"لعب القدر لعبته وفرقت حبيبين فهل يستطيع النسيان ؟؟؟ و هل يمكن لقلب كسر وحطم يملأه الحقد و نار الإنتقام أن يغفر و يبدأ حياة جديدة؟"
---------------------
"زوايا الدنيا ترميني للهلاك تدخلني ...
جحيم الالام يحتويني
وهم يقتلني وموت الحبيب يقتلني ...
اه... هل هذه هي حياتي ؟
التي كلها الام لا تنتهي
وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري ...
جرحت خدي أرقت مضجعي و سلبت نومي
وحيك يا قلبي !
أين ملاذي ؟
إلى متى سيستمر عذابي ؟ "الجزء الثالث:تصادم
-----------------------------
في صباح اليوم التالي
استيقظ أفراد الأسرة في وقت مبكر من صباح اليوم، وكان كل منهم منهمكًا في مهامه.
ذهب علي وزياد إلى المدرسة، بينما رافق ناصر وأمجد والدهم فائز إلى الشركة لإتمام بعض الأعمال قبل الحفل.
أما الأم، فبدأت يومها كعادتها بزيارة حديقة المنزل لسقي الورود والنباتات.
سيلينا وجنى اتجهتا إلى صالون التجميل لإعداد نفسيهما للحفلة، ثم توجهت جنى إلى غرفتها لتجرب فستانها الجديد.
سيلينا، من ناحية أخرى، توجهت إلى غرفتها بتعبير محبط على وجهها، تفكر في الفستان الذي لم تتمكن من شرائه.
«يا لحظي العاثر، لم أتمكن من شراء أي فستان. لا بأس، سأرتدي هذا الفستان، فهو جميل أيضًا.»
في تلك اللحظة، دق الباب.
«تفضل، ادخل.»
دخلت فيولا حاملة علبة كبيرة مزخرفة.
«أوه، مرحبًا فيولا، ماذا تريدين؟»
«سيدتي، هذا الطرد وصل باسمك. تفضلي.»
«من أرسله؟»
«لم يُذكر اسم المرسل، لذا لا أعلم.»
«حسنًا، ضعيه على السرير لأتفقده.»
وضعت فيولا الصندوق على السرير وهمّت بالخروج.
بدأت في تفحص الصندوق، الذي كان خالياً من أي علامة تدل على هوية المرسل.
أنت تقرأ
"أديب"
Lãng mạnفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...