مروحة من الدوام تعبانة ومرهقة، فدرب رجعتها للبيت في تحويلة بالشارع وانشاءات، لكنهم مغيرين التحويلة وهند مانتبهت، تفاجأت و غيرت المسار بسرعة، وماوعت على نفسها إلا وهيه مسوية حادث، ايدها اليسار ضربت الباب بقوة وتألمت منها، جسمها أساسًا مال على جهة اليسار بالقوة
كان مخلص دوامه بهالوقت وراد البيت بعد، انتبه عالحادث وإنفجع لما شاف سيارة هند، نزل وراح لها بخطوات سريعة، بطل الباب عليها، شافها ترجف ودموعها تنزل
عبيد بقلق: بطلب لج الاسعاف
هند برعب: لاااااا أخاف أركب الاسعاف
عبيد: انزين خبريني شو يعورج ؟
هند تشهق: إيدي
عبيد يحاول يقنعها: يا هند الحادث مب هين، خليني أطلب الإسعاف عالأقل، ولا اصبري بخبر عمي
هند برجاء: دخيييلك لا، أمي حامل أخاف إييها شي من تسمع الخبر
عبيد يتنهد: إصبري شوي
إلتفت عبيد على ربيعه اللي ياي صوبهم وكان هوه اللي وصله بلاغ الحادث
راشد: عسى ماشر، أطلب لكم الاسعاف ؟
عبيد: لا مايحتاي أنا بوديها المستشفى
راشد طالعه بذهول واستفهام!!
عبيد: هذي بنت عمي، بو سنيده طلبتك شوف موضوع الحادث والطرف الثاني المتضرر، والسيارة أمانتك لين ماشوف موضوع الريكڤري والقراج
راشد: امرّه توكل ولا تحاتي شي
عبيد: يلا نزلي ولحقيني
هند طالعته بنظرات غريبة واحراج
عبيد: شوفيج ؟
هند: فيني دوخة، أخاف أطيح وأنا أمشي
عبيد: أنا ماقدر ألمسج، لكن بمد لج ذراعي وانتي تساندي عهواج
نزلت هند من السيارة بهداوة، وعبيد مد ذراعه وصد عنها يطالع جدام عشان ماتنحرج، حطت هند إيدها في منتصف الذراع وتيودت عدل، مشى عبيد بخطوات بطيئة لين ماوصل لسيارته
عبيد بعفوية: غريبه مازعتي !
هند ضحكت: مب لازم أزوع
عبيد بتعجب: بس ريموه قالت لي إنج يوم تتوترين أو تخافين تزوعين
هند: صح، بس مب دوم، اليوم ماشربت قهوة، وأكلي كان وايد خفيف ونظيف فالحمد لله عدت على خير
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة