البارت 24

1.1K 49 22
                                    



ابتسمت ريماس وهي تشوف العيال متحضنين بعض وهم نايمين بعدها تنهدت ولفت على عبدالله الي كان يناظرها بنظرات مليانه استفهامات.
ريماس في نفسها: ما اكون ريماس اذا ما صلحت كل شي وخليت نظراتك الي كانت مليانه حب ترجع.
عبدالله: الا ما سأتش.
ريماس: وشو؟
عبدالله: في وش تخصصتي؟
ريماس: تمريض باطني وجراحي.
عبدالله: ايه حلو.
لف عبدالله وتركها وراه وراح للغرفه اما هي فراحت للمطبخ وسوت سندوتشين تورنه وراحت فتحت الباب على عبدالله الي كان نصف عاري وما عليه الا السروال.
عبدالله بتوتر: ليش ما دقيتي الباب!
ريماس: شدعوه تحسيني كني اول مره اشوفك كذا!
سوت  ريماس انها مو مهتمه وجت نزلت الساندوتش عنده بكل هدوء وطلعت وسكرت الباب وراها وراحت هي لغرفتها وجلست على سريرها وشالت دفترها بسرعه وكتبت في قائمتها الي خصصتها علشان تدون كيف تخلي عبدالله يرع يتعلق فيها:
ما اعطيه اهتام اذا شفته بمنظر مغري وكنه ولا شي ( تم )

ريماس في نفسها: قدامك ايام عصيبه يا عبود.
خلصت ريماس اكلها وبعدها جلست على جوالها شوي بعدين نامت.

اما عبدالله فتركته في ارتباك وتوتر وماهو عارف كيف يتصرف مع قلبه الي شوي ويطير من بين ضلوعه.
اخذ عبدالله تيشيرته بسرعه ولبسه وراح جلس على السرير وجلس يناظر للساندوتش الي كان على الكومدينه وكان ناوي يتركه وينام لكن وقفه صوت تصفير بطنه ورجع قام واخذ الساندوتش واكله بعدها نام.

ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن