الكل طلع برع بسرعة، شافو الخدامه واقفة و تزاعق، علي كان داخل المسبح وهوه ما يعرف يسبح أساسًا، والمسبح عميق، فكان يضرب بإيده ويرفعها بطريقة عشوائية
طب عبيد فالمسبح وسحب علي وطلعه بسرعة، أما علي فكان وضعه نص نص، شبه واعي ويحس فيهم لكنه شرب كمية كبيرة من الماي، مريم تربعت على الأرض وحطت راس علي فحضنها
سيف ضرب خد علي بخفة وقال بصوت عالي: عللللليييي ؟؟؟؟
علي كان يطالعه ويرمش، لكنه مايقدر يتكلم
بعدها حط سيف إيده على صدر علي وبدا الإنعاش، وفجأة اشترق علي، بدا يكح وطلع ماي من حلجه
سيف: ارفعي راسه
نفذت مريم كلامه وهيه تصيح من خوفها على أخوها، وبالمقابل سيف مسكه ورفعه بحيث خلاه ييلس
حط سيف إيده على رقبة علي، يقيس النبض، وبانت على ويهه ملامح الراحة
سيف: علاااوي كلمني ورد علي، تحس انك تتنفس بصعوبة؟؟؟ ولا عادي تقدر تتنفس زين يعني نفس قبل؟؟؟
علي بإرهاق: عادي أقدر أتنفس
سيف زفر: الحمد لله عدت على خير
مريم حضنته وانفجرت صياح: علاوي الله يهديييك شو سويييت ؟؟؟
سيف بشفقة: ذكري الله مافيه إلا العافية
طبعًا الكل كان واقف ومذهول.. يطالعون الموقف والخوف مسيطر على ردات فعلهم.. عبيد وسيف ومريم هم الوحيدين اللي استوعبو الموضوع وتحركو بالطريقة المطلوبة
يلست شمسة عالأرض.. تحس حيلها منهد، يتها لحظة إدراك إنها كانت بتفقد ولدها بغمضة عين
أم علي تهمس: إحنا كيف سهينا عنه ؟
أبو علي يمسح على ظهرها: الحمد لله تلاحقناه بالوقت الصح وربج سلم
أما هند ويهها صار أحمر وبدت ترجف
علياء بقلق: بتزوعين ؟
ركضت هند صوب الزرع، وطلعت كل اللي فبطنها، كانت تزوع بقوة.. وريم لحقتها، تضغط على بطنها عشان تطلع كل شي وترتاح
ريم: خلصتي ؟
هند هزت راسها
ريم تحاول تطمنها: علي بخير الحمد لله لا تحاتين.. قومي بنسير داخل لازم تاخذين دواج
مشت هند وعيون الكل عليها، بالأخص عبيد كان مدقق فيها بزيادة، حست بإحراج فظيع، ودها إنه الأرض تنشق وتبلعها ولا إنها تحصل هالنظرات
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة