بعد مرور أيام على شخصيات روايتنا..
كان يتصل لها وما ترد، يكلمها فالواتساب وما ترد, طفر من هالوضع وهالحالة، يبا يعرف شو بخاطرها وشو اللي تباه بالضبط، لكنه حاول وبكل الطرق ماشي فايدة، البنت ماترد عليه، قرر يسوي خطوة تعتبر جدًا جريئة لكنه مُصر عليها
طرش لها مسج: أنا بعد شويه بوصل بيتكم وبيلس ويا خالتي
انصدمت واتصلت له مباشرةً
شما بخوف: شو تبا أمي ؟؟؟؟؟ شو بتقول لها
سالم ببرود: بكلمها عني وعنج
شما بذهول: بتكلمها عن شو بالضبط !!!!
سالم: بتقدم لج على سنة الله ورسوله
شما بانفعال: سالم لا تستعبط، الموضوع مش بهالسهولة، ترى أبوي فالبيت وبعدين ..
سالم يقاطعها: ماعندي مشكلة، ويعني أبوج فالبيت ؟ بكلمه لو كان يالس ويا خالتي
شما بغبنة: الله يخليك لا تسوي شي، أنا مب مستعدة سالم، مابا الحين، والله مابا
سالم يتنهد: تحبيني ؟
شما:.........................
سالم: شما جاوبي ؟؟؟ تحبيني ولا لا ؟؟؟ شو تعتبريني بحياتج؟؟؟؟
شما بدت دموعها تنزل.. يسمع صوت صياحها الخفيف وهوه مش فاهمنها نهائيًا.. ولا يعرف شو سبب الصياح
سالم بضيق: ما نسيتيه ؟ بعدج تفكرين فيه ؟
شما بانهيار: حرام عليييييك، لا تقول هالرمسة مرة ثانيه، انته ماتدري شو اللي فقلبي لك، ولا تشك بمعزتك وغلاتك عندي فيوم
سالم: عيل فهميني ؟ ليش ماتبين كل شي بيننا رسمي و واضح ؟؟
شما تشهق: لأني خايفه
سالم بصدمة: خايفة مني يا عيون سالم ؟؟؟ فهميني شو اللي مخوفنج بالضبط ؟؟؟
شما بعصبية: هذا زواج، مب لعبة، ثانيًا انته شايف أعمارنا كم ؟ تونا داخلين 21 , خل نخلص جامعتنا على خير وعقب فكر بالعرس
سالم: مافيني صبر
شما تتنهد: أبوي مستحيل يرضى يزوجنا وانت ماعندك وظيفه
سالم باستعجال: وصلت عند بيتكم، بنزل اكلم خالتي
وسكر الخط فويهها بدون مايسمع ردهاشما همست بقهر: شو هالخبل، مادري شو عايلنه!!!
*********************************
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة