بحزم: الريييم وبعدين وياج ؟ أمج مب ناقصة، لا تزيدينها.. خلاص اسكتي وخليها تسوي اللي يريحها
أم عبيد: بعد مايخلص المُغذي اللي فإيدي بيرخصوني على طول
أم علي تمسك ايدها: الحمد لله على سلامتج أختي، انتبهي على عمرج، لا تقربين صوبه وهوه بهالحالة
أم عبيد بحسرة: ماتوقعته يسوي جيه، أنا مادري شو ياني ورحت له بريولي الثنتين، عاتبته بالكلام لأني متغصصة منه ماوعيت على نفسي إلا وهو دازني وطحت هالطيحة
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة