عبيد يصارخ: شو سوييييييت بأمي، شو سويييييت فيها ؟؟؟؟
أبوه مبطل عينه على وسعها ويطالعه بذهول !
ريم تصيح: دخيلك عبيد خوز عنه، أمي مافيها شي والله مافيها شي
عبيد بهستيرية: أمي وخواتي خط أحمرررر، مالك خص فيهم، والله ثم والله إن سمعت إنك لمست شعرة منهم ما بتشوف مني خييير، والله مابرحمك
أم عبيد زاغت من الصراخ اللي سمعته، ونزلت تحت ركض، شافت ولدها عافد على أبوه و ماسكنه من رقبته
أم عبيد حضنته من ورا: حبيبي عبيد، اذكر الله، خوز عن أبووك
عبيد من سمع صوت أمه تنهد براحة.. حس بهدوء، ابتعد عن أبوه، لف على أمه، طالع الجرح اللي فيبهتها بدقة، مسح عليه بصبعه يبا يشوف عُمق الجرح، ولاحظ انه جرح بسيط، حضن أمه و واضح عليه الغبنة
أم عبيد تمسح على ظهره: الحمد لله على سلامتك حبيبي
عبيد إبتعد عنها وقال بغضب: كيف يستوي هالشي وأنا ماعندي علم ؟ كيف أعرف من الغريب ؟
أبو عبيد إعتدل بيلسته وهوه يمسح على رقبته، قبضة عبيد عورته ويحس بخنقة، كان يتنفس بصعوبة
أم عبيد بعتاب: شو سويت فأبوك ؟؟ إمسك أعصابك شوي
عبيد يصر على أسنانه: لا تزيديني غيض، بروحي ميت قهر
أبو عبيد يهمس: ترى الحين ماشي حشيمة للأبو، يعاملني كأني واحد من ربعه
عبيد بإستهزاء: أحشمك ؟ بقى حشمة فالموضوع ؟ كيف تمد إيدك عليها ؟ لو طاحت وإنطر راسها ؟ لو الاصابة كانت خطيرة ؟ شو بتستفيد ؟ حرمتك اللي صبرت عليك وعلى بلاويك شو تبابها تكسرها ؟ خلها بصحتها وعافيتها
أبو عبيد تنهد وطلع عنهم رايح لغرفته
أم عبيد: يبقى أبوك، مايجوز تكلمه وتعامله بهالطريقة
عبيد: شو تحسين الحين، أحسن ؟
أم عبيد: حبيبي مافيني إلا العافية صدقني، سويت أشعة فالمستشفى وكل شي، الحمد لله الأمور كلها طيبة
عبيد: الحمد لله
كمل كلامه بعصبية: أي شي يصير فالبيت على طول تخبروني، لو كنت بآخر الدنيا ما يخصكم، لازم يكون عندي خبرأم عبيد: ان شاء الله فديتك، بترقد ولا أسويلك شي تاكله
عبيد: تسلميلي مابا أكل، ميت نوم، بحط راسي وبعطيها بنومة طويلة محترمة
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة