بسم الله الرحمن الرحيم
" ربنا إننا مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، متضرعون فاستجب، مستغيثون فأغثنا "
لا تنسوا الدُعاء لأهالي فلسطين والسودان 🙏
_________________________________
يوجد تشابهٍ كبيرٍ ما بين الرمال الساخنة والكوارث الُمدمرة، كلاهما يأتياننا بشكلٍ أو بآخر، وهما بالتالي يصعب عدٌهما وحصيهما....
المصاب تتوالى على رؤوسهم الواحدة تلو الأخرى، ألم يتخلصوا من تلك الكارثة ؟ ألازالوا بذاك العالم المجنون ؟ ألا يوجد خلاصٌ من هذا العالم أبدًا ؟ لكن الآن .... المغامرة من نوعٍ آخر، مغامرة لا يعرفوا كيف ستنتهي، لكنهم يُريدونها فقط أن تنتهي، بشكلٍ أو بآخر.
- ما معنى هذا الحديث ؟ .... ألم تقولا أننا سنعود بعد انتهاء الفيلم ؟
قالها سامي بنظراتٍ حادة غاضبة وكلماتٍ كالسيف وجهها نحو ميليندا التي أطرقت برأسها نحو الجهاز الصغير ومارك الذي طفق يُبرر بارتباكٍ ويُعدل من عوٌيناته التي تنزلق على أنفه :
- ربما حدث خللٌ ما_
- لا تُهمني هذه التبريرات .... أعدنا إلى ديارنا فوٌرًا
صرخ سامي بوجههم وكانت الشرارات تتقاذف من عينيه وتجعل ميليندا تزداد ارتباكًا وتحاول الضغط على الجهاز لعله يستجيب ويُعيدهم، لكن محاولاتها تبوء بالفشل، فالجهاز متوٌقفٌ عن إطلاق الإشارات، أي أنهم مسجونون هنا !!
- لا يعمل الجهاز ..... وربما لن يعمل أيضًا حتى نهاية الفيلمقالتها بصوٌتٍ متزبزبٍ جعل سامي يضيق ذرعًا ويضع يده على رأسه وكأنه يجاهد حتى لا يُحطم رأسيهما، كانت غيٌد تتابع ما يحدث بخيبة أمل وكاتي تتلفت حوٌلها وتُقرر تهدئة الموٌقف بحكمتها المعتادة :
- لا وقت للجدال الآن .... سُنعيد الكرة بعد الانتهاء من ذاك الفيلم .... لكن أولًا .... يجب ألا نتدخل بالأحداث حتى لا نعلق هنا
أنهت حديثها بتحذيرٍ ويدانٍ مبسوطتان أمامها حتى ينتبه الجميع إليها، تقدمت غيٌد نحوهم متسآلة :
- وما العمل إذا ؟ .... ما هي الحكاية ؟ .... لم أشاهد هذه الأفلام، ولم أعرفها سوى معرفة سطحية .... هلا أخبرتني عمَ يجب أن نفعله
وجهٌت سؤالها نحو كاتي التي أدركت للتو أنها الأكثر معرفة بحكايات الأطفال، وهذا لأنها تقضي أغلب الأوقات بينهم، لهذا السبب كانت تقول بثقة :
- تتحدث الحكاية عن أميرة جميلة تُدعى بياض الثلج، ستلوذ بالفرار من خالتها إنجرد، الساحرة الشريرة التي تُريد قتلها بسبب غيرتها الطاغية وبسبب أيضًا رغبتها العارمة في توٌلي الحُكم ....
أنت تقرأ
مهمة في فيلم كارتون ( مكتملة )
Ficção Científicaمغامرة فريدة من نوعها، رحلة قد تعتقد أنها خيالية رغم ما تحمله من رموزٍ ورسائل، وعالمٍ لا تراه سوى في شاشات التلفاز، لكن هل تخيلت يومًا ان ذاك العالم الذي تراه بصورة يومية يحمل رسائل سوداوية لا تعرفها ؟ هل تخيلت أن تبحر به وتستشف مكنونه وغموضه الآثر...