صلت الفجر مع بنتها، وانسدحو على السرير على أساس بيرقدون، مريم نزلت دموعها بهدوء، بدون أي صوت ما تبا أمها تحس فيها، لكن أمها انتبهت عليها
أم علي: مريوم حبيبتي ليش الصياح ؟ شي يعورج ؟
مريم تمسح دموعها: أنا تشوهت خلاص
أم علي: بسم الله عليج، هذا حرق وعادي مع العلاج بيخف كل شي و بيتحسن ان شاء الله
مريم بانكسار: ما تكفي الوحمة اللي فويهي ؟ بعد الحين في علامات فبطني ؟ ليش يستوي فيني كل هذا ؟
أم علي: انتي ما شاء الله عليج جميلة وملامحج حلوة، شوفيها لو فيج وحمة ؟ عادي تصالحي معاها وخلج واثقة من نفسج، هونيها وتهون يا بنتي
**************************************
على الساعة ثمان الصبح:
أم سيف تضربه على ظهره: سلوووووم
سالم يتنهد: الله ياخذ سلوم، خير خير ؟؟؟؟
أم سيف تقرص اذنه: اصطلب و لا تدعي هالدعوة مرة ثانية، نش ود الريوق لخالتك
سالم: مافي غيري ؟؟؟ عندج عبود سيفوه خلوف، ليش هالفقير سلوم كارفتنه بمشاويرج ؟؟
أم سيف: سيف وعبود مداومين، وخلوف انته تدري اني أخاف أخليه يسوق، ترى ماعنده ليسن شقايل بعد أطرشه !
سالم: انزين طرشي دريول خالتي يشل الأكل ويوصله لهم
أم سيف بعصبية: أطرش الدريول وعيالي موجودين ليش ؟؟؟ عيب، هذي خالتك المفروض تقول ان شاء الله أمي حاضر وتم
سالم يزفر: أمرنا لله
أم سيف: الخدامه مجهزة كل شي، يلا وصله ولا تتأخر
سالم: انزين بخبر شموه تيي وياي، عادي ؟
أم سيف: أكيد عادي، بس خلها تستأذن من أمها قبل ولا هند
سالم: ما عليه بخبرها
أم سيف قامت بتطلع: يلا تحرك عشان ماتبطي عليهم
سالم دق لشما، و التلفون كان تحت مخدتها، فزت وردت عليه
شما بإستياء وصوت نعسان: يالله بصباح خير، شو تباا ؟
سالم يضحك: حي الله بنت الخالة
شما بنرفزة: سالم شفت الساعه ؟؟ شو تباااا ؟؟
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة