زهرة الساكورا ( kimestu no yaiba )

إنمو

فتحت عيني، وشعرت بالارتياح عندما لاحظت أنني أخيراً وجدت نفسي في القطار مرة أخرى.

أنتظر... كم من الوقت كنت نائمة؟!

نهضت بسرعة لألقي نظرة حولي، على أمل أن لا أكون قد تأخرت كثيراً، فقط لأرى...

" أوه؟... "

الجميع... ما زالوا نائمين؟!

أ-أستيقظت قبل البطل؟!

أوه، لا! أوه، لا! أوه، لا!

ماذا علي أن أفعل إذاً؟ هل أنتظر حتى يستيقظوا أم...؟

ثم فجأة تخرج نيزوكو من صندوقها.

" نيزوكو! "

تنظر إلى رداً على ذالك، وهي تميل رأسها بارتباك.

" أنا- لقد وضع شيطان الجميع تحت تعويذة، سأذهب خلفه، لذا من فضلك حاولي إيقاظ الجميع! "

لا أستطيع البقاء هنا، سأبدو مشبوها للغاية إذا اكتفيت بعدم بعدم فعل أي شيء أثناء انتظار استيقاظ تانجيرو.

أصدرت نيزوكو صوتاً مرتبكاً رداً على ذالك بينما ركضتُ إلى نافذة القطار.

أوه، رينغوكو لا يزال هناك، يخنق تلك الفتاة.

أتمنى لو كنت أنا.

ركزي يوريكو-

وضعت رأسي خارج النافذة.

إنه سريع جداً!

بلعت ريقي وأنا أمسك بالجزء العلوي من النافذة، وأرجح نفسي ذهاباً وإياباً قبل أن أقفز خارجاً وأهبط على قمة القطار.

أين إينمو؟ هذا الشيء الصغير-

" أوه؟ لقد استيقظت أسرع مما كنت اعتقد. "

أخرجت سيفي بسرعة، ونظرت إليه بحدة.

" يا إلهي، لماذا أنت مستعجلة؟ بما أنه لا يزال لدينا وقتً كافيٍ، لماذا لا نجري محادثة قصيرة؟ "

" ما الذي تريد أن أتحدث به معك؟ "

" هل تعلمين، لقد فوجئت حقاً عندما اطلعت على ذكرياتك... حياة متعددة؟ هذا أمر مثير للإعجاب، لم أكن أعرف حتى أي حياة يجب أن أجعلك تحلمين بها! لذا أنتهى بي الأمر بالتمسك بالأولى، تيهي~ "

" لذا؟ "

"... يا إلهي، ما هذا التعبير المخيف الذي تعطيني أياه! بما أن هذا جعلك غاضبة جداً، هل يجب أن أختار حياة مختلفة في المرة القادمة؟ ماذا عن تلك التي أحرقت فيها حية؟ أو تلك الذي حولك فيها ذالك الرجل إلى شيطان، واضطررتي للتوسل إلى أصدقائك لقتلك؟ أوه~ كان هذا ممتعاً!"

" أخرس! "

" أنت تعلمين أنك لم تشعري بالرضا طوال حياتك! لقد شعرت بالكثير من المعاناة، والكثير من الأم! وجهك المتألم لطيف للغاية... "