كعادة أم علي سنويًا، من يقترب الشتا تبدأ ترتيبات التخييم، عندهم منطقة على الساحل مخصصة لتخييم العوائل، سنويًا تحجز مكان وترتب خيمة بكل مايحتاجون، بالعادة أم عبيد والبنات ريم وحمدة دايمًا وياهم، لكن هالسنة بتعزم أختها والأولاد كذلك على أساس إنه الكل يتيمع
كانت فالسوق ويا هند، تتقضى للتخييم
أم علي: هنوده ذكريني في شي نسيناه ؟
هند: أمممممم، عدة الشاي !!!
أم علي: أوووه كيف راح عن بالي
هند ابتسمت: المفروض ماتنسين، تعرفيني ما أعيش بدون شي اسمه شاي
أم علي: مب من زينه الحديد عندج، خفي من
هالشاي ارحمي عمرجهند: مايخصه امايه، أنا نقص الفيتامينات والحديد
عندي بسبب القولون ومشاكل المعده، الامتصاص يكون ضعيفأم علي: ولو، خذي بالأسباب !!
هند تغير الموضوع: أمايه العمال خلصو من الخيمة ؟؟
أم علي: هيه بس باقي المظلة
هند: لو يسوونها بالدعن أحلى من الألمنيوم
أم علي: هيه بيسوونها من الدعن أحسن
هند: استعيليهم أمي نبا نسير فالويكند
أم علي: بعده حر ليش مستعيلة
هند: لا مب لهالدرجة حر، بليل يهب هوا بارد، غير الأمطار الفترة اللي طافت
أم علي: عاد هالسنة بعزم اختي وعيالها
هند بتساؤل: ياخي ليش ماكننا نعزمهم قبل ؟
أم علي: خالتج كل الوقت ويانا، عمرها ماقطعت أو ابتعدت، لكن عيالها على أساس انهم شباب وانتو كلكم بنات فكانو بعيدين عنكم، أول زيارة لهم فالبيت يوم تيمعنا كلنا انقلبت الموازين، العيال كانو مستأذنين من أمهم اذا عادي يسولفون وياكم ولا مب عادي
هند بتعجب: وليش مب عادي !!
أم علي: ترى في عوايل مايرضيهم هالشي، أقرب مثال بيت عمج، عبيد مايعيبه أبدًا يوم نيلس يميع بمكان واحد
هند: ماشوف فيها شي
أم علي: يعتمد يا هنود، كل عيلة لها قوانينها وكل عيلة تسوي اللي يريحها صح ولا لا ؟
هند: نعم صحيح
أم علي: مانقدر نقول هالشي صح وهالشي غلط، كل واحد يسوي اللي يريحه، المهم الشي ماينتج عنه ضرر وأذية
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة