نزل من السيارة وراح صوبها، بطل الباب وسحب ايدها بعنف مودنها عند سيارته.. كان يمشي بخطوات سريعه وشما للحين مذهولة من الموقف ودموعها ما وقفت.. ركبو السيارة
سالم يضرب سكّان السيارة ويصارخ: لييييش ؟ حرام علييييج،،،، ليييش رخصتي بعمرج ؟؟؟؟؟؟
شما تشهق: والله ماكنت أدري إنه بيركب حد السيارة، والله ماكنت أدري عن شي
سالم وعيونه يتطاير منها الشرار: كم مرة طلعتي وياه ؟
شما بغصة: والله العظيم ولا مرة.. والله يا سالم ما لمس شعرة مني، من أمس كان يحن ويزن يقول بس بيوصلني للبيت
سالم يصر على أسنانه: وصدقتيه ؟؟؟ توقعتج أذكى
شما نزلت راسها: يحبني وأحبه.. أحبه من ثلاث سنييين، و أنا واثقة فيه
سالم بقهر: وللحين واثقة فيه ؟؟
شما طالعته بدون رد.. لكن نظراتها تقول إنها مازالت تحبه وتثق فيه رغم الموقف اللي صار
سالم فتح تلفونه ومده لها
شما برفض: شو أبا بتلفونك ؟؟ أنا بكلم ذياب بروحي بعدين وبتفاهم وياه.. يمكن في سوء ظن صار
سالم يتنهد: كان يبا يستدرجج، لأنج شديدة ومسوية حدود و هوه مب عايبنه هالشي، فقال خطوة بخطوة بيغيرج وبيحصل اللي يباه
شما بعدم تصديق: سالم شو دليلك على هالكلام ؟؟؟ ذياب يحبني، أنا متأكدة من هالشي، عمره ما ضرني وتجاوز حده بالكلام أو التصرفات.. الولد من عرفته وهو صاينني ويخاف علي بعد
سالم يمسح على ويهه بمحاولة إنه يطول باله
سالم باصرار: ممكن تقرين المحادثة ؟ امسكي وشوفي كل شي بعينج
شما مسكت تلفونه وقرت كل اللي مكتوب.. انصعقت من نواياه الشينة، حست انه استغفلها، استصغرت نفسها كيف وثقت فيه كل هالسنين ؟ و ليش رخص فيها رغم انها كانت تحبه وتموت فيه وعلاقتهم مثالية ؟
سالم: ها صدقتيني الحين ؟
شما عطته تلفونه.. غطت ويهها بإيدها الثنتين وانفجرت صياح.. تصيح على شعورها اللي انجرح وانخذل.. تصيح من صدمتها، ليش وكيف صار كل هذا ؟؟ إنزين لو الشخص اللي ركب السيارة حد ثاني غير سالم شو كان ممكن يصير ؟
سالم بارتباك: يا بنت الخالة لا تصيحين، ماداني أشوف حد يصيح وفوق هذا ما أعرف أتصرف.. كل شي بينحل ماعليج
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة