♥️الأملُ كالشمس في فجرٍ جديد،
يُشرق في القلب، ويذيب كل حزنٍ بعيد،
يلون الأفق بألوان التفاؤل،
ويزرع في الروح زهراً، وينبض بالحياة.هو النجم في الليالي الحالكة،
يهدي الدروب ويضيء الطريق،
بأملٍ يروي ظمأ الأحلام،
ويجعل من كل صعوبةٍ رحلةً يسيرة.♥️الجزء الثالث والعشرين: أمل
_______🪷_______
لوحت صفاء بيدها لآدم حتى اختفى عن الأنظار، ثم دخلت إلى غرفتها لتغيير ملابسها. لكن جنى، التي كانت قد انتظرتها أمام غرفتها، نظرت إليها بفضول وشيء من الشك.
سألت جنى: «أين كنتِ؟ لماذا تأخرتِ كل هذه المدة؟ و لماذا ثيابك مبللة؟»
ضحكت صفاء، متذكّرة أحداث اليوم، وأجابت بحماس: «سأروي لكِ كل شيء، لكن أولاً، اخبري حوراء ايضا. أريد أن نتحدث جميعاً في البهو.»
ذهبت جنى إلى الغرفة المجاورة، حيث كانت حوراء مع الأطفال الذي ناموا، وأخبرتها بما طلبته صفاء. بعد قليل، تجمّع الجميع في البهو، وجلست صفاء بينهم.
بدأت صفاء في سرد تفاصيل اليوم، قائلة: «لقد حدثت أمور غريبة جداً اليوم ، كان هناك الكثير من الغضب، لكن أيضاً الكثير من المفاجآت. سأروي لكما كل شيء بالتفصيل»
________________
بعد شجارها العنيف مع أمجد، توجهت جوهرة إلى رصيف البحر، حيث أمواج البحر تتلاطم على الشاطئ في خفاء الليل. كانت تسير ببطء، وكأن كل خطوة تأخذها بعيدًا عن ذكريات مؤلمة وأحلام مكسورة.
جلست على أحد الكراسي الخشبية، ووضعت رأسها بين يديها، بينما كانت دموعها تنهمر بغزارة. في تلك اللحظات، كان الظلام يلف كل شيء من حولها، كما كان يلف قلبها الممزق. تأملت البحر الهادئ الذي لم يكن يعكس سوى خراب علاقتها بأمجد، وكأن أمواج البحر تردد آهات حزنها.
كانت تفكر في كيف تم تدمير كل ما كانت تعتقد أنه سيكون مستقبلاً مشرقاً. دموعها كانت تعكس كل الألم، والخيانة التي شعرت بها تجعلهت يشعر كأنها أضاعت كل شيء من أجل حب لم يكن حقيقياً.
جلس بجانبها رجل مسن، يبدو عليه وقار الحياة وتجاربها. نظر إليها برفق وهدوء، وقال بصوت هادئ: «لا تبكي، عزيزتي. الحياة مليئة بالتجارب، وكل تجربة تمنحنا درساً. هذا الألم ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة.»
أنت تقرأ
"أديب"
Romantizmفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...