ركبت عنده السيارة، و واضح على ملامحها السرور
شما بابتسامة دافية: صباح الخير حبيبي
سالم تأملها ثواني وقال ببرود: صباح النور
شما: تريقت ؟
سالم: الحمد لله
شما: تخيل عندي كوز اليوم، حشى توه الناس عالامتحانات !! تونا نقول بسم الله
سالم: الله يوفقج، درستي زين ؟
شما: هيه
سالم كان يطالع جدامه أغلب الوقت، لونه مخطوف، وطريقة كلامه مش طبيعية، وشما طبعًا لاحظت هالشي
شما بتساؤل: فيك شي ؟
سالم بصراحة: ممكن من اليوم ورايح ماتطلعين من البيت بنقطة مكياج ؟
شما تفاجأت: سالم كل اللي حاطتنه خفيف والله !! مسكرا وتنت بس
سالم مد ايده لورا، عند الكراسي الخلفية، شل علبة الكلنكس وناولها
سالم بضيق: مسحي اللي عشفايج
شما باستغراب: سالم والله ها مب روج حاول تفهمني، شي خفيف طبيعي، يعني كأني مش حاطة شي من الأساس، والله بس نقطة ماكثرت !!
سالم بغيض: امسحييه قلت، مابعيد كلامي
فرت شما علبة الكلنكس بعصبية تحتها، وطلعت وايبس من شنطتها ومسحت شفايها
سالم: وعيونج لاتحطين فيها شي
شما باستهزاء: ليش المسكرا بعد تسبب فتنة وأنا مادري ؟
سالم بحدة: عيونج خلقة من رب العالمين وساع وسود، بعد تحطين فيهن لون أسود زيادة و يبرزهن ليش ؟؟
شما تزفر: أبا أفهم ليش كل هالتعقيد ؟؟
سالم ياخذ نفس عميق: حرمتي وحلالي، لي الحق أطلب هالأشيا، وإنتي عليج الطاعة، ماظن بيستويبج شي لو ما حطيتي هالخرابيط فويهج، ترومين تعيشين بدونها، لأني ماتقبلها نهائيًا، والجامعة مكس، لو بنات بس بنقول
شما باستياء: بس أنا متعوده جيه فبيت أهلي!! محد كان يقول لي شي
سالم ابتسم: انتي الحين حرمة ريال، أهلج غير وأنا غير
.
.شما بوّزت وصدت عنه، عمّ عليهم الهدوء لين ماوصلو الجامعة، كانت بتنزل
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة