علي إختل توازنه، ماحس على نفسه إلا وهوه طايح على ورا، عندهم فالبيت أحواض زراعة، والحوض حوافه مرتفعة، وراسه ضرب على نهاية الحافة، أول ماطاح من قوة الضربة تم متيبس مكانه وعينه جحظت، فزعت له هند، رفعته تبا تشوف راسه من ورا، ظهره كله دم، والجرح يُعتبر كبير، بدت تتنافض وتحس بخوف فظييييع
هند تهمس: لا تتحرك من مكانك
طلعت من بيتهم ركض ودخلت بيت عمها، بدون أي مقدمات دخلت الصالة، عبيد الوحيد اللي كان قايم ويتريق، رفع راسه بصدمة، شافها واقفة جدامه ببجامتها وشعرها مفتوح و ويهها مخطوف لونه
هند تلهث وتتكلم بصعوبة: علي، طاح وانفلع، إلحقني
عبيد نزل راسه عشان يغض بصره و مايطالعها، مد لها غترته: غطي راسج وردي بيتكم بسرعه عن حد يشوفج، جهزي هوية الولد واطلعي سيده
هند سحبت الغترة من ايده وحطتها على راسها وردت بيتهم ركض، لبست عباتها وشيلتها باستعجال وبإيدها الهوية، ركبو السيارة عند عبيد، ما زال النزيف مستمر وخوف هند يزيد مع كل دقيقة
عبيد كان يسوق بسرعة جنونية، وهند تصيح لأنها خايفة من الدم وخايفة على أخوها اللي بدا يفقد الوعي
هند تصارخ: عبيييييد اغمى عليييه
عبيد يدوس أكثر وقال بقلق: والله باقي دقيقتين بس دقيقتين وبنوصل
وصلو للطواري واستلمو الدكاترة علي ودخلوه غرفة العلاج، عبيد يحاتي ويمشي بالممر رايح رايد، وهند دموعها ما وقفت
عبيد بشفقة: لا تخافين عليه، بسيطة ان شاء الله
هند تشهق: أمي مخلتنه عندي أمانة، المفروض ما يصيبه شي، شو بقول حق أمي يوم بترجع ؟؟؟
عبيد: الله يهديج شو هالكلام، إرادة رب العالمين فوق كل شي، انتي ماقصرتي، لكن هذا المكتوب
هند حطت ايدها على بطنها وبدت تمسح عليه، عبيد يراقبها بنظراته لكنه فضّل السكوت.. ماحب يسألها عن شي
بعد مرور ربع ساعة:
هند بقلق: كأنهم طولو ؟
عبيد: ماعليه الخياطة تاخذ وقت
هند برجاء: دخيلك إدخل وشوف، أبا أتطمن
عبيد: ماعليه هند طولي بالج، الدكاترة بيشوفون شغلهم ما بزعجهم، وعلاوي لا تحاتينه ان شاء الله مافيه إلا العافيه
هند تهمس: يا رب
بعد عشر دقايق طلع الدكتور، نقزت هند صوبه وعبيد يطالعه بتركيز، يبا يسمع شو بيقول
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة