part 28

803 42 24
                                    

.

.

.
    ❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

إليانا...

فجئة انفتح باب الغرفة ليضهر جسده الضخم.

شعره ملتصق بجبينه بشرة وجهه ملطخة بلدماء قميصه ملطخ بلدماء ويداه نفس الشيئ.

بينما تلك الندوب التي تملئ جسده تجعله مرعباً اكثر ويبتسم كل مجنون تارة ويضحك بقوة تارة اخرى.

ارنولد ; أنتقمت لكِ ليف ملاكي فعلت به كما فعل بك واسوء جعلته يتمنى الموت! !

تراجعت ليرتجف جسدي بخوف لأعانق قدماي واشهق ببكاء هستيري.

ثوان لأشعر به يرفع رأسي وينضر لي بللهفة وبتسامة.

ارنولد ; لما هاذا الخوف لقد انتهى كل شيئ عدتي لي وقتلتهم جميعاً.

دفعت يده بهلع ووقفت لأحاول الهرب ولكنه امسك خصري بقوة ليحملني على كتفه اخذت اصرخ ببكاء ونبضات قلبي تتسارع بخوف .

حاولت النزول ولكن لا فائدة.

ارنولد ; اهدئي ملاكي حان الوقت لنعود للمنزل. أوسكار تخلص من جثته.

قال وثم اتجه ليخرج خارج الغرفة تحت صراخي ومحاولاتي بلفرار.

خرج من البناية ليقابلنا مكان خالي سوى الاشجار كان مثل الغابة.

توجه ناحية السيارة ليفتح الباب ويدخلني للداخل وقبل ان اهرب او افعل شيئ قام بوضع محرمة على انفي ثوان لأفقد الوعي.

....

ألفريد ..

كنت اسوق بسرعة ولأفكار لا تخرج من رأسي كيف بحق الخالق ان تكون على قيد الحياه؟

ماذا عن عائلتها؟ انها تعيش حياه مختلفة كيف يمكن ان تكون ليف؟

لن يحل هاذه التسائولات سوى ان اذهب لعائلتها!

اسرعت في القيادة ليمر وقت وها انا اقف امام منزلها نضرت للخارطة للتأكد وكان بلفعل منزلها.

يبدوا منزل بسيط نزلت من السيارة لأتوجه لباب المنزل وأرن الجرس ثوان لينفتح الباب وتخرج امرئة كبيرة في السن تنضر بللهفة ولاحمرار يحيط اسفل عيناها .

وقعت انضارها لي لتختفي لهفتها ويحل محلها الحزن ولتعب.

; من هناك بياتريس ؟

كان صوت رجل ليقترب وينضر لي رجل كبير في السن نضر لي بهدوء وتعب وقال.

; تفضل من انتَ؟

تنهدت وانا اشتم ارنولد بداخلي.

ألفريد ; اهلا سيدي انا ألفريد ان كان لديكم وقت انوي التحدث معكم عن أمر مهم.

قلت واخرجت بطاقتي ليمسكها الرجل وينضر لها لتتسع عيناه.

; اوه بلتأكيد تفضل.

Remember meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن