يومان عليهم بباريس بقوا جميعاً دون العودة إلى الوطن بنائاً على أوامر من طائف وقد أمتثل أدهم ونهى لطلبة ولم يمنع بقائهم تسليم أندريه وميشيل للجهات المصريةو التحفظ عليهم لبدء التحقيق معهم
§×§×§×§
§×§×§×§بفيلا طائف بباريس»»»
إستيقظت من نومها لا تدرى كم الساعة أو كم بقيت بأحضانه فباليومين الماضيين لم يفعلا شيئاً سوى تعويض ما فاتهم من عشق ونعيم .. لم يتركها طائف تنعم بالراحة أو الإنفراد بنفسها، تتذكر تصميمة على عدم مغادرتها للفراش طوال اليومين بالكامل فكان يأتى لها بالطعام والشراب ليكون إحتياجها للذهاب للحمام هو مخرجها الوحيد للتهرب منه.
فتحت عيناها لترى مشهد إعتادت علية بالأيام الأخيرة وجهها مدفون بصدرة العارى وذقنه المستندة على رأسها فى حين يداة كانت كالعادة تحيط بجسدها بقوة وتملك وكأنه يخشى فقدانها حتى بأحلامة .. رفعت انظارها ببطئ لتتأمل وجهه الناعم والذى فقد جديتة الدائمة وخشونتة الجذابة ليصبح أكثر جاذبية بمنظرة البريئ الطفولى، حركت يداها تمررها على ملامحه الرجولية جبينه، حاجبيه أنفه الحاد ثم ما لبثت أن إنتهت بتحسس شفتاة بخجل وإستحياء لتجدة فجأة يقبض عليها بالجرم المشهود ممسكاً يدها المارة على وجهة ودون فتح عيناة إرتسمت ابتسامة ملتوية على شفتية ليردف بصوت أجش ناعس
طائف/ مش أد اللعب بتلعبى ليه؟؟ ثم إنك مش لازم تستنى أنام عشان تتأملينى أنا متاح ليكى فى أى وقت.
توقع تململها بين يدية لكن لا رد ولا حركة صدرت منها مما جعلة يفتح حدقتاو العسلية اللون ليراها تنظر نحوة بحب وإبتسامة حالمة ليردد
طائف/ آيات؟؟!!
مدت يدها تتحسس وجنتية بحنان
ايات/ روح آيات.
نظر لها بدهشة رافعاً أحد حاجبيه بدهشة
طائف/ مالك ياحبيبتى إيه جرالك؟؟
آيات/ جرالى إنى بعشقك.
طائف بأبتسامة/ ودة من أمتى؟؟
زادت إبتسامتها إتساعاً لتردف
آيات/ يااااااااااااة دة باينله من زمان.
طائف بسخرية/ دة أنت كنتي واقعة بقى؟؟
ايات/ واقعة دى كلمة قليلة أوى عن إللى كنت فيه تعرف..
طائف / إيه؟؟
آيات/ أنا بحب أوى لما بتناديلى قطتى .. من أول يوم عرفت إنك مديرى فى الشركة سمعتك فى مكتبك بتقولها.
أنت تقرأ
شيطان العشق
Romanceهو/ غامض قاسى، لا صديق لة ولا غال لدية. هى/ ساذجة خرقاء، ستقع فى شرك من لا يرحم.