بعد مرور اسبوع:
مهما ومهما صار تبقى انت حبي
أغليك لو عني تباعد خطاويك
لا طحت من عيني تلقّاك قلبي
ولا طحت من قلبي على الكف أداريككانت ترتب التواليت وتدندن، ماحست فيه لما دخل الغرفة، قرب صوبها وحضنها من ورا
أبو علي: عساني دوم أبقى حبيب قلبج
أم علي فزت: انته من متى هنيه ؟
أبو علي: امرّه توني
أم علي برجاء: محمد
أبو علي تنهد: ها يا محمد شو بغيتي ؟
أم علي بعتاب: لمتى ؟
أبو علي: خبريني انزين شو سويت ؟؟؟ والله ماقلت لها حرف واحد ولا زعلتها بكلمة
أم علي: انته تعرف أنا شو أقصد، بنتك ملاحظة نظرة الزعل بعيونك، عشان خاطري لا تقسى عليها أكثر، خلاص اللي صار صار، انسى
أبو علي: حاضرين
أم علي حضنته: الحنيّه دوم تفوز، أدري شما غلطانه، بس اعذرها
أبو علي: ماصار إلا الخير، قوليلي شو يرضيج وبسويه ؟
أم علي: ولا شي، بس مشاعرك طلعها لهم، حاول تعبر وتتكلم، عوضهم يا محمد، بناتك من سنين ما سمعو كلمة حلوة تجبر خاطرهم، ولا حصلو منك حضن يحتويهم، أدري إنك تتلوم، وهم بعد يتلومون ويمكن ردات فعلهم تضايقك، بس لأنهم مش متعودين
أبو علي يأشر على خشمه: على هالخشم، شو اللي تامرين به بعد ؟
أم علي: نطلع طلعة عائلية كلنا وبسيارة وحدة نفس أيلم قبل
أبو علي: بس تم
*************************************
هند ويا مريم، يقايسون العبي اليديدة اللي مفصلينها للدوام
هند: أقولج مريمي أي وحدة ألبس ؟
مريم تأشر: أحس هاي حلوة حق أول يوم دوام
هند: تمام
مريم: تزهبي بنسير السوق بعد شوي
هند: حق شو ؟
مريم: بشتري هدايا للصغاريه
هند: يالله عاد، الحين بتشحن لي السوق بكبره، اشتري برايج بس بالروف، مب لازم تغرقينهم هدايا
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة