#رواية_جُروح_الماضي
#الفصل_السادس_والثلاثون
#مـطـلـوب_فـوراً !!
___________________________________
"كنت متألق في خداعي،فأنا أشهد لك أنك مخادع عظيم"يجلس الجميع في حالة صدمة ودهشة من تدخل "كريم" المفاجئ ورفضه،فقبل أن يتحدث أي أحد منهم تحدث هو بجمود مريب:
أنا مش هجوز أختي لأي حد كده والسلام،لازم أعرف منه شويه حاجات عشان أكون متطمننظرت له "تمارا" بأعين متسعة وعدم تصديق فلهذة الدرجة يخشى عليها من أي شئ رغم ما تفعله به،وقبل أن يتحدث "شريف" رافضاً تلك الأتهامات المبطنه ربت "يونس" على يده وتحدث بهدوء والأبتسامة تزين ثغره:
وأنا عندي أستعداد أعمل أي حاجه تطمنك عليها معايانظر "منذر" لـ"كريم" يحاول أن يفهم منه ماذا يريد من "يونس" بالضبط لكنه لم يظهر عليه أي شئ سوى الجمود
وعمت دقائق من الصمت حتى تحدث أخيراً لكن تلك المرة بدافع مشاعر الأخوة والدم التي تربطه بشقيقته الصغرى:
أنت ممكن تستغرب طلبي شوية وتشوف أن مالوش داعي،بس أنا مش طالب منك غير الأمان والحنيه ليها لأن "تمارا" مش هتستحمل أي جفا في المعاملة،ممكن كتير يكونوا شايفينها مش قد المسئولية بس أنا واثق أنها قد أي حاجه هتتحط فيها،بس برضو هرجع وأقولك أنها بتحتاج من وقت للتاني تحس بحب اللي حواليها ليها وتتأكد أنه لسه زي ما هو وثابت ماتغيرش،وبقولك أنك لو وقعت في أي وقت هتلاقيها في ضهرك وبتسندك حتى لو ضعيفة بس مش هتحب تشوفك كده وتقف متكتفه،عشان كده بطلب منك تحافظ عليها وماتكسرش قلبها في يوم عشان ساعتها أنا هقفلك وكل حاجه بس هي اللي هتاخد حقهاترقرقت العبرات بأعين "تمارا" ولم تجد بجوارها سوى والدتها فأرتمت في أحضانها وظلت الأخرى تربت على ظهرها؛وهي تنظر لأبنها بفخر وللحقيقه أن الجميع كان ينظر له بفخر وأبتسم له "يونس" وتحدث بأحترام:
وأنا بوعدك إني هنفذ كل اللي طلبته بقدر الإمكان،ويوم ما تزعل مني حتى لو من غير قصد أنا اللي هعاقب نفسي وقتها لأني هبقى غبي إني بخسر حد بطيبة قلبها ورقتها،وكمان أنا مقدرش أفرط في وصية الرسول صلى الله عليه وسلّموبجملته الأخيرة تلك صلى الجميع على شفيع الأمة سيدنا محمد
وعندما أنتهى كلاً منهم من حديثه،تحدث "منذر" بأبتسامة:
طب نقرا الفاتحة بقى يا جماعةرد عليه "شريف":
يلاوبدأوا جميعاً في قراءة سورة الفاتحة لطلبٌ للهداية وحصول البركة والخير والمعونة من الله تعالى في أمر هذة الزيجة
وعندما أنتهوا جميعاً استأذن"يونس" من "منذر" في أن يقوم بتلبيسها خاتم الخطبة،فنظر "منذر" لأبنته وتحدث متسائلاً عن رأيها:
أيه رأيك يا عروستنا
YOU ARE READING
جُروح الماضي "مكتملة✓"
Acción"إذا ركزت على الانتقام لأنهاء جُروح الماضي، فإن الجروح التي كانت ستلتئم لولا ذلك تبقى باردة❤️🩹" البداية كانت بـ تاريخ 6/7/2023💗