زهرة الساكورا ( kimestu no yaiba )

أونيغيري

" يوريكو! لقد اتيت إلى هنا اليوم أيضاً! " عانقتها يوكي فور رؤيتها تدخل المعبد.

" نعم، ربما سنأتي إلى هنا كل يوم... "

" حقاً؟ أنا سعيدة جداً! "

كانت يوريكو متعبة.

بعد ما حدث مع شينوبو، تمكن الاثنان الآخران من الهرب بعين سوداء فقط، أعني، غيو فعل ذالك، لم تستطع شينوبو إعطاء واحدة لكيوجورو لأنه لديه عين واحدة فقط، وسيكون من السيء أن يصبح أعمى مؤقتاً.

بالإضافة إلى ذالك، بعد أن أنتهت شينوبو من فحص المرضى في المعبد، كانت هناك أيضاً مشكلة تتعلق بالشيطان المحتمل، لذالك أمضوا جميعاً بقية الليل في البحث حول القرية والغابة، لكن لم تظهر أي إشارة لوجوده.

هل كان الشيطان هو السبب في ذالك حقاً؟ أم أنه مجرد مرض عادي؟ لكن من النادر أن يمتلك رؤساء الفيلق أخطاء كهذه، لذالك قرروا البقاء ومراقبة الأمر لفترة أطول.

وبما ان يوريكو كان عليها أن تقضي الليل كله في البحث عن الشيطان المحتمل، فإنها لم تتمكن من النوم.

" يوريكو، هل أنت مريضة؟ لا يمكنك اللعب معنا اليوم؟ " اقتربت منها إيتشيكا، ويوكي أيضاً كانت تحدق فيها بوجه عابس بقلق.

" لا. " هزت رأسها. " أنا بخير. "

" تأكدي من إخباري إذا لم تتمكني من الاستمرار بعد الآن. " اقترب كيوجورو من يوريكو، وربت على كتفها. " سأفعل، لا تقلق. "

" يا! توقفا عن التصرف بطريقة عاطفية، يا رفاق! اليوم هو يوم لعبة السيوف! " صاح كوتا، وهو يرمي سيفاً خشبياً على يوريكو، والتي أمسكت به بسرعة قبل أن يصل إلى الأرض.

" أنتما الاثنان ستلعبان أيضاً! " قال كوتا وهو يشير إلى غيو وكيوجورو. " سأكون ملك الجبال اليوم! "

" بفت- "

" على ماذا تضحكين؟! "

" أوه، لا شيء. الأمر فقط أنك بدوت مثل شخص أعرفه. " ردت يوريكو، بابتسامة صغيرة على وجهها.

" هاه؟ من هو؟ حبيبك؟ " سألت إيتشيكا وهي تميل رأسها بتعبير فضولي.

" لا، مثل أخي الصغير إلى حد ما؟... "

عند عودته إلى قصر الفراشة، شعر إينوسكي وكأن قلبه قد تم ثقبه.

" من يهتم! دعونا نلعب! " صاح هيرو، وأمسك بيد يوريكو وبدأ في جرها إلى الحديقة.

" إذاً، كيف يعمل هذا الشيء الذي يتعلق باللعب بالسيف؟ " سألت يوريكو، وهي تأمل داخلياً ألا تضطر إلى القتال مع أحد الأطفال، فهي لا تعرف ما إذا كانت ستتمكن من التحكم في قوتها ضدهم.

" إنه أمر سهل! سنتقاتل! "

"... أوه."

" بما ان هذه هي المرة الأولى لك، فسوف نعرض لك كيفية القيام بذالك اولاً! " قال هيرو بتعبير فخور.