part 1

2.2K 79 32
                                    

.

.

.
    ❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

جالسة تلك الصغيرة على رصيف المنزل تأبى الدخول له وتبكي بشهقات وهي تخبئ وجهها بين يديها الصغيرة لم تكن تبلغ سوى 8 اعوام ..

فجئة شعرت على شخص يجلس بقربها ابعدت يديها الصغيرة ودموعها تأبى التوقف عن التدفق على وجنتاها المحمرة من شدة البرد ..

لتلمح شاب يجلس على ركبة قدمه أمام انضارها ذات بشرة بيضاء وعينان حادة سوداء قاتمة وفك حاد ..

ذات جسم ضخم وطويل البنية ..

ينضر لها بعينان محمرة تتغلغل الدموع داخلها تأبى النزول ..

شعرت تلك الصغيرة بل خوف الشديد ليرتجف جسدها بخوف لحضات ليضع كف يده على وجنتاها الصغيرة بحنان ثم ينبس بغصة وبصوت مملوئ بلدفئ ..

; من الذي ابكى ملاكي همم ؟!

نضرت له ببكاء وشهقات لتنبس بصوت طفولي مرتجف ..

; م.. من ا.. انت !

بدأ يحرك أبهام يده على بشرتهة برفق ليقترب وياخذها بين احضانه ويغرز رأسها بصدره لينبس بنبرة غريبة وغصة ..

; هاذا سؤال لا يجدر بك سؤاله فأنا لست بشخص غريب ..

كانت خائفة بشدة ولكن كانت بحاجة لعناق شخص ما وذالك الدفئ الذي يحيط احضانه فلجو بارد ولم تكن ترتدي سوى ثوب خفيف ..

لذى دفنت جسدها بأحضانه بأرتجاف لتجهش بل بكاء وهي تشهق بطفولية ..

لم ينبس بشيئ سوى أستمر بل مسح على شعرها بدفئ وهو يشد على عناقها ...

مر العديد من الدقائق وهي لم تتوقف من ذرف تلك الدموع لينبس وهو يصر على أسنانه ..

; أعدك سأجعل من انزل تلك الدموع يدفع الثمن غالياً !..

فجئة سمعت تلك الصغيرة صوت والدتها وهي تنادي بأسمها ..

; أوليفياا ادخلي فوراً قبل ان تعاقبي !!

ذعرت الفتاه لتنهض فورا من حضنه ثم تنبس وهي تمسح قطرات الدموع بكفاها ..

أوليفيا ; ش.. شكرا لك ..

نبست ذالك ثم دلفت للمنزل فوراً لتقابلها والدتها وهي تنضر لها بغضب أرتجف جسد تلك الصغيرة لتنبس ..

أوليفيا : ا.. امي ا.. اسفة كنت ف.. في ا.. الخارج ..

الأم جيسيكا ; حذرتك من الخروج قبل أكمال عملك ألم افعل ؟!

أومئت أوليفيا بخوف لتنبس والدتها بغضب وحدة ..

الأم جيسيكا ; اذهبي للداخل فوراً وقومي بعملك قبل ان يغضب والدك ..

أسرعت أوليفيا لتدخل للمنزل ثم بدأت بأعمال المنزل اشاقة رغم صغر سنها ...

كانت فتاه ذات شعر اسود اللون قصير وعيناه سوداء واسعة اللون بشرة بيضاء شاحبة وجسم نحيف ..

Remember meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن