خَطَر ألفَهَد

البارت 36

الكاتبة : كرز العبيدي

.................................

طلعت من المطبخ اركض اريد تلفوني اشغل بي اغاني نزلته وياي حطيته بالصالة رحت علية بسرعة اخذته

ورجعت للمطبخ عيوني عالطاوة اخاف نحترگ مثل قبل هم حرگت الطاوة وردنه نحترك وياها

ضحكت واني اتذكر الموقف وشلون صار

.....

سهرانه اقرة عندي امتحان وما مخلصة المادة صفنت اباوع على غسق

نايمة كل مرة من اجوع هية تسويلي اكل خصوصا بالامتحانات شمرت الكتاب عالچرباية
‏
‏
‏
‏وگمت نازلة جوة البيت اضلم الكل نايم الساعة هسة بحدود ال 4 الفجر متعودة اراكم الدروس
‏
‏
‏
‏وانحصر حصرة الچلب بعدين وما اتوب ارجع اكرر نفس الخطأ وبكل امتحان هذا وضعي حتى نوم ما انام

دخلت للمطبخ اباوع الشبابيك گدامي واكيد لازم اتخيل واحد يباوعلي من وراهن شغلت الضوة بسرعة اسمي

ما عايزني تطير المعلومات كلها غير انتحر رحت عالثلاجة افتحها اباوع بيها

بيها كلشي شفت طماطة بيها ماعرف ليش شتهيتها مع العلم اني بالايام العادية ما اكلها اصلا مو كلش احبها

طلعتها اگشرها كملت وقطعتها مربعات صغار حيل طلعت الطاوة وشغلت عليها النار

بين ماحمت خليت بيها زيت وضفت الطماطة رشيت عليها ملح وشوية ليمون عصرته عليها تصير اطيب ماما هيچ تسويها

نصيت النار بين ما تذوب بعدين اعليها حتى تصير لاچعه غطيتها وطلعت من المطبخ

گعدت على التخم بالصالة انتضرها تستوي مددت اريح ضهري انكسر من الگعدة صارلي 9 ساعات متواصلة اقرة

خليت ادية على عيوني افركهن علكيف ماعرف شلون وشوكت حتى من غفيت

فزيت مخترعة اسمع صوت عالي بالمطبخ عبالك مي يغلي مجرد فتحت عيوني واشوف الصالة صايرة لونها برتقالي

اثر انعكاس النار عليها گمت بسرعة اركض على المطبخ اشوف الطاوة يدتها محترگة كلها والنار

واصلة للسگف بس شفتها هيچ وگف گلبي دخلت اركض على المي فتحته اخذ بالگلاص اشمر عليها

وريتني ما شمرت عطت اصرخ حيل من گبت النار اكثر لدرجة وصلت لايدي

وتر : باااااااباااااااا يبوووووووووو تعالووووووووووو

عيوني على باب المطبخ اتانيهم يجون جسمي كله يرجف الصوت عالي والنار بدت تعلى

لمحت بابا نزل يركض استقويت من شفته اجه رفعت ايدي اشمر الكلاص هو والمي على الطاوة

اصرخ اسمع صوت ماما برة تعيط هية وغسق اريد احچي واگللهم مابية شي بس ماگدر احس اختنگت