مسحت على خدها تبا تخفف من حدة الألم لأنها تعورت والصفعة قوية، طالعته بحقد ولوم، مشت بخطوات سريعه تبا تصعد غرفتها وماتبا حد يشوف دموعها وانكسارها، لحقتها إختها علياء
مريم بعتاب: الله يهديك أبويه شو سويت ؟
أبو علي بضيق: أعوذ بالله منك يا ابليس، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مريم تتنهد: شما بروحها شالة بخاطرها عليك، الحين شو بيكون شعورها ؟
هند عقدت حاجبها: مريوم مب وقته هالكلام أبدًا
طالعهم أبوهم بنظرات مش مفهومة وطلع من البيت بدون أي كلمة
.
.في غرفة شما:
شما تصارخ وتصيح: طلعي برع وخليني بروحي
علياء تحضنها: شما اهدي
شما تدزها: أقولج خليني بروحي ماتفهمين ؟
علياء ترص عليها: طلعي اللي بخاطرج
شما تشهق: مادانيه، والله مادانيه أكرهه
علياء ماردت عليها، تمت تمسح على ظهرها لين ماحست انها هدت.. طلعت لها عصير من الثلاجة
شما: مابا
علياء باصرار: ماعليه اشربيه، بردي على قلبج
شربت لها شوي ونزلت علبة العصير على الطاولة
علياء: أقدر أتكلم ولا مالج بارض ؟
شما: عادي ارمسي
علياء: اللي قلتيه غلط
شما بانفعال: واللي سواه صح ؟
علياء: محد قال انه الضرب صح، لكن بصراحة إنتي استفزيتيه وبقوة، شموه مهما كان هذا أبوج، له مكانته وحشمته، ريال كبير بالعمر، ماينفع تعقين عليه رمسة شكبرها وتقلين أدبج، القساوة مب زينه يا شما، اذا الله يرحم ويسامح إحنا منو عشان مانغفر ؟
شما:...............................
علياء مسكت ايدها: اسمعيني يا شما، الواحد مايدري متى يومه، الدنيا ماتسوى، حاولي تصفين اللي بخاطرج تجاه أبوي، وإن ماصفى ماعليه، بس واجب عليج تحترمينه وتحاسبين على كل كلمة تقولينها
شما باقتناع: ان شاء الله
علياء تمت تطالع خدها، وبهتت فيه
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة