أم علي بقلق: لا حول ولا قوة إلا بالله، إرمس يا عبيد بدون هالمقدمات
عبيد يتنهد: الدريول سوا حادث قوي وخطير، عمي ماكان وياهم بالسيارة، فاطمة توفت الله يرحمها
أم علي بذهول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وزايد الحين وين ؟
عبيد مسح على ويهه بضيق ونزل راسه:..................
أم علي قربت منه: عبييييد، زيود وين ؟
عبيد بغبنة: لله ما أخذ ولله ما أعطى، طير من طيور الجنة ان شاء الله
أم علي بطلت عينها على وسعها.. نبضات قلبها تسارعت بقوة، لحظات وإغمى عليها
هند صرخت: أمييييييي
عبيد رفع راسها: هند إرفعي ريولها شوي
إلتفت على شما وعليا: وحدة منكم تيب ماي بارد، بسسسررررعهعلياء كانت واقفة وتطالع بس بدون أي ردة فعل، أما شما راحت ركض تيب دبة ماي باردة لكن عقلها مش معاها.. للحين مصدومة حالها من حال علياء اللي بعدها واقفة بمكانها
عبيد يمسح الماي البارد على ويهها: بسم الله علييج، مرت عمي ذكري الله
أم علي تهمس: لا إله إلا الله
عبيد قومها بهداوة.. إعتدلت بيلستها ونزلت دموعها
أم علي بغصة: يعني الأم راحت و ولدها بعد راح ؟
عبيد يتنهد: مقدر ومكتوب من رب العالمين، الله يرحمهم ويغفر لهم، عمي محتاينكم، والله حالته ماتسر عدو ولا صديق، أول مرة أشوفه ضعيف هالشكل
أم علي: وينه الحين ؟
عبيد: فالمستشفى، يخلص الاجراءات عشان الدفن
أم علي برجاء: دخيلك تم وياه.. لا تخليه بروحه
عبيد: لا تحاتين، بسير له الحين وبكون وياه طول الوقت، الدفن بيكون وقت صلاة الفير
أم علي: إنا لله وإنا إليه راجعون، يا رب رحمتك وصبرك
عبيد: أنا بسير، إذا بغيتو أي شي خبروني
أم علي: ودني المستشفى، بسلم عليهم
عبيد: لا مرت عمي، الأحسن ما تشوفونهم
أم علي بحسرة: يا ولدي خلني أروح أسلم عليهم عالأقل، زايد هذا مثل ولدي، والله إني أحبه حاله من حال عيالي
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة