21

486 28 26
                                    

سالم: ياقلب سالم وأخيرًا بتصيرين حلالي

شما بقلق: سالم أنا مب ناقصة مشاكل مع أبوي، يكفي اللي استوى قبل, قلبي معورني ماعرف كيف عقيت عليه رمسة وللحين زعلان مني تراه

سالم يتنهد: والله مابسوي شي، أنا قبل تسرعت، بس خلاص الشي مابيتكرر، دخيلج شموه حاولي تقنعينهم، مافيني أتريا لين التخرج

شما: ان شاء الله خير، بحاول وبسوي كل اللي علي

سالم: ان شاء الله خير، أحبج

شما بحيا: وأنا أموت فيك

************************************

ردو البيت هند لونها مخطوف، ومريم كذلك.. هند صعدت مباشرةً أما مريم يلست عندهم بالصالة، الكل كان موجود ومستعدين للطلعه

أم علي باستغراب: شفيكم ؟

مريم تهمس: بعدين بخبرج، بيني وبينج

أم علي: تمام

.
.

هند يتها لحظة ادراك إنه أسلوبها كان زفت، حست بتأنيب ضمير، وبنفس الوقت تحس عبيد غلطان لأنه كان يعاتبهم وأبدًا مش وقت عتاب، كعادتها اذا حست بكتمة وضيقة، مسكت كراسها وبدت تكتب، وهذا اللي طلع معاها:

يُبرر تصرُفاته على أنها خوف، لم أدرك ذلك. اعتراني شعور الغضب مباشرةً، يتصرف بتلقائية ودون تفكير. الجميع يستطيع مجاراته، إلا أنا. لا أتقبلُ شعور أن يُرشدني أحد بكيفية التصرف، لا أُحب أسلوب الأمر والنهي. لكن علي الإعتراف بأنني أشعرُ بتأنيب الضمير على قساوتي التي لم تكُن تلزمُ الموقف بتاتًا، لم أعتد الرد على أحدٍ بهذا الجفاء، لكن لا أدري ما الذي دهاني ! طلبته للمساعدة ومن ثم لم أُحسن التصرف معه. أعتذر حقًا، أنا متأسفة، ولكن لا أستطيع قولها علنًا. هل يا تُرى ستقبل اعتذاري ؟
أم جرحت كبريائك ؟

قطع كتابتها اتصال من اختها مريم

مريم: تراج مأخرتنا، ليش ما نزلتي للحين ؟؟

هند: يلا ياية

نزلت هند وهيه تحاول تتفادى نظرات أمها اللي تتفحصها، مهما حاولو يخبون عليها إلا إنهم مايقدرون، دايمًا تحس فيهم وإحساسها يصيب

أبو علي: يلا هند خواتج كلهم بالسيارة

عند الباب صادفو عبيد، اللي سوا عمره مايشوفهم لكن عمه زقره

أبو علي: عبييد

عبيد مشى صوبه لكن ما اقترب وايد، تعمد يترك مسافة

ليلة عيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن