خديجة بحيا: السموحة منج، لو أدري كل هذا بيصير ماطلبت منج تيين وياي
هند: انتي مالج ذنب فشي، أساسًا ردة فعله مبالغ فيها
خديجة: لاتلومينه، شكله محبتج فقلبه كبيرة
هند بانفعال: لا تبررين له، اللي سواه غلطططط
خديجة: صح غلط، بس أرجع وأقول من محبته
هند بضيق: نسكر الموضوع
خديجة: ماطرشلج شي ؟
هند: امبلا، سألني عن ايدي يبا يتطمن ومارديت عليه
خديجة بتعاطف: حرام عليج، ردي عالأقل لو بكلمه كلمتين
هند: مابرد عليه لو بحرف، خليه يتأدب
خديجة: هنّووود أَذَكْرج يوم كنتي تعتذرين له وأعصابج تلفانة لأنه مايرد عليج ؟ تحيدين الشعور كيف سيىء ؟؟؟ لا تخلينه يعيش نفس الشي
هند بشك: تقولين يعني
خديجة: طبعًا، برايج ازعلي منه وتغلي عليه، بس لازم تردين عليه
هند: تمام
خديجة: بمرج اليوم
هند: وين بنسير ؟
خديجة: أبا أفصل عبي، ومخاوير، ولو في وقت عادي بنتشرى بعض الأشياء
هند: تمام
خديجة: يلا عندج ساعة كاملة خذي راحتج
هند: زييين بيننا عقب
خديجة: فمان الله
.
.
انتهت مكالمتها ويا ربيعتها، وفتحت الواتساب تبا ترد عليه
هند: الحمد لله زينة
ثواني شافته اونلاين ورد عليها مباشرةً
عبيد: حقج علي، ماقصد، السموحة منج يا بنت عمي
هند: حصل خير
تنهدت بضيق وسكرت تلفونها، نزلت تحت تبا تيلس مع عيلتها
*********************************
أم سيف: يا عيال عندي لكم شور اذا بيعيبكم
عبد الله: واللي هو ؟
أم سيف: نتيمع كل يمعة، يعني يا إما فبيتنا يا إما عند إختي
سالم ببلاهة: شور طيب، عشان أشوف الحرمة كل شوي
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة
