الثامن عشر

445 14 0
                                    

.../ آسر!!!!!
صرخة ألجمته عما كان على وشك فعله لتتجه جميع الأنظار إلى مصدر الصوت ويخفض هو سلاحه ملتفتاً بحدة للخلف فيراها أمامه تطالعه بأعين متسعة وتتحرك عيناها نحو يده الممسكة بمسدسه
تقدم نحوها بلهفة وعيناه تتفحص كل إنش بها بقلق ليتأكد من سلامتها، أحاط وجهها بكفيه ليسألها بتوتر/ آيات .. أنت كويسة؟؟ حد لمسك أو عملك حاجة؟؟ كنتى فين الفترة دى كلها؟؟
ثم وبدون وعى حاول إحتوائها بين أحضانه لكنها تراجعت بفزع إلى الخلف تنظر له بدهشة وترقب
أجلت صوتها لتهتف بهدوء
آيات ببساطة/ أنا كويسة الحمد لله هيكون جرالى إيه يعنى؟؟ مالك بس وبعدين هو إيه إللى بيحصل هنا؟؟
وجهت سؤالها الأخير لجميع من بالغرفة ليطالعها مازن بدهشة وقد عقد لسانه من المفاجأة فى حين كان طائف يراقب الوضع بملامح غاضبة منزعجة
تنهد آسر براحة وأعاد سلاحه لمكانه سريعاً ينظر لها بتركيز وثبات
آسر/ آيات إحنا محتاحين نتكلم يلا بينا نمشى من هنا.
نقلت آيات نظراتها مابين آسر وطائف بتوتر لتجيب
آيات/ أمشى فين بس يا آسر؟؟ أنا ورايا شغل لازم أعمله.
آسر بحدة،/ أفندم!! شغل إيه دة؟؟ أنت خلاص بقى ملكيش صلة بالمكان دة بعد النهاردة.
آيات بإعتراض/ يا آسر إسمعنى بس.
آسر مقاطعاً/ هسمعك بس لما نخرج من المكان دة.
نظرت نحو طائف برجاء وكأنها تطلب منه التدخل ومساعدتها ليلبى هو رجائها ذاك ويهتف بصوت جهورى من الخلف
طائف/ واخد سكرتيرتى ورايح على فين يا آسر؟؟ إيه هى وكالة من غير بواب؟؟
ألتف آسر بجسده يواجهه بعصبية
آسر/ أطلع منها أنت ياطائف وكفاية إلليى حصل لغاية دلوقتى بسببك .. أنا مش همشى من هنا من غيرها
إرتسمت ابتسامة واسعة على محياه لتصبح ضحكة مجلجلة إنتشر صداها بأرجاء الغرفة لينظر نحوه الجميع بدهشة ويردف قائلاً
طائف/ واثق!! بس ياترى جايب الثقة دى كلها منين؟؟ مش تعرف رأيها الاول
هنا تدخل مازن فى الحوار ليهتف بحكمة
مازن/ آسر .. آيات شغالة هنا من فترة وإذا كانت هتمشى أو هتفضل فده قرارها هى.
ثم وجه أنظارها نحوها ليكمل/مش كدة؟؟
تعلقت جميع الأنظار نحوها ليردف آسر بتوجس
آسر/ وأنت رأيك إيه يا آيات؟؟
نظرت نحوه بعجز قبل أن تردف بهدوء
آيات/ ممكن نتكلم لوحدنا؟؟
تنهد بعصبية لتكمل
آيات/ عشان خاطري يا آسر.
نفخ بتذمر ليهتف
آسر/ ماشي يلا بينا.
آيات برجاء/ مش دلوقتى ممكن نتقابل بعد الشغل. هم بالإعتراض لتقاطعه قائلة/ عشان خاطرى يا آسر الفترة إللى فاتت إتراكم عليا شغل كتير ولازم ألحق أنجز أكبر كم.
نظر لها بعدم رضا ليهتف بعد لحظات من التفكير
آسر/ ماشى .. هستناكى فى الكافيه إللى جنب الشركة.
نظرت له بإبتسامة صغيرة ليتحرك نحوها وينحنى ليصير بمستواها ويهمس بشيء ما لها ويكون حوابها إبتسامة صغيرة ثم ما لبث وأن ترك المكتب مغادراً .. فى حين عقد طائف حاجبيه بإنزعاج من تقاربهم هذا لكن حاول كبح جماح غضبه حتى لا يفسد الأمر تماماً
§×§×§×§
§×§×§×§
فى إيطاليا»»»
أندريه/ ها ياطونى طمنى؟؟ إتأكدت من كلام طائف بخصوص البت دى؟؟
قالها أندريه لطونى بترقب ينتظر التأكد مما علمه من معلومات بخصوص آيات .. تنحنح طونى ليردف بثبات وثقة
طونى/ أة يابوص الكلام أكيد وطائف فعلاً كان عندة حق.
اندرية بتفكير/ دة معناه إن البنت دى كنز لو كنا خلصنا عليها كانت هتبقى مصيبة.
طوني بتأييد/ كويس إن طائف عرف يتصرف ولحق الحكاية قبل ما تكبر.
أومئ أندريه بتأكيد ليهتف بعد لحظات
أندريه/ بس برضوا خليها تحت عينك إحنا منعرفش هى بتفكر فى إيه وهتوصلنا لفين.
طونى/ أكيد ياباشا، متقلقش البت متراقبة من ساعة ما رجعت مصر.
اندريه بإعجاب/ ممتاز .. ممتاز ياطونى طول عمرك جاهز وفاهم هأمر بإيه من قبل ما أتكلم.
أبتسم طونى بغموض ليهتف بفخر
طونى/ تلميذك يابوص.
§×§×§×§
§×§×§×§
فى الشركة»»»
بعد مغادرة آسر الغرفة إستأذنت آيات للذهاب لعملها فى حين بقى كلاً من طائف ومازن معاً
تحرك طائف ليجلس خلف مكتبه بهدوء وسط تحديق صديقه به ليهتف بعد أن فاض به الكيل
مازن/ ممكن أفهم إيه إللى بيحصل وإزاى آيات لسة عايشة؟؟
طائف/ الأوامر أتغيرت وكل حاجة هترجع زى ما كانت.
تحرك مازن ليجلس أمام طائف ينظر له بذهول
مازن/ بسهولة كدة الأوامر إتغيرت؟؟ أنت عايز تجننى!! إيه إللى ممكن يغير أمر خرج من أندريه وبإجماع من الكل كمان؟؟
حرك كتفاه لأعلى ولأسفل ليجيب ببساطة
طائف/ معرفش وميخصنيش المهم إن الموضوع دة إتقفل ومش عايز كلام تانى فيه.
مازن بحيرة/ طب وآيات؟؟
طائف بملل/ يووووه مالها آيات؟؟
مازن/ هى مش كانت ناوية تسيب الشركة؟؟ يبقى ليه مرضيتش تمشى مع آسر؟؟
نظر له طائف بصمت وقد تحرك برتابة يشعل سيجاره ويتلذذ به ثم ينفخ الدخان بهدوء، نظر لصديقه ببرود قائلاً
طائف/ أسئلتك كترت وأنا بدأت أتضايق.
مازن بغضب/ ماهو أنا لازم أفهم إيه إللى بيحص...
قاطعه طرق على الباب ليسمح طائف له بالدخول فيجدها آيات .. أشار لها بالتقدم لتتحرك هى نحوه بعملية وملامح جامدة، وقفت أمامه قائلة
آيات/ دة ورق محتاج إمضة حضرتك.
أستلم منها بعض الملفات وبدأ بقرائتها سريعاً ثم تلا ذلك ترك توقيعه عليها، كل ذلك ومازن يراقبهم بجنون ليهتف فجأة
مازن/ ممكن أفهم إيه الجنان دة؟؟
ثم وجه حديثه لآيات وخصها به/ طب سيبك منه هو وقوليلي أنت هو إيه إللى بيحصل أنت مش كنتى ناوية تسيبى الشركة وأخدتى قرار بده؟؟
نظرت له بصمت ثم عادت بأنظارها نحو طائف مرة أخرى والذى أردف بجمود
طائف/ كلامك يبقى معايا أنا ملكش دعوة بيها.
مازن بصدمة/ أفندم؟!!
طائف/ زى ما بقولك كدة .. وبعدين أنت هتفضل طول اليوم قاعدلى هنا؟؟ إيه مفيش وراك شغل؟؟ إتفضل على مكتبك يلا وأبعتلى سهام عايزها.
نهض مازن من مكانه يهتف بهم فى غيظ
مازن/ تصدق أنا أستاهل ضرب الجزم عشان كنت قلقان عليكم الفترة إللى فاتت دى وكنت بغطى غيابكم .. روح ياشيخ إن شاء الله تولعوا أنا كان مالى ومال جنانكم ده؟؟
ثم تحرك مغادراً الغرفة فى غضب
عاد الصمت ليحتل المكان مرة أخرى، هو يدقق بالأوراق وهى تنظر نحوه بهدوء فى إنتظارة أن ينتهى، قطعت هى الصمت قائلة
آيات/ هو أنت مش هتحكى لمستر مازن عن إللى حصل؟؟
أجاب دون رفع عيناه نحوها
طائف/ لا محدش هيعرف بأى حاجة حصلت أو إتقالت.
آيات معترضة/ بس يعنى أنا كنت بقول إن...
نظر لها فجأة ليقطع حديثها ويهتف بهدوء وقد إستقام بجلسته
طائف/.هتروحي تقابلى آسر أمتى؟؟
تفاجأت من سؤاله لتتنحنح وتجيب
آيات/ بعد الشغل إن شاء الله.
أومئ بهدوء ليبعد بأنظارة عنها محدقاً بنقطة ما فى الفراغ ثم عاد يسأل من جديد
طائف/ قررتي هتقوليله إيه؟؟
آيات/ لازم أحكيله كل حاجة عشان يفهم وضعى ويقتنع بيه.
طائف/ ولو مقتنعش وصمم إنك تمشى؟؟
آيات/ أنا مش هسيبك مهما حصل.
نظر لها طائف بقوة وتمعن فيها ليومأ بهدوء
طائف/ تمام، وزى ما أنت عارفة هو معندهوش أى علم بموضوع علا.
أومأت بتفهم وأردفت
آيات/ هو أنت هتخبى موضوع علا لأمتى ماهو مسيره يتعرف؟؟
طائف بتنهد/ زى ما موضوعنا مسيره يتعرف برضوا .. بس خلينا نفكر فى النهاردة ونأجل التفكير فى بكرة شوية.
آيات بفضول/ طب وحكاية البوليس؟؟ أكيد هم مش هيتطمنوا إلا لما يتأكدوا من الكلام إللى أنت قولتة.
طائف بحدة/ قولتلك أكتر من مرة إنى هتصرف يبقى خلاص قفلى على الموضوع دة.
آيات/ وأنا وأنت فى مركب واحدة دلوقتى وحقى أعرف كل إللى بيحصل.
طائف بتحذير وصراخ/ آيااااااات.
دبت الأرض بقدماها كالأطفال وقد أرتسم على محياها غضب طفولى يراها به للمرة الأولى
كتم إبتسامته بصعوبة ليسمعها تهمس
آيات/ حاضر .. أديني سكت أهو، أى أوامر تانية؟؟
حرك رأسه نافياً وأردف بثبات
طائف/ لا تقدرى تتفضلى ولما سهام توصل أنت عارفة هتديها أنهى ورق وتطلبى منها إيه؟؟ أنا حابب أرتاح شوية فمتدخليش ليا أى حد.
أومأت لتتحرك مغادرة الغرفة وتتركه ينال قسطاً من الراحة بعد هذا المجهود المضنى
§×§
§÷§
بمكتبها وبعد مرور بعض الوقت فوجئت بسهام تقتحم المكان تعانقها بشدة قائلة بنبرة شبه باكية
سهام بعتاب/ كنتي فين يا آيات حرام عليكي من ساعة ما إختفيتى وأنا مش بنام ولا عارفة أتلم على أعصابى؟؟
ثم إبتعدت عنها قليلاً تتفحصها فى قلق
سهام/ أنت كويسة صح؟؟ محصلش حاجة وحشة يوووه ماتنطقى يا آيات سيبتى أعصابى.
آيات بضحك/ ماهو لو تديني فرصة أتكلم هعرف أطمنك .. أنا ياستى تمام الحمد لله ومحصليش أى حاجة أسفة إنى قلقتك ياقلبى، مكنتش أعرف إنى غالية عليكى أوى كدة.
سهام بغضب/ أنت بتضحكى!! تصدقى أنت معندكيش دم دة أنا ورقيات دمنا إتصفى من القلق عليكى وإننا مفيش فى إيدينا حاجة نعملها كنتى فين ياهانم؟؟
آيات بجدية/ مفيش ياستى كنت مسافرة فى شغل مع مستر طائف.
سهام بحدة/ نعم ياختى سفرية شغل؟؟ ومحدش يعرف عنها حاجة؟!! دة يبقى إزاى دة إن شاء الله؟؟
آيات بتوتر/ السفرية جت فجأة ومكانش ينفع تتأجل.
سهام بشك/ طب ومتصلتيش بيا ليه؟؟ وكنتى قافلة تليفونك ومستر طائف كمان إيه السبب بقى؟؟
آيات بحدة مصطنعة/ يوووه ياسهام جرا إيه هو تحقيق ولا إيه؟؟ بصى أنا مش فضيالك خالص دلوقتى، ورايا شغل أد كدة .. خدى الورق ده سلميه لمستر مازن وخليه يمضيه وبعدين نزليه لشئون العمال تحت.
إندهشت سهام من حدتها تلك لتصرخ بها آيات بغضب
آيات/ مالك متسمرة كدة ياسهام؟؟ إتحركى يلا خلينا نخلص.
سهام بضيق/ حاضر يا آيات هانم طلباتك أوامر عن إذنك.
وغادرت متجهة إلى الخارج فى حين نفخت آيات بضيق من تصرفها مع صديقتها لكن أعصابها لا تتحمل هذا الشد والجذب أو القيل والقال
أنتهى الدوام وهاهى تتجهز للمغادرة فوجدت باب مكتبه يُفتح وعلى مايبدو أنه فى طريقه للخارج وقف يراقبها للحظات قبل أن يتقدم نحوة ويقف أمام مكتبها ليرد
طائف/ خلصتى؟؟
أومأت بهدوء وأكملت وضع حاجياتها بحقيبتها ليردف بإنزعاج خفى/ هتروحى تقابلية دلوقتى؟؟
آيات/ أة هو أتصل وقال إنه وصل الكافية.
تنهد بنفاذ صبر ليجيب
طائف/ أنت متأكدة إنك هتقدرى تشرحيلة الوضع؟؟ تحبي أجى معاكى؟؟؟
طالعته بدهشة أيقلق عليها حقاً أم ماذا؟؟ تجاهلت ملاحظتها تلك لتجيب بهدوء
آيات/ مفيش داعي .. أنا عارفة آسر كويس وواثقة إنه هيفهم الوضع.
أومأ لها على مضض قبل أن يشير لها أن تسير أمامة لتمتثل لأمره وتجدة يردف بهدوء
طائف/ هتركبى معايا وهوصلك.
همت بالإعتراض لكن قاطعها قائلاً
طائف/ مفيش إعتراض هوصلك وهمشى إنتهى الكلام.
تنهدت بإستسلام لتومأ له موافقة وبالفعل أستقلت سيارته معه تلك المسافة القصيرة ليقف بها أمام المطعم .. هبطت من السيارة وهو يتبعها بهدوء، نظرت نحوه بإستفهام ليتوجه بنظرة نحو نقطة ماداخل المطعم، نظرت إلى ما ينظر له لتجد آسر يطالعهم بغضب فإلتفتت مرة أخرى نحو طائف قائلة
آيات/ مش قولت هتوصلنى وهتمشى؟؟
تنهد بعصبية ليتحرك عائداً إلى سيارته وسط مراقبتها له وسرعان ما كان ينطلق بها تاركاً فراغ خلفه.
أخذت نفساً عميقاً وأخرجته قبل أن تلتفت بجسدها نحو المطعم تدلف إليه متجهة فوراً نحو آسر القابع هناك منذ فترة رحب بها بفتور لتجلس امامه بتوتر
آسر/ تشربى إيه يايويو؟؟
نطقه ب " يويو " ذهب بالقليل من توترها لتشعر ببعض الراحة والألفة فإبتسمت برحابة صدر قائلة
آيات/ ياريت لمون فريش.
طلب لها المشروب وأنتظر حتى أتى به النادل ليبدأ حديثه
آسر/ ها يا آيات ممكن أفهم إيه إللى بيحصل معاكى؟؟
آيات/ قصدك إيه بالظبط؟؟
آسر/ آيااااات.
آيات مقلدة إياه/ آآآسر.
تنهد بتعب/ آيات أنت متخيلة حجم القلق إللى كنت فيه لما لقيتك إختفيتى فجأة كدة من غير أى مقدمات من غير ما تقولى لأى حد؟؟
آيات بندم/ أنا عارفة إنى غلطت وكان لازم أقولك أو أقول لسهام أو رقيات على الأقل أسيب خبر بس صدقنى السفرية جت فجأة وإنشغلت جداً بيها
آسر/ سفرية؟؟
أومأت له بهدوء لتردف
آيات/ سفرية شغل إضطريت أنا وطائف .. أقصد مستر طائف إننا نطلعها سوا فجأة.
آسر بغضب/ سفرية محدش فى الشركة يعرف عنها حاجة حتى مازن؟!!
توترت لهجومه المفاجئ لتهتف به
آيات/ شغال أسئلة أسئلة ومجاوبتش على سؤالى إيه إللى كان بيحصل الصبح فى مكتب الشركة؟؟
آسر بغضب/ آيات متحاوليش تغيرى الموضوع وإختفائك دة مكانش سفرية شغل زى ما بتقولى أنا وأنت عارفين سبب سفرك وإختفائك كان إيه يبقى ليه الكدب؟؟
آيات بهجوم: والله لما ألاقى إللى قدامى بيكدب فأنا مش مطالبة إنى أقول الصدق.
آسر بتوتر/ ق .. قصدك إيه يعنى!! إنى بكدب؟؟
آيات/ مش قصدى حاجة يا آسر بس طالما أنت بتتهرب من سؤالى يبقى متطلبش منى أبقى كتاب مفتوح قدامك.
آسر بحدة/ أنت إيه إللى حصلك؟؟ من أمتى وأنت بتتكلمى بالطريقة دى؟؟ من أمتى كان دة أسلوبك.
آيات/ من ساعة ماعرفت إن علاقتنا كلها كدب فى كدب من ساعة ماعرفت إنك كنت بتخدعنى طول الفترة دى كلها.
آسر بدفاعة/ ده كلام طائف، هو إللى زرع فى دماغك كل الكلام دة.
آيات/ وأدى حاجة تانية كدبت فيها، علاقتك بطائف ومازن.
حدق بها بذهول ليهتف بصدمة
آسر/ أنت عرفتى إيه بالظبط؟؟
آيات/ إللى المفروض كنت أعرفه من زمان بس للأسف المصدر مكانش أنت.
آسر بقلق/ آيات اياً كان إللى طائف قالهولك فصدقينى أنا مليش ذنب فى أى حاجة أنت لازم تبعدى عن طائف وإللى حواليه لازم تنفدى بجلدك وتقطعى أى صلة تربطك بيه.
آيات/ مش هقدر.
آسر بغضب/ يعنى إيه مش هتقدرى؟؟ هو هددك؟؟ آيات متقلقيش من أى حاجة أنا معاكى ومش هخليه يقربلك.
آيات/ صدقني مش هقدر يا آسر مش هقدر أسيبه.
آسر بجنون/.ليه ليه؟؟ عشان هددك مش كدة؟؟ عشان خايفة منه؟؟
آيات بدفاع/ لا لا .. عشان بحبه.

شيطان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن