وللعبة الأقدار عنوان...

93 2 0
                                    

لكل منا طموحاته وأحلامه في هذه الحياة...

ولطالما تأملنا مستقبلا أفضل لأنفسنا...

بعيدا عن كل ما سئمناه وأرهق أرواحنا الحالمة...

ولكن ليس كل ما يلمع ذهبا...

وليس كل مارغبناه متوفرا...

وأنا أراهنك الان ياعزيزي القارء بأن عددا من أحلامك ورغباتك تلاشت مع مرور الوقت نظرا لعدة أسباب وعوامل حياتية...

وهذه سمة نتشاركها كلانا وكل بشري حي في هذه الحياة...

ففي بعض الأحيان تكون للقدر اليد العليا في تغيير مجرى الأمور حتى عند بغضنا لها...

ولأن بعض الأحداث قد تبدو عقابا ربانيا لنا في الحياة ظاهريا إلا أنها قد تكون نجاة لنا من البلاء المجهول باطنيا...

لكن هذا ليس موضوعنا الأساسي الان...

فالنقطة المهمة هنا هي تلك الصدف العابرة التي قد تتكرر خلال أزمنة معينة وعند ترابطها تنشئ لنا موقعةً بارزة في حياتنا...

أعتقد ان هذا مايصح أن يتم تسميته بصدف
القدر...؟

فمن سيخمن أنه من مجرد مواقف بسيطة مع أشخاص سطحيين قد يفتح ذلك لنا بابً يرشدنا الى القمة مستقبلا...

نعم... هذا احتمال وارد وفي مشيئة القدر لا شيئ مستحيل...

وفي روايتي هذه جسدت ألعاب الأقدار بين شخصين لا تمتد أي صلة بينهما سواءًا من ناحية المكانة أو العمر أو الصفات أو الأصل...

ببساطة كان مصيرهما مرتبطا في النهاية رغم كل الأحداث والمواقف التي جرت...

الحب...العاطفة.. الأخوة.. الصداقة.. الألم... الحزن.. الغضب.. المكر.. الحقد..التوتر.. الهوس... التملك.. الغيرة.. الكره.. التنافس... الغموض... الحزن... القرابة... الماضي..الشوق...الانفصام...

كلها أمور ستجدها مكنونة بين الأسطر القادمة وهي كلمات من وحي الخيال نابعة من أعماقي رغبت بمشاركتها معكم وإدخالكم لعالمي الخاص ككاتبة حالمة...

رحلة سعيدة.... ♡

✰☾︎𝑲.𝑺☽︎✰

صدف القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن