" لا أصدق أنك ستغادرين غداً، سأفتقدك كثيراً! " تبكي ميتسوري وهي تضع خدها على خدي وتمشط شعري.
لا أستطيع البقاء هنا لفترة أطول، لأن أرك منطقة الضوء الأحمر على وشك أن يبداً.
وأيضاً، أشعر بعدم الجدوى من وجودي هنا لأن ميتسوري لا تسمح لي بالمساعدة في التنضيف أو الطهي لأن هذا "وظيفتها كزوجة". حاولت أن أشرح لها أن فكرة أن الزوجة يجب أن تقوم بكل الأعمال المنزلية بينما الزوج لا يفعل شيئاً هي فكرة سخيفة تماماً، وأنه من المهم أن يقوم كل شخص بدوره في العلاقة، لكنها بدأت للتو تعاني من أزمة حياة في منتصف المطبخ.
أعتقد أن الزواج المعاصر أكثر من الازم بالنسبة لرومنسية عصر تايشو مثلها.
" أوه، يجب أن أصنت لك المزيد من الحلويات لتأخذيها معك! " قالت بوجه سعيد، وخرجز من الغرفة بابتسامة بلهاء.
كان أوباناي هناك في الطرف الأخر من الغرفة يشرب الشاي، بعد كل ما حدث مت شيطان ميدوسا، لم يعد يحدق فيّ حقاً بعد الآن، لكن كونه سلبياً للغاية يجعلني متوترة لسبب ما.
" أوباناي، هل تعتقد أنني أبدو مثل فرخ صغير؟ "
" ماذا؟ من أين أتيتِ بهذا السؤال فجأة؟ " سأل وهو يأخذ رشفة أخرى من الشاي.
" قال كيوجورو أنني أذكره بواحد، لكن ليس لدي أي فكرة عما يعنيه بذالك. "
رداً على ذالك، أختنق بالشاي وبصقه على الأرض.
" هل أنت بخير؟! "
ركضت إليه بقلق عندما لاحظت كتفيه يرتعشان.
" هاهاها... "
"؟"
" بوهاها- صغير- أهاها فرخ صغير- هاهاهاها! "
أوباناي... يضحك؟
إنه يضحك؟! لم أكن أعلم أنه قادر على فعل ذالك؟!
" هاهاهاها...... ها... هل يجب أن أناديك بفرخ البط من الأن فصاعدة أم ماذا؟ بفت- "
" وا- بالطبع لا! "
" بفت- بخصوص سؤالك، أعتقد أنه كان يثني عليك بطريقته الخاصة..... بوهاها- "
" توقف عن الضحك! "
عادت ميتسوري إلى الغرفة لترى يوريكو مرتبكة وهي تضرب ظهر أوباناي باستمرار بينما كان يضحك، وتكاد يبكي،
" إيغورو-سان... يضحك؟ "
عقل ميتسوري توقف عن العمل.
♡
كنت مستعدة للانطلاق الآن، كان شيرو يطير في دوائر فوق رأسي وكأنه يطلب مني الإسراع بالوداع.
" شم هنا! لقد صنعت الكثير من الحلوى، لذالك يمكنك تناولها كل يوم! " قالت ميتسوري وهي تبكي.
" سأفتقدكم كثيراً حقاً! حاولوا ألا تبكوا كثيراً في غيابي، حسناً أوباناي؟ " أحاول السخرية منه.
على عكي ما كنت أتوقعه، لم يُظهر أي ردة فعل على الإطلاق وقال: "... لا تقلقي، لن أفعل ذالك، يا فرخ البط. "
"توقف عن مناداتي بهذا اللقب"
♡
أصبحت ضربات قلبي أقوى وأفوى كلما أقتربت من قصر الفراشة، بدأت أشعر وكأنني سأتقيأ في أي وقت قريب.
عندما ظهر قصر الفراشة في رؤيتي، تجمدت. لم أستطع التحرك، وكأن قدمي التصقتا بالأرض فجأة.
.... أنا متوترة... لا أعتقد أنني أستطيع فعل ذالك.
الآن أصبحت قريبة جداً من رؤية الجميع مرة أخرى، لا يمكنني التوقف عن الارتعاش.
جلست القرفصاء في منتصف الطريق، أنا لا أزال في حالة من ذعر.
لقد قلت الكثير من الأشياء التي لم أكن أربد قولها، لقد كنت قاسية جداً مع تانجيرو! ليس هذا فحسب، بل لقد غادرت دون أن أقول أي شيء،. ماذا لو لم يعودوا يريدون أن يكونوا أصدقائي بعد الآن؟! "
" إنه خطئي، إنه...
" لا أستطيع فعل ذالك- "
" ربما يجب على أن أعود و- "
" يوريكو! "
انقطت تفكيرر عندما صرخ أحدهم بإسمي.
رفعت رأسي لأراه خارج القصر.
كان تانجيرو واقفاً هناك، يتنفس بصعوبة كما لو كان يركض خارجاً.
كان شيرو يطير فوقه... هة ذهى لمناداته؟
" يوريكو! "
" تان... تانجيرو! "
" يوريكو! "
" تانجيرو! "
" يوريكو! "
لم ألاحظ حتى أنني كنت أركض في اتجاهه، وأحتضنته بقوة. سقطنا على الأرض تحت تأثير الصدمة.
" أنا آسفة جداً! لم يكن ينبغي لي أن أصرخ عليك! كنت تحاول فقط مساعدتي، بينما كنت قاسية جداً معك! "
" لا، لقد كان خطئي! لم يكن ينبغي لي أن أضغط عليك! "
" ماذا تعني؟ لم يكن خطأك! لقد غضبت ووجهت غضبي إليك! أنا آسفة جداً، تانجيرو! "
" لقد عادت يوريكو! " تظهر كيو فجأة، وتتجاهل حقيقة أنني وتانجيرو كنا ممددين على الأرض وتأتي لاحتضاني أيضاً.
" يوريكو! "
" مرحباً بعودتك! "
"... يوريكو! "
" يوريكو! "
" أرا، مرحباً بك مرة أخرى. "
" ملاكي، لقد عدتي! "
" تابعتي! "
كلهم هنا...
لقد كنت غبية جداً. كيف يمكنني أن أتخيل أنهم لم يرغبوا في أن يكونوا أصدقائي بعد الآن! إنهم ليسوا من هذا النوع من الأشخاص على الإطلاق، لقد كانت تصرفاتي حمقاء حقاً.
استخدمت ذراعي لمسح دموعي، محاولة قد استطاعتي أن أبتسم دون أن أنفجر بالبكاء.
" لقد عدت! "
أنتهى.
(بخصوص لقب فرخ البط ذا اخترعتة من كيسي لأن ما قدرت افهم معنى اللقب إلى الكاتبة كانت كاتبتة.)
أنت تقرأ
زهرة الساكورا ( kimestu no yaiba )
Historical Fictionكانت ( هاراكي يوريكو ) مجرد شخص عادي من القرن الحادي والعشرين، ولم تكن تتوقع أن تستيقظ في أنمي حيث يتجول الشياطين آكلي البشر بحرية كل ليلة. حسنًا، ما تبقى لها هو تعلم كيفية استخدام السيف ومساعدة بطل الأنمي في إعادة أخته لإنسانة مرة أخرى، ومن يدري ر...