هند: يلا نشي غسلي ويهج
خديجة: ليش ؟؟
هند: بتيين عندي الخيمة
خديجة: لا تستهبلين، أطلع وأنا بهالحالة ؟
هند باستنكار: شوفيها حالتج بسم الله عليج ؟ شر وزال، مافيج إلا العافية، قومي يلا بتغيرين جو
خديجة بضيق: مالي بارض
هند باصرار: وأنا مابطلع من البيت بدونج !!
خديجة تتنهد: خلاص انزين بببدل وبغسل ويهي
هند: يلا على مهلج
دخلت خديجة الحمام تغسل ويهها وتبدل ملابسها، أما هند فتحت القروب وكتبت لهم
هند: بييكم الخيمة ورجاءً عاملو خدوي طبيعي ومحد يقول لها كلمة ولحد يناقشها بولا شي.. مابغي أي نظرات شفقة ولا تعاطف رجاءً
مريم: شقولج، من طلعتي أمي تصيح، تقول هذي نفس بنتي
هند: دخيلكم سكتوها، خدوي منهارة، وأنا ماقدر أخليها بروحها ترى، بهاللحظة بالذات ماقدر أخليها بروحها
مريم: ماعليه لاتحاتين، أخبر أبوي يرد يشلكم ؟
هند: هييه
بعد ربع ساعة وصل بو علي عند البيت، راحت هند لأم خديجة تستأذن منها
هند: خالوه بشل خدوي عندي أوكي؟ مخيميين والكل متيمع بتغير جو
أم خديجة بحسرة: ما مشكلة، الله يحفظكم
هند قربت منها بحنان وباست راسها وابتسمت، كأنها تقول لها لا تحاتين بنتج بالحفظ والصون
ركبت هند وخديجة السيارة
أبو علي بحنيّه: شخبارج يا بنيتي ؟ شخبار الوالده ؟
خديجة: الحمد لله عمي كلنا بخير
أبو علي: الحمد لله على كل حال، سامحيني ياخديجة بس أنا مضطر أسألج، حمدان كتب العريضة ؟ قدم الطلب فالمحكمة ولا بعده ؟
خديجة بغبنة: هيه خلاص وطرشلي كل شي بي دي اف
أبو علي: اتفقتو على الحقوق وشو اللي بيسترجع وغيره ولا بعدكم ؟
خديجة بلعت ريقها: تنازلت عن كل شي، برجع له المبالغ كاملة والهدايا والذهب
هند صدت عليها بذهول: لا تستهبلين
أبو علي بانفعال: يابنتي في شرع وقانون، استهدي بالله انتي لج نص المهر، مب مشكلة باقي البيزات رجعيهن، بس لا تتنازلين عن حقوقج، حتى الهدايا هذي من حقج ماترجعين منها شي ترى!!
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة