بسم الله الرحمن الرحيم
" اللهم سخر لهم ملائكة السماء والأرض ومن عليها، وأيدهم بجندٍ من جنودك، اللهم أيدهم بنصرك واحفظهم بحفظك وأعنهم ولا تعن عليهم، أنت حسبهم ونعم الوكيل "
لا تنسوا الدُعاء لأهالي فلسطين والسودان واليمن ولبنان وسائر الدول العربية 🙏
__________________________________
كذب من قال أن حياتك ملكًا لك، فأحيانًا ما تتدهوٌر الحياة، بسبب الآخرين .....
ترقبت غيٌد ردود أفعالهما بعد أن بصقت هذه المفاجئة، لا تُعتبر مفاجئة بالمعنى الحقيقي، فهي أقرب إلى الصدمات أو الكوارث، كانت تعلم أنها ستجني ثمار أخطائها وكانت تتوٌقع كمًا هائلًا من التوٌبيخ والصياح، لكنها أيضًا كانت غاضبة، فإن لم تكن وحدها لمَ حدث كل ذلك، وربما بقت حياتهم هادئة ساكنة حتى انتهاء هذا الفيلم.
- كيف تقابلينه أيتها الخرقاء ؟.... ألم نقل أكثر من مرة ألا نتدخل في هذه الحكاية اللعينة !!
صرخت ميليندا بتلك الكلمات وعيناها تتقضان شرًا، وكانت غيٌد تجابهها بكلماتها التي حاولت معهم أن تحفظ ماء وجهها :
- أنتم تركتموني وحدي عندما كُنت بحاجة لكم ..... هو فقط من كان يساعدني وإلا أضحيتُ هالكة
- حقًا !! ... أهكذا تُبررين .... كان من الممكن أن_
قطعت كاتي صراخهما بكلماتٍ قاطعة رزينة :
- لا وقت لهذا الآن .... علينا التفكير في حلٍ لتلك المُعضلة
أزاحت غيٌد نظراتها الغاضبة عن ميليندا وأبقت ذراعها مربوتطان بتذمر، وكانت ميليندا تفعل المثل وهي تحاول تنظيم أنفاسها والتخلص من نوٌبة الغضب التي تباغتها في كل حينٍ وآخر، طالعا كاتي بنظراتٍ مترقبة حتى وجداها تأخذ خطواتٍ قليلة نحوهما ثم تُحدق بهما بنظراتٍ حكيمة أردفت معهم :
- علينا أولًا .... أن نذهب إلى علاء الدين ونُصلح ما فسٌد.... ثم نذهب إلى الأميرة ياسمين ونساعدها على التجوٌل خارج القصر لتتقابل مع علاء الدين ويعاد المشهد الذي من المفترض له أن يحدث... أو ربما نُخبر علاء الدين عن ذاك المصباح ونهيئه لمقابلة الأميرة ....
بقيت تقص عليهما كيف سيتقابل علاء الدين مع الأميرة وتحدث بينهما مغامرة صغيرة تنتهي بالقبض على علاء الدين وعثوره على المصباح لتبدأ بعدها مغامرة أخرى، كانت خطتها بسيطة لا تستدعي الكثير من المجهود، فقط سيذهبوا إلى علاء الدين ثم الأميرة دون التطرق إلى تلك الخطط والمؤامرات والمطاردات التي لا تنتهي، كان هذا قبل أن تنتبه ميليندا إلى اختفاء بقية أصدقائهم.
أنت تقرأ
مهمة في فيلم كارتون ( مكتملة )
Sciencefictionمغامرة فريدة من نوعها، رحلة قد تعتقد أنها خيالية رغم ما تحمله من رموزٍ ورسائل، وعالمٍ لا تراه سوى في شاشات التلفاز، لكن هل تخيلت يومًا ان ذاك العالم الذي تراه بصورة يومية يحمل رسائل سوداوية لا تعرفها ؟ هل تخيلت أن تبحر به وتستشف مكنونه وغموضه الآثر...