صلوا على رسول الله.
''فشارب الخمرِ يصحوا بعد سكرتِه وشاربُ الحب طول العمرِ سكرانٌ."
_منقول_______________________________
- بالأعلى يا عزيزي.
وبمجرد نظر الرجل للأعلى حتى سقط ارضًا بفعل رصاصة اخترقت ركبته.
رفعت عائشة رأسها للأعلى بصدمة، لتجد دائرة واسعة بسطح المكان يقف خلفها جوشوا وبيده سلاحه الذي كان بندقية قنص كان ينتوي استهداف بعض الرجال بها واقتحام المكان.
ولكن الأخير لم يدع له فرصة وهو يهدد عائشة بالقتل أمام مرمى ومسمع منه، ليسقطه ارضًا برصاصاته.
وسريعًا ما نطقت عائشة بإبتسامة واسعة وقد وجدت نجدتها اخيرًا:
- جوشوا!.
ابتسم الأخير يقول بمراوغة وقد غمز بخفة:
- عيونه.
وقبل ان تحرك ساكن وجدت العديد من الرجال تأتي من الغرفة الرئيسية لتتحرك إلى الملحق حيث كانت محتجزة هي.
وسريعًا صوب الرجال جهة جوشوا الذي قفز مبتعدًا عن السقف، وبسرعة شديدة تحرك صوب البوابة الخاصة بالمكان مشيرًا لرجاله بالإنتشار بالمكان بسرعة.
وبالداخل قسم قائد العصابة الرجال لمجموعتين واحده لمطاردة ابن كوبرا ذاك والأخرى ليسحبون عائشة متجهين بها نحو السيارة لينقلوها لمكان آخر.
لكن وبمجرد خروجهم من البوابة الخلفية وجدوا رجال الشرطة تحيط بالمكان بالفعل، ليتحركوا إلى سياراتهم بسرعة في محاولة للهرب والنجاة بأنفسهم.
القى جوشوا ببندقيته الثقيلة ليخرج سلاحه من حامله يصرخ بغضب بينما يركض جهة سيارته:
- كله على العربيات بسرعة، محمد! بلغ شرطة المرور بنمر العربيتين اللي خرجوا من هنا، انا مش عاوزهم يلحقوا يعدوا الطريق الرئيسي اصلًا!.
هكذا واماء المدعو احمد بسرعة وتحرك إلى سيارة الشرطة المصفوفة بالخارج، ليتحرك الشرطي السائق بها خلف السيارتين التي جمعت رجال العصابة اولئك، بسرعة ليلحق بهم مع السيارات الثلاثة الخاصة بالشرطة.
بينما محمد بدأ بنشر معلومات السيارات وقام بطلب الدعم على الطريق الرئيسي كي لا يدع للمجرمين فرصة للهرب.
وجوشوا المسؤول عن السيارة التي تقود ذلك الفيلق كانت سيارته تتعرض لطلقات نارية تأتي من الأمام لتجعل قيادة السائق بها غير مستقيمة مهددة حياة الأخير وهو يتحرك بشكل متعرج هكذا.
بينما جوشوا نفسه لم يكن مهتمًا بكل ذلك وقد اخرج سلاحيه مخرجًا نصف جسده العلوي بالكامل خارج السيارة مهددًا بذلك حياته لكنه لم يكن يهتم.