.
.
.
❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀إليانا ...
مرت عدة أيام كان عند كلامه لم يعطني الدواء ولكنه يقفل باب الغرفة ويخرج كنت اعيش بملل واختناق شديد احارب تلك الذكريات ولألم بمفردي كلما يخرج.
حتى اصبحت افضل الدواء على البقاء بمفردي عندما رأى وضعي ارنولد بهاذه الحالة بدأ يقلل من خروجه واصبح يقضي اغلب الوقت معي.
كان هاذا مريح لي فعندما يكون قريب مني اشعر بلراحة ولا افكر بشيئ اخر.
بدأت الاحلام توضح برأسي وجميعها عني وعن ارنولد حتى بدأت اشك بأنها احلام بسبب شدة واقعيتها.
الذكريات المشوشة بدأت تتعبني جسدياً ونفسيا.
ها انا جالسة على السرير كل عادة ارتدي ثوب ابيض يصل لأسفل ركبتاي جميع ندوب يداي وقدماي ضاهرة اصبحت لا اهتم اعتدت على الأمر.
كان ارنولد يقوم بأطعامي ويركز على تلك الندوب بجسدي بينما انا شاردة الذهن واتناول بهدوء.
بدأت حتى اتقبل فكرة انني لن اخرج من هاذا المنزل او لنقول الغرفة!
اتى اتصال ل ارنولد ليمسك الهاتف ويجيب.
قطب حاجباه ووقف مصدوم لينبس وملامحه تغيرت تماماً .
ارنولد ; اعتني بها انا قادم لن اتأخر!
اغلق الخط ونضر لي ليقترب يحاوط وجنتاي ويقول بسرعة.
ارنولد ; ملاكي لدي شيئ طارئ ربما اتأخر اكملي طعامك وضعت الحبوب بجانبك ان تألمتي او راودك شيئ تناوليهم.
قبل عيناي وخرج من اللغرفة مسرع وبسبب تشتته لم يقفل باب الغرفة!
اخذت شاردة للحضات على باب الغرفة ولأفكار بدأت تراود عقلي شيئ فشيئ.
لقد حاولت الهرب عدة مرات وبكل مرة يستطيع امساكي ويعيدني لنقطة البداية!
ان فشلت هاذه المرة فسيعود لأجباري لتناول الحبوب وسيكون اكثر تحزماً بشأني!
ولكن لن ابقة ساكنة هاكذا عائلتي بأنتضاري اشعر وكأنني بسجن ما.
وبدون اي تفكير وقفت لأركض مسرعة وافتح الباب لم يكن بعقلي اي شيئ سوى ان اهرب من هاذا المكان كنت افكر بأن ان عدت لعائلتي سأعود لسابق عهدي ولن يؤلمني رأسي ولن تتراود لي اي ذكرى.
فكرت بأن هاذا المكان هو سبب ما يحدث لي وأن ارنولد هو مجرد خاطف.
اتجهت لتلك الغرفة التي كان بها نافذة فبلتأكيد لن يترك باب المنزل مفتوح .
بدأت ابحث بكل زواية في الغرفة عن مفتاح النفاذة ولكن لا يوجد بدأ الأمل يختفي ولدموع ملئت عيني جلست على السرير لأنهار من البكاء.
أنت تقرأ
Remember me
Mystery / Thrillerأجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من...