« غرفة جسّاس»
نزلت جوالها الجوهره تلتفت لجسّاس تنطق: شرطه ؟
وقف جسّاس يفتح الشُبّاك وناظر العساكر واقفين مع العامل ونطق جسّاس يلتفت للجوهره: شكل ابوي جايب عامل إقامته منتهيه ،
ناظرته الجوهره تعقد حجاجها:والشرطه كيف جو؟
اخذ ثوبه جسّاس يلبسه ونطق: وانا وش يدريني ، بنزل اشوف
اخذت عبايتها تنطق: بنزل معك
اخذ شماغه جسّاس يلبسه وطلع وهي تتبعه ،
وقف بنص الدرج يناظرهم يتكلمون مع راجح ، ونطق: ياعسكري
دقّ التحيّه عبدالله ونطق جسّاس: استرح ، وش جايبكم؟
نطق عبدالله وهو حاط يده على مسدسه: فيه بلاغ على جثّه موجوده هنا ، إسمح لنا مظطرين نفتش
عقد حواجبه جسّاس ينطق: جثه في بيت ابوي ؟
سكت راجح يتذكر الريحه الي اول مادخلوا كانت فيه ، وناظرته العنود تفكر نفس مايفكر هو ،
ونطق عبدالله يسمح للعساكر الي خلفه يفتشون ، وقف عبدالله بـ منتصف الصاله ينتظرهم يفتشون ،
وتقدم احد العساكر طالع من غرفة العنود يحمل مُسدس ، التفت جسّاس يناظر امه ورجع يناظر العسكري : جبه اشوف
تقدم العسكري يمدّ لجسّاس القلفز ولبسها جسّاس ياخذ المسدس يتفحصه ، ونطق جسّاس: ماعليه بصمات ، كيف بتعرفه ؟
نطق عبدالله: اعذرنا ، كان في غرفة امك ودرج خاص فيها ،
رفع صوته جسّاس ينطق بحدّه: واعي انت لكلامك؟
نطق عبدالله: انا ما بيدي شيء ، بناخذ والدتك للقسم
تقدموا يحطون الكلبشات بيد العنود ، نطق خيّال بحدّه: من انت عشان تاخذها؟ ماعندك اي دليل
نطق عبدالله يرفع المسدس الي بيده: وذا وش جابه بغرفتها
صرخ خيّال: وش درااك انه لها ، يمكن احد يبي يوررطها، جسّاس بهدوء : خيّال
جلس على الكنب خيّال يمسك راسه من المصيبه الي حلّت عليهم ، ناظرته نجد وهي واقفه بنص الدرج تستوعب حجم المصيبه وجدّية خيّال ارعبتها اكثر ، لانها اول مره تشوف خيّال معصب كذا واول مره تشوفه جدّي ،
نطق عبدالله للعسكر: اخذوها يالله
تقدمت العنود تمشي معهم والعساكر محاوطينها ويدينها مكلبشه ،
نطق راجح: وقفوا
عقد حواجبه جسّاس والتفتت عليه العنود ونطق راجح: انتي طالق
توسعت عيونهم بالذهول وشهقت نجد بصدمه ، رفع صوته خيّال بغضب: هيّا خُذلك ، اكتملت
نطقت العنود: عند اقرب مخرج؟ تبيّنت
تقدم جسّاس يقبّل راسها ينطق: ماني بـ تاركك ، بتطلعين
،ميّلت راسها العنود تناظر خيّال الي جالس ، ووقف خيّال يقبّل جبينها وسكت يعجز لسانه عن الكلام في موقف مثل ذا ،
نطقت العنود: نوف
نطق خيّال: في بيت ابو ساير
طلعت العنود مع العسكر يغادرون البيت ،
ووقفت العنود تناظر نوف الي التفتت لها تعقد حواجبها ، تقدمت بسرعه تنطق برجفه: امي؟
التفتت على العسكر ونطقت: خير
نطق عبدالله : امك متهمه بجريمة قتل حصلت في بيتكم والادله تقول انها هي القاتله ، راح الوقت وحنا هنا جيبوها وامشوا
ركّبوا العنود بالسياره ناظرتهم نوف تبكي
وصرخت صرخه اوجعت فيها كل الموجودين ، وتقدم جسّاس يمسك نوف يحضنها وهي تحاول تبعد عنه وتدفه تبي تلحق على العنود ،
صرخت تنطق وهي تبكي: لاترروح تكفى جسّااس لاتررروح،
سكت جسّاس وهو ماسكها وتقدم خيّال يوقف بينها وبين سيارة الشرطه يمنعها انها تروح
وبكت تصرخ تستنجد فيهم: تكفوووون خلوووني تكفووون
حركّت سيارة الشرطه تحت صرااخ نوف وجلست على الارض بشكل مبعثر تمسك الترااب تصرخ : لاااااااا
انبح صوتها والّمتها حنجرتها وبدا يختفي صوتها تدريجياً تنطق بتعب: امي امي
طلع ساير من بيتهم بسرعه وعرف انها درت بـ سجن امها ، ناظرها تبكي وتقدم لها بسرعه وبكت تحضنه وتشدّ عليه وهي تصررخ ،
ابتعد عنها يحاوط وجهها بكفوفه ينطق: نوووف
بدت تفقد الوعي تدريجياً ، وصرخ ساير لخيّال : شغل سيارتك وش تنتظرر
مشى يستعجل خطواته خيّال وركب السياره يشغلها ، وتقدمت الجوهره تساعدهم يشيلون نوف ، ركبوها السياره وحرك خيّال وكل ماله يزود سُرعته وهو متوتر من كمية الظغط الي عليه من ساير الي يهاوش ،
صرخ خيّال بتوتر: خلاااااص خلاااااص اسكت،
وصلوا المستشفى ونزلوا ينزّلون نوف معهم على العربيه ،
،
«بيت سعود»
نطقت روند بتوتر تعض اصبعها: لوو كشفوووك بترووحين فيها
نطقت نرجس تقلّب في قنوات التلفزيون: ماخليت وراي شيء يثبت لهم انه انا
روند: كل شي يبين وتشوفين
التفتت لها نرجس بـ إنزعاج: يووه عاد ، خلصنا
،
صباح اليوم الثاني
«قسم الشرطه »
نطق الفريق اول رامي: احتاج افراد الاسره كلهم ، يتعرفون على المقتوله ونشوف وش صلة القرابه وهل فيه دليل عداوه بينهم ولا لا
هزّ راسه عبدالله بالإيجاب ، وطلع يتصل على جسّاس ويبلغه يجيب اهله كلهم معه ،
وبعد نص ساعه تقريباً تواجدوا في القِسم ، ونطق عبدالله يناظر جسّاس : نبي الحريم الحين يشوفون المقتوله واذا يعرفونها او لا
نطق جسّاس بغضب : تستهبل انت؟ من متى ندخل الحريم بشغلنا؟ تبيهم يشوفون جثّه؟؟
نطق عبدالله: حضرة الفريق جسّاس ، انت مو بـ وقت دوام يعني اعذرنا اوامرك ماتتنفذ
زفر جسّاس يهزّ راسه بالايجاب واشر للجوهره والبنات يدخلون ،
دخلوا يناظرون سُميه على فراش الموتى ، وشهقت الجوهره تنطق: خالتي سُميه!!!
نزلت دموعها تمشي لـ إتجاهها تتأكد وهي تهزّ راسها بالنفي تهمس: لا لا لا
نطقت تِذكار: منهي سُميه؟؟
نطقت الهنوف بصدمه:سُميه؟؟ صديقة عمتي نوره؟
هزّت راسها بالايجاب الجوهره ودموعها على خدها وطلعت بسرعه من الغرفه وعقد حواجبه جسّاس يتقدم لها : من؟
رفعت راسها تناظره: صديقة امي
توسعت عيونه بذهول: سُميه؟
هزّت راسها بالايجاب وناظرته تأشر على يدينها تشرح لجسّاس: عليها جروح وعلامات ضـ
سكتت تبكي وتقدم يحضنها جسّاس يمسح على راسها ،
،
«المستشفى ، غرفة نوف»
دخل خيّال وبيده اكل وخلفه نجد شايله سَهم ، التفت عليه الدكتور ينطق: مُتأكد إن انا شايفك كِدا ، مانت غريب عليا ، هو انتا جيت عندي إمتا
ضحكت نجد من عرفت الدكتور تنطق: انا الي انكسرت يادكتور وجيتك وذا كان ولد عمتي
نطق الدكتور: آه زِكرتك ، هوا كان إبن عمِتِك؟ ، الحين إيه بقا
خيّال: الحين ابو عيالها يادكتور
نطق الدكتور: انتا مانقرضتش يابني ،هوا مالك قاي هنا؟
نطق خيّال يمثل الحزن: ساقتني الاقدار لك يادكتور
الدكتور: عايزنا نقول إنك حزين ؟ هوا ليه انتا عندك قلب اصلاً ؟
ساير: متى نطلع يادكتور
نطق الدكتور: خلاص يابني انا من يوم عِرفت إن دا معاكو هكتب ليكو خروج الان
نزّل الاكل خيّال على الطاوله ينطق:مستثقلني كذا ليه يادكتور
نطقت نوف تحاول تجلس: انا بطلع
تقدم ساير يساعدها ونطقت:بطلع ساير
ناظرها ساير ينطق : متى ماكتبوا لك خروج طلعتك
نوف: ماتحمل ساير، بطلع الحين
نطق خيّال يحط الاكل عندها: وش الي تطلعين ؟ والله ما تروحين ، عاد يوم جبت الفطور وتخسّرت تقولين بنروح؟ اقول ابلعي وانتي ساكته
نطق ساير: ياذا الفطور ، اخذه وانقلع
نطقت نجد: شفيكم على ابو عيالي !
نوف: ياااشين السررج على البقر
ناظرتها نجد: مابقره غيرك لاتخليني اتوطى ببطنك
سحبت اللحاف عنها نوف تنطق: مانتي ساكته؟
نطق خيّال لـ نجد: ترا ذي متعافيه فكينا منها لاتدخلك العنايه
،
« محمد »
نطقت عهود تناظر محمد: ماحس انها الي قتلتها ، انت تدري ان خالتي سُميه ذي صديقة العايله ! الكل يحبها وخصوصاً العنود ونوره ،
محمد: الموضوع كمين وقولي محمد ماقال
نطقت عهود: وسُميه تعرف كل شي يصير لنوره وكل اسرارها عندها
نطق محمد : تدرين اني احبك
ناظرته تنطق بزعل لانه قاطع سالفتها: محممد
نطق بنفس نبرتها يقلدها: عيون محممد
ضحكت من تقليده تنطق: ساامج
نطق : ووراك تضحكين
حطت يدها على راسها تبتسم تنطق : بكيفي
رجع ظهره محمد يسنده على الكنب ينطق: صادقه ، لو هو مو بكيفك اجل بكيف من ؟
عهود: حبيبي
ناظرها يفهي: هاه
نطقت عهود : اقول بكييف حبيبي
نطق محمد: اابن المحظووظه منهو
ضحكت عهود ونطق محمد: عسا حرفه ميم
نطقت عهود: لاا ذاا قديم
رفع حواجبه محمد: ليه فيه قديم وفيه جديد ؟
نطقت عهود: اجل من باقي يحب شخص واحد بس؟
محمد: انا
ناظرته عهود: مين تعيسة الحظ
رفع حواجبه: تعيسة حظ اجل
ضحكت عهود تنطق: اي يابلاير
نطق محمد يأشر على نفسه: انا بلاير ؟
هزّت راسها بالايجاب عهود وضحك محمد : الله يسامحك
شهقت عهود: يعني تعرف يعني وش بلااير !! محمد طلقني
ضحك محمد بذهول: بريك يالغاليه
نطق محمد يلعب بخصلات شعر عهود وهو يتأملها: تدرين الي تطلب الطلاق ماتشم ريح الجنه
ناظرته عهود قريب منها ونطقت: تصدق
تمتم لها محمد بترقب: همم
نطقت عهود: احبك
ابتسم لاشعوري ينطق: عيديها
نطقت عهود: ليش ؟
نطق محمد يناظرها: بستمتع !
هزّت راسها بالنفي ونطق محمد: لاحول ولا قوة الا بالله،
،
«احمد، سِهام ، خلف البيوت»
كان يسولف معها ومستمتع بكل ثانيه تمر ، وسكتت سِهام تلاحظ انه مو مركز بسوالفها ،
ونطق احمد: افا علامك وقفتي
سِهام: احس اني كثرت
ضحك احمد: ياحلو سوالفك بس
رفعت حاجبها تنطق: سوالفي ولا انا ؟
ناظرها ينطق: لو ماهو انتي الي تقولين السوالف كان هي ماصخه ، لكن انتي الي محليتها
ابتسم يكمل: الصراحه راحه يعني
ضحكت سِهام: كنت ناويه ازعل بس ماتعطيني مجال
التفت احمد من سمع صراخ العيال يدورون عليه ورفع صوته بغضب ينطق: لاااحووووووول ولاقوة الا بالله صددق ، يعني الواحد مايستمتع بحلاله؟
ناظرته سِهام بحدّه ترفع حاجبها: من حلالك؟
ناظرها احمد: تدورين الحرَش انتي؟
نطقت سِهام تتوسع عيونها: يعني قصدك انا نكدديه؟؟
صد احمد يمشي للعيال ينطق لها : انا استاذن
،
«امجاد »
بعييييد عن البيوووت ، خلف السيارات ، كانت واقفه تنتظر ردّ مِنه ، وبـ كل مره يعطيها مشغول وترجع تعاود عليه الإتصاال ،
فزّت بفرحه امجاد من ردّ عليها حَمد ونطق: انتي ماتفهمين؟ ماعندك كرامه ، قلت لك خلاص عافك الخاطر
نطقت امجاد تنزل دموعها: مو حاله ذي حمد تقنعني انك تحبني وفجأه بيوم تقول عافك الخاطر ! حمد انا ماعرف الاشياء ذي وكنت اعتبرها خراابيط ! شلون تستغلني كذا وبعد ما حبيتك تتركني ؟
نطق حمد: يووه ، انتي الكلام معك ضاايع،
كان بيسكر ومسحت دموعها بسرعه تنطق بنبرة باكيه : اسمعني تكفى ، حمد بـ
قاطعها سيّاف الي سحب الجوال منها بسرعه وغضب ينطق : انت ماعندك كرامه ترجع تتصل ؟ البنت ماقالت لك ماعاد تبيك ؟ ماتفهممم انتت؟
نطق حمد يضحك بسُخريه: هي الي متصله ، وهي الي تبيني ارجع لها وانا الي مابيها ، حاول تدخل هالكلمه براسها ، مابيهااا
نطق سيّاف: بتندم ، تحسبني بخلي حركتك في بنات الناس تمر مرور الكرام؟ تخسى
قفل منه وضرب الجوا بالجدار يرميه ، شهقت امجاد برعب ونطق سيّاف بغضب يهددها باصبعه: واللي خلقني لا اربيك من جد وجديد
بكت عنده تنطق بقل حيله: حبييته، حبيته من كل قلبي وش اسوي سيّاف قل لي ؟
ناظرها سيّاف بحدّه ينطق بقهر يصرخ: انتي مرييضه مريضه
ناظرته امجاد تسكت بفجعه ،
ناظرته يمشي من عندها يدخل والتفتت تناظر جوالها الي تكسّر ، جلست على الارض تسند راسها على الجدار بتعب ،
هي صدّقت كِذبة إن حَمد يحبها ، وحبّته ، وصارت تشوف كل شيء يقول لها لا ،
ويتردد بعقلها كلمة سيّاف "انتي مريضه" طفشت من نفسها ومن محاولاتها كل يوم في حَمد ، ووقفت تنفض عبايتها من التراب ، ومسحت دموعها تاخذ جوالها من على الارض ، ودخلت الحوش تمشي وتناظر بخطواتها وهي هاديه وسااهيه ،
كانوا العايله كلهم جالسين بالحوش مجتمعين ، والتفتوا يناظرونها مبين عليها الضيقه ، ونطقت خزنه: امجاد تعالي عندنا
هزّت راسها بالنفي تنطق: بريّح
هزت راسها بالايجاب خزنه تكمل سوالف مع اسماء ،
رفع راسه سيّاف للسماء يزفر كل مافي رئته ،
التفتوا على عبدالعزيز الي نطق : ابشركم
ابتسموا محتاجين اخبار حلوه تعدل الي صار ، ربت عبدالعزيز على كتف سيّاف ونطق : بكره إن شاء الله بنروح نخطب لسيّاف
عقد حواجبه سيّاف بسرعه يلف على ابوه ،وهزّ راسه عبدالعزيز بالإيجاب ينطق وهو يضحك: عاد عطيناك وجه ، نبي نفرح فيك
نواف : اخس اخس
ضحكوا ونطق نواف: الوراعين تزوجت وانا الكبير للحين
نطقت اسماء :هذي دبرتك في نفسك عاد
ناظرها نواف: اايه انتي ماطمعتي اني اتكلم عن ذا الموضوع يالغاليه ، مجهزه الكلام بتغسلين شراعي
ضحكت اسماء تشرب من بيالتها ،
نطقت الهنوف : البنوته جاهزه بس احتاج اشاره وحده منك
نطق نواف يناظرها : اشاره وبس؟ انا اقولها لك بالفم المليان زوجيني يا اختاااه زوجيني
نطقت اسماء: ايه عاد منهي بنته يا شيماء
شيماء: الصدق ودي بـ بنت صديقتي ، اخلااااق وذربه
ناظرهم سيّاف ينطق: خططتوا وبتخطبون وانتهى الموضوع ، وش دوري بالموضوع يوم انكم ماتشاوروني ؟
حصل صمت لثواني منصدمين ، ووقف سيّاف بغضب يطلع من عندهم يركب سيارته ، سند راسه على المِرتبه خلفه ، وهمس بداخله: من تبي ؟ وحده تحب غيرك ؟
طلع باكيت الدخان ياخذ منه زقاره يولعها ، و التفت على ابوه الي ركب بجانبه ينطق: من تبي ؟
ناظر قدامه سيّاف يسكت ،
وكمل عبدالعزيز: الي قلته كلام واحد يحب وفيه وحده براسه ، من تبي ؟
ناظر ابوه الي يكرر كلمته ، ونطق يلتفت لابوه: امجاد
ناظره عبدالعزيز: قل من البدايه ، ماهو تهاوش وتفضحنا
ونطق عبدالعزيز يكمل: ظنّك اخوانها يوافقون وامهم بالسجن ؟
سيّاف: احمد يوافق
نطق عبدالعزيز: وليه ؟جسّاس وخيّال ونوف ماهم اخوانها؟
التفت سيّاف على ابوه ينطق: امها هي الي بالسجن ولا امهم؟
نطق عبدالعزيز: ماخبرتك اناني
ناظره سيّاف: ماني بـ اناني ، انتم الي حطيتوا الموضوع براسي
نطق عبدالعزيز: قلنا بنت صديقة امك
التفت له سيّاف: فرقت؟ بالنهايه فيه خطبه وحفل ولا؟ كلها مصبّها واحد
التفت عبدالعزيز يناظر قدامه ، ونطق سيّاف: ولو تكنسل الموضوع كله ابرك
عبدالعزيز: تحبها ؟
سكت سيّاف يمتنع الإجابه ، ونطق عبدالعزيز: بدون كذب
نطق سيّاف: اعرفها شخصياً عشان احبها ؟
ناظره عبدالعزيز: وليش تبيها ؟
نطق سيّاف: ماهي منا وفينا ؟
عبدالعزيز: ليش ماقلت الهنوف مادام السالفه قرابه ؟
سكت سيّاف لإنه الوحيد الي يدري بحب جابر للهنوف ، ونطق سيّاف: لو قلت الهنوف بتقولون ليش ماهي امجاد ويوم قلت امجاد قلتوا ليه ماهي الهنوف
التفت على ابوه الي نطق: تحسبني بصدق ان هذا مقصدك؟
ناظره سيّاف ينطق: ليه ؟ اجل ذا مو مقصدي ؟
نطق عبدالعزيز: ماني ابو خمس عشر سنين تلعب علي
همس سيّاف بهدوء: محشوم ، مالعبت عليك ، هذا الصدق بس ماحد يتقبل الحقيقه
عبدالعزيز: فيه الي يتقبلون الحقيقه ، كانك ماشفتهم لاتقول مافيه
التفت عليه سيّاف يبتسم بسُخريه: وينهم؟
نطق عبدالعزيز: نرجع لموضوعنا ، تحب امجاد ياسيّاف؟
سيّاف: وش بتستفيد
نطق عبدالعزيز : استفيد وااجد ، علمني ان كانك تحبها ولك الي تبي
ضحك سيّاف ينفث زقارته: غيرك كانوا اشطر
ضحك عبدالعزيز يهزّ راسه بيأس ، وكان بيفتح بابه سيّاف من لِمح امجاد تطلع من البيت ،
مسك ذراعه عبدالعزيز ينطق: على وين ؟
سيّاف: ماخلصت اسألتك ؟
عبدالعزيز: سيّاف
ناظره سيّاف ونطق عبدالعزيز : زواجك من امجاد ما بيتم
ضحك سيّاف بسُخريه ينطق: بس كذا ؟ سهله ، اذا ماتمّ من امجاد مايتم من غيرها ،
عبدالعزيز يحاول يوصل لـ أي اجابه من سيّاف توضح له حُبه لامجاد ،لكن كل ماحاول يوصل لـ إجابه لفّ فيه سيّاف الموضوع لحد ماينساه ،انستا vv.dd00
نسولف هناك ، حياكم💙