part 12

1.2K 49 8
                                    


.

.

.
    ❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

أوليفيا ...

انفجرت ابكي بهسترية واشهق بطريقة تؤلم سامعها ..

ينضر أوسكار لي بصدمة بعد ان اوقف السيارة ..

أوسكار ; ل.. ليف؟

أوليفيا ; او.. اوصلني. شهقت غير قادرة علئ الحديث ثم اكملت ..

أوليفيا ; ا.. اوصلني لل.. للمنزل ..

اخذ لحضات ينضر لي بصدمة وقلق ثم بلفعل حرك السيارة متوجه للمنزل بينما أنا ازداد نحيبي وشهقاتي ...

مر وقت علئ هاذا الوضع واوسكار حائر ومتوتر للغاية ينضر لي تارة ويركز علئ الطريق تارة اخرئ ...

حتئ فتح الحرس باب المنزل ودلف بلسيارة للداخل وبعد ان اوقفها قاطعته بفتحي للباب وجريت مسرعة لداخل المنزل متجاهلا صراخه بأسمي ..

ومتجاهلة من حولي من الخدم ولسيدة أيسلا ...

دلفت غرفتي وأقفلت الباب وبعدها أنهرت..

او لنقول جننت بدت اصرخ ببكاء واكسر اي شيئ من حولي كل مجنونة هناك شعور خانق يراودني اريد التخلص منه انه يؤلمني بحق احاول الصراخ وتكسير ما حولي للتخفيف من ذالك الأختناق لكن لا فائدة ...

طرقات الباب تزداد وصراخهم بأن افتحه لكنني كنت لا اسمع اي شيئ من حولي سوئ الصراع بداخلي الشعور المؤلم بقلبي ...

كنت بكذبة طوال سنيني تلك الكذبة تلك المعانا الألم بكائي طوال اليوم بغرفتي اتسائل لما يفعلوا ذالك بي الست انا ابنتهم؟ كل ذالك كذبة ...

بلفعل لم اكن ابنتهم جعلوني اعاني من كذبة اقنعوني بها ابعدوني عن ارنولد ابعدوني عن الشخص الوحيد الذي حاوطني وغمرني بلدفئ افقدوني ذاكرتي ...

لا استطيع تقبل شيئ من ذالك لا استطيع تقبل فكرة بأن كل شيئ انتهئ بتلك البساطة احدهم سجن ولأخر مات ومن اعتبرتها اختي ابتعدت ...

لم اركز بتلك الدماء بيداي بسبب كسري المرئاه كنت اجلس بزواية الغرفة انضر للسقف بذبول وملامح باردة يداي تنزف ووجهي مملوء بل خدوش بسبب اضافري ...

الغرفة عبارة عن فوضة عامرة ...

متجاهلة صوت طرق الباب العالي ولذي يكاد يكسر من شدة طرقه وصوت صراخه الهستري ...

ارنولد ; لييف لاا تفقدييني عقلليي افتتحيي الباااب لمااا لااتجيبيي ليييفف!!

يصرخ بصوت عالي وعندما لا يسمع رد مني يزداد جنونه ويضرب الباب بقوة ويصرخ بأنهيار ...

ارنولد ; اترجاااك لييف اترجااك لاا تفعللي ذاالك اجييبيي بببحقق الخاااقق!

انهئ كلامه بصراخ دب الرعب بكياني وأوعاني علئ واقعي بينما كنت شاردة نضرت للباب بصدمة الذي يكاد يكسر وصوت ارنولد يخترق مسامعي ...

Remember meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن