الأموات ما زالوا بالجوار مغرقين العالم
بأنفاسهم الباردة وأصواتهم الغليظة.يتكلمون في همسات بعيدة
« عتبات الموت أُخطت اليوم».........
قال:« مصطفى» في دهشة': الكرسي خاوي !!
من ذاك الشخص، وكيف علم إسمي؟
حمل الكرسي الذي كان يجلس عليه الغريبوألقاه في النافذة الزجاجية فكسرها.
ثم خرج منها فوق سطح المنزل وقفز في قومة قش..
هرول تجاه البيت الذي دخله «حمزة»
ثم نادى عليه من الخارج ، بصوت منخفض'يفتح الباب ويقول حمزة أين أنت؟؟
دخل المنزل خافض صوته عن السابق يردد« حمزة'حمزة»
نزل «حمزة» مسرعاً ينصب من الدور العلوى ووجهه وملابسه ملطخة بالدماء صارخاً، اركض إنهم خلفي.
"قال مصطفى في تروى : ماذا تقول!
رد حمزة متجاوز مصطفي وهو يركضليس وقت السؤال، اهرب يا رجل.
شعر مصطفى بزلزال وسمع صوت أقدام تكاد تكسر
الأرض الخشبية من الدور العلوي.نظر خلف حمزة فرأى الأحياء الأمواتمتزاحمين في هرولة على الدرج يتبعونه مخرجين من الحناجر صوتاً غليظ.
ينسكبون فوق بعضهم البعض. وفى الأعلى لم يتحمل سقف المنزل حملهم فسقط بهم أمامه.أصبح فريق منهم على الدرج والآخر فى وجهه'
ركض مصطفى يهبو خلف حمزة ويقول :
من هؤلاء القوم؟أجاب حمزة فى صعيب من قوله . لا أعلم.
قال مصطفى: علينا أن نجتمع مع الآخرين على الفور'
دخلو المنزل الذي به زيدان.
ثم أوصدوا الباب جيداً والأحياء الأموات خارجا تنضح بهم الطرقاتيلتفون حول المنزل بأعداد لا تحصى لا تعلم من أين أتو فريق من الغرب وفريق من الشرق وفريق من اليمين والشمال، كل من في هذا العالم استيقظ من النعاس الأبدي يدفعون بعضهم البعض فى تزاحم.
هشات تتزحزح من تحت الأسنان يسيرون في إعوجاج
عقيم ولا ترفع الأقدم فى التماشي بل تجر جراًقال مصطفى في عجلة من أمره : لنضع بعض الأساس خلف الباب قبل أن يكسروه .
وضع الأثنان كل ما وجدوه خلف الباب ولكن دون فائده، الباب يدفع دفعا، إرتاعوا وصعدوا إلى الدور العلوي.
أنت تقرأ
امرأة من عالم الجن
Paranormalفي عام 1850، تحولت قرية "العاقير" إلى مقبرة مفتوحة، لا ينبت في حقولها سوى الموت، ولا يملأ هواءها سوى الهمسات المخيفة عن "النداهة". لم يكن أحد يعرف ما إذا كانت هذه المرأة المسحورة كائنًا من الجن أو روحًا ضائعة، لكن الجميع أيقن أنها ليست من عالم البشر...