💝"الحب عطاء .... سخاء.. الحب هو أن سعادة الغير تصبح أولوية مقارنة بسعادتك"
"الحب هو انك في اسوء و أضعف حالاتك، ستفعل ما بوسعك لرسم ابتسامة على وجه محبوبك"
"الحب هو ان تتمنى رؤية الموت على ان ترى الشخص الذي تحبه يكرهك او يحزن بسببك آاه كم هو رائع و ماكر هاد الحب بحلاوته و مرارته"
"يمكن ان يترك الحب الفتاة مستيقضة طوال الليل لأن حبيبها نام و تركها غاضبة كما انه يمكنه ان يتركها تنام مرتاحة و هي تنتضر متى يحل الصباح كي تستيقض على اثر رسالة او اتصال من محبوبها "
"صدقيني غااااليتي، الحب سم حلو الطعم لااا بد من تذوقه."
"فإن لم يكن نهايتك، سيكون أجمل بدااااااية"💝
الجزء السادس:صفاء
---------------------------
عند وصول الطائرة إلى مطار العاصمة مدريد بعد ساعتين من الرجلة، تنفست سيلينا الصعداء وهي تخرج من بوابة الوصول، متوجهة إلى سيارة أجرة كانت تنتظرها في موقف السيارات.
لم تكن تدرك أن سيارة سوداء كانت تتابعها عن كثب، مختفية في الظل بينما كانت تسير على الطريق.
وصلت سيلينا إلى الشقة التي ستقيم فيها، وأخذت أمتعتها من السيارة، متجهة إلى المصعد.
في الداخل، كانت سيلينا تحاول استعادة أنفاسها بعد رحلة السفر الطويلة.
ضغطت على الأزرار لتحديد الطابق، حين دخلت فتاة شابة إلى المصعد، بدا على وجهها الفضول والود.
الفتاة: «مرحبا، هل أنتِ جديدة هنا؟»
سيلينا: «مرحبا، نعم، وصلت اليوم وسأقضي هنا شهرا تقريبا.»
الفتاة بابتسامة دافئة: «تشرفت بمعرفتك. أنا اسمي صفاء، وأنتِ؟»
سيلينا: «أنا سيلينا. بالمناسبة، هل أنتِ عربية؟ لأن اسمكِ يبدو عربي الأصل.»
صفاء: «نعم، والدتي من أصول سعودية ووالدي إسباني.»
توقف المصعد عند الطابق الخامس، وفتحت أبوابه ليخرج كل من سيلينا وصفاء.
صفاء: «يبدو أننا نعيش في نفس الطابق.»
سيلينا: «نعم، يبدو كذلك. على أي حال، سأدخل إلى شقتي الآن، فأنا متعبة من السفر وأحتاج إلى الراحة.»
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...
