معترف بها

42 5 15
                                    








" ماذا؟! "

" أنت- لقد سمعتني! دعني أختطفك! "

" لا؟! "

" ماذا تعني بـ لا؟! "

" أعتقد ان أي شخص عقله سليم سيرفض أن يتم اختطافه؟ " قال أكازا بحيرة وهو يدير وجهه، وتمسك يوريكو بخصره من الخلف لمنع الشيطان من الحركة. " اتركيني- "

" لاااااا- لماذا لا تريد الذهاب معي؟ هل هذا لأنني لست جذابة مثل موزان؟ "

" ماذا- بغض النظر عن السبب، أنا لست- "

" لاااااا- أريدك ان تكون لي يا أكازا- " صرخت، وهي تبكي بصوت أعلى، ووجه أكازا انفجر باللون الأحمر من تصريحها. " توقفي عن قول أشياء يمكن تفسيرها بشكل خاطئ بسهولة- "

" لكن- إذا لم تأتي معي، فسوف أبكي كثيراً وأصاب بالاكتئاب، لذا فأنك ستقتلني بشكل غير مباشر، وهو ما يتعارض مع مبادئك- "

" هذا لا معنى له- " بدأ يدفع رأسها، لكن قبضتها لم تخف على الإطلاق.

حدق في الفتاة التي كانت تبكي بشكل دراماتيكي لعدة ثوانٍ، وهو يفكر بعناية في خيارته...

" إذاً... دعيني أسألك شيئاً، وسأقرر بناءاً على ردك. "

أضاءت تعابير وجهها على الفور، وأخيراً تركته وقالت بحماس وهي تقفز مثل طفلة: " بالتأكيد! ماذا تريد ان تعرف؟ طعامي المفضل هو (F/F) والتمبورا، وأنا أكره الجزر! طولي هو- "

" أنا لا أطلب معلوماتك الشخصية- " سحب أذنها بقسوة. " آسفة- "

" لكنك قلت انك تريد أن تسألني شيئاً، أليس كذالك؟ ماذا يمكن ان يكون غير ذالك؟ " سألت يوريكو بابتسامة مرتبكة، وابتعدت عنه بينما كانت تفرك الأذن التي سحبها.

"... انت إنسانة غريبة بكل المقاييس، طريقك في الحديث غريبة وغير رسمية إلى حد غريب، وحس الفكاهة لديك مختلف أيضاً عن البشر الآخرين، ويبدو كل شيء، حولك غريباً تماماً. "

اتسعت عينل يوريكو من المفاجأة، هل كان قادراً على تحديد أنها كانت مختلفة عن البشر في، هذه الفترة الزمنية مع القليل جداً من الادلة؟

" أنتِ أيضاً تعرفين الكثير، انت تعرفين أشياء لم يكن من المفترض أن تعرفيها. لم تقابلي موزان من قبل، لكنك تتحدثين عنه كثيراً، كما لو كنت تعرفين من هو. "

" أوه، أعتقد أنني أعرف ما هو السؤال الآن. "

" يوريكو، كيف تعرفين كل ذالك؟ "

" أنا- " عضت على شفتيها، هل هذا كل شيء؟ بعد كل هذا الوقت، هل سيتعين عليها ان تخبر شخصاً ما بالحقيقة؟ يمكنها أن تحاول إيجاد عذر، لكن-

" لا تحاولي حتى الكذب، سأكون قادراً على معرفة ذالك. "

نعم، لقد أعتقدت ان الأمر سيكون مثل هذا.

زهرة الساكورا  ( kimestu no yaiba ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن