-استغفرالله واتوب إليه
-لاحول ولا قوة الا بالله
-الحمدلله حمداً كثيراًضحكت الجوهره ونطقت: تصدق احس امي فعلاً كانت من النوع ذا ، احسها كانت مراهقه بمعنى الكلمه ، الله يرحمها
التفت جسّاس على البيت الي قدام البقاله ينطق: شوفي هذا بيت جارنا قبل ، مفرح ، وابوك كان يكتب على جدرانه لانه مقابل لبيت جدي فهاد الله يرحمه ، واول ماتطلع خالتي نوره تقرا الكلام لانه مقابل لهم ، وعاد جارنا مفرح ذا مستقد للمُحبين ياحليله ، عمي سعود مايدانيه لانه يبهذله ويعلم جدي بسواياه وعاد جدي فهاد مايخلي خالتي نوره تطلع من البيت ليومين ويجي عمي سعود ويحطف حجر وهي تصيب راس جدي وصارت سالفه ، الحين جربي تجيبين طاري مفرح قدام عمي سعود
ضحكت الجوهره تناظر عيونه : كان حبّيب ابوي ؟
ضحك جسّاس: اوووه ، حبّيب وبس ؟
ناظرته الجوهره تفكر لوهله ونطقت: تصدق
تمتم جسّاس بترقب يتكتف : هم
نطقت الجوهره: على إنها مرّت عشر سنين إلا اني للحين اذكر ملامحها بالتفصيل واتذكر نبرة صوته وكل شي فيها
نطق جسّاس يناظرها بهدوء: وفيه احد ينسى امه؟ حتى لو دهر يالجوهره ماتنسين
تنهدت الجوهره واعتدل جسّاس يكملون يتمشون ويقول لها عن حكايات اهاليهم قبل وهي مستمتعه تستمع له بكل حُب ،
،
«يوم الملكه ، فـ الديره »
ابتسمت بفرحه سِهام تناظر من الشباك الكوشه الي بنص حوش الحريم والسجاد الاحمر والورود والزينه ، والبنات الي يشتغلون وهم متجهزين ، رجعت تسكر شباكها وناظرت الجوهره الي دخلت رافعه حواجبها بشرّ وغضب ، ونطقت: شفيه الحلو زعلان
نطقت الجوهره تجلس: يع تكفين قسم بالله نرجس وبنتها مافيه كراامه !
ناظرتها سِهام: جو؟
هزت راسها بالايجاب الجوهره ونطقت سِهام: قولي غيرها تكفين
نطقت الجوهره: والله جو ، ياخي مدري كيف لها وجه تجي ومحد طايقها
دخلت روند ومعها بوكيه ورد وضحكت بسُخريه الجوهره تهمس لسِهام: لاطريت الكلىب ولّم العصا
ضحكت سِهام وقدمت لها الورد روند تنطق من غير نفس وهي تتصنع الابتسامه : مبروك
نطقت الجوهره: الله لايبارك فيك حبيبتي ، ورينا مقفاك
ضحكت سِهام تناظرها انفجرت ونطقت الجوهره: من غاصبك تقولين مبروك انتي؟
ناظرتها روند تبتسم بإستحقار لها ، وطلعت تصفق بالباب، ناظرت جوالها الي يدق بأسم امها واخذته ترد ونطقت نرجس: امشي ورا بيت راجح ، جابوا الزفت بنـ
قاطعتها روند تنطق: معليش ماما دقيقه،
سكرت روند تناظر محمد الي جا ونطقت: اهلين
ناظرها محمد وتجاهلها يتخطاها ماعرف شكلها ، وضحكت عهود الي جت وهي ماسكه طرف فستانها تنطق: بالله شرايك؟ جحدك جحدة ابو كلىب صح؟ عنده عهود سعود وش يبي فيك ؟
ناظرت ثِقتها روند وزفرت تتخطاها وضحكت عهود تتلذذ بإستفزازها ،
نزلت روند وتذكرت امها الي قالت لها تجي ورا بيت راجح، مشت تستعجل خطواتها بتوتر من تذكرت الموضوع الي تكلموا فيه بالبيت ، واكتشفت انهم غامروا بشيء مستحيل انسان يقدر يصبر ويسكت عليه لِمُدة عشر سنين ، مِن كانت طفله وهي تعرف الموضوع ومتكتمه عليه ،
طلعن من البيت للحوش وناظرت نرجس الي تأشر لها بعصبيه ، ومشت لها وهي تتلفت بخوف تتوهم ان احد يناظرهم ، ركضت بسرعه لإتجاه نرجس ونطقت: جو؟
نطقت نرجس بغضب: اي من اليوم في السياره ينتظرون مننا كلام
نطقت روند: طيب قولي لهم وش تنتظرين! قبل تبدا الحفله سريع
كانت بتلف نرجس واستوقفتها روند تنطق: وين بتحطينها؟
نطقت نرجس: سرداب العنود
شهقت روند:بتقبع!!
نطقت نرجس تضحك بسُخريه: وانا ماطلعتها من البيت المهجور الا بحطها بسرداب العنود عشان تقبع
التفتت نرجس تنطق: يلا بروح اقولهم ينزلونها ويدخلونها وانتي شوفي الدرب
زفرت روند وقلبها مو متطمن ودخلت البيت تناظر مافيه احد ودقت على نرجس تبلغها وقالت لهم نرجس يدخلونها للبيت ودخلوا الي هي داقه عليهم ، ولابسين اسود بأسود وقبوع على راسهم اسود ويغطي وجيهم ، دخلوا لسرداب العنود
وحطوا الاُنثى على الكرسي يربطون يدينها ورجلينها بالكرسي ولصق على فمها وهي تحاول تقاوم ، وابتسمت نرجس بحقد تنطق: اخذته منك وانتي تناظرين ، ماتقدرين علي ، لاتحاولين
انفك اللصق الي على فمها ونطقت: صدقيني موتك انك حطيتي راسك براسي والله ماتسلمين مني وانا بنتـ
قاطعها صراخ نرجس بغضب: سكر فمها
تقدم واحد من رِجالها ياخذ اللصق ويحطه على فمها وناظرتهم روند برعب وناظرت الاُنثى الي قدامها واضح عليها متعنفه اشد العُنف ، والجروح الي تحت عينها وتحت شفايفها ، ويدينها الي فيها جروح توها ، ويسيل منها الدم ،
تقرفت روند وسكتت لثواني تناظر امها الي تعطي اوامر للحُراس الي بتحطهم عند ذي الانثى ،
سكتت روند تاخذ جوالها وطلعت من عندهم ونطقت نرجس قبل تسكر الباب: انتبهوا لها تراها فضيحه ،
حاولت تصرخ الحرمه ، لكن ماكان يطلع لها صوت بسبب اللصق الي مدبلينه عليها ، انقهرت تنزل دمعتها وترجع راسها لورا بقلّ حيله ، عشر سنين ، عشر سنييين على ذا الحال ، وهي كل يوم تحاول تهرب وتنجو ، ويرجعون يمسكونها ، كل يوم ودها تبين الحقيقه ، ماودها عايلتها يعيشون بوهم وهي موجوده ، تنتظرهم بكل ثانيه وكل دقيقه وكل ساعه ، وكل يوم وكل شهر وكل سنه، لكن ما بيدها حيله ، ماكانت بيوم تتصور انها بتكون ضعيفه بـ هالشكل ، كانت قوتها مضرب مثل للكل ،
التفتت تناظر الحُراس الي محاوطينها من يمين ويسار ،
ومتكتفين ،
،
مشت بهدوء سِهام والبنات محاوطينها وهم مبتسمين وطلعت على الكوشه تمسك بيد احمد ، ووقفت جنبه وهي تبتسم بتوتر ، واخذ الدبله احمد ومدت كفها له سِهام ومسكه يلبسها ، والرجفه مسيطره عليها ، وكان هو مو اقل منها ويرجف ولا كأن الي يبونه ويطمحون له من زمان حصل اليوم ،
رفعت صوتها خزنه تنطق: يالله ياسِهام لبسيه
توترت سِهام وانثنت تاخذ الدبله وطاحت من يدينها وهي ترجف ، إنثنى احمد ياخذها ووقف يمدها لها ، ابتسمت واخذتها وهي تحاول تلبسه لكن رجفة يدينهم تمنعهم ، ضحك احمد ونطقت نوف ترفع صوتها تصوّت لهم: سرا الليل وحنا ماسرينا
لبسته سِهام الدبله واخيراً ، تنهدت براحه يعتدل بوقفته ويناظر أَمامه ، واشتغلت اغنيه والمُضيّفات يتقدمون بالضيافه ورا بعض بشكل مُنتظم ،
كان كل شي مُبهر ، وعكس ماتوقعت سِهام ، كان اجمل من زواجاتهم الباقيه بكثير ، كانت متوقعه انه بيكون شعبي جداً ومابيكون فيه ترتيب وتنظيم ، لكن تنفي كل تفكيرها وهي تشوف الترتيبات والتنظيم الي قدامها ،
ابتسم احمد يتأملها وهي تتأمل الحفل ، ضحك يميّل ثغره بسُخريه ينطق: اَعجِبك
ناظرته ترفع حاجبها وناظرها ينطق : والله مولع السماوي
ضحكت تصد عنه تناظر قدامها ، وتتهرب منه ونطق: قلت شي غلط لاسمح الله؟
نطقت سِهام: نـ
قاطعتهم نوف الي نطقت: يلا انت اذلف للريجيل
رفع حاجبه ينطق: بـ امر من؟
نطقت نوف تهز راسها باستفزاز: امي خزنه
زفر احمد ونزل بشته يصفطه على يده ، وناظرته سِهام وهو يغادر من عندهم ،
،
«بيت العنود ، السرداب »
نطقت نرجس تمد للحراس الفلوس : خلاص انتم انتهى شغلكم ، اطلعوا ولا احد يشوفكم
ناظرتها روند بتوتر تنطق: وش بنسوي فيها ؟ لايكون بنسنتر عندها؟ على فكره بنمشي الحين !!
نطقت نرجس ترفع حاجبها: وليش نمشي ؟ بننام عند اخوك ساير ، حنا منهم وفيهم ،
زفرت روند تطلع من عندها والتفتت نرجس للاُنثى الي قدامها وضحكت ترفع راسها لفوق ، تنرفزت الحرمه تحاول تفك الي هي مربوطه فيه ، ونطقت نرجس تستوقفها بيدها: لا لاتحاولين ، موصيتهم علييك توصيه
كانت الحرمه تتمتم ببحة صوتها : فكييينيييي
تجاهلتها نرجس تطلع من عندها
طلعت للحوش تناظر نوف وساير يسولفون سوا ويضحكون وساير يحارشها،نطقت نرجس: ورا مارقدت انت وياها
ناظرتها نوف تهمس :سلامي عليك ياكبدي سلام الصابرين
التفت ساير لنرجس: لاجانا النوم رقدنا ، تبين شيء؟
ناظرتها نرجس تنطق:انتي ورا ماتتغطين ؟ ماتدرين ان الرجال مالين البيوت ؟
زفرت نوف بغضب تناظر ساير ونطق يتدارك الوضع: طبيعتها كذا ،تتحجب ومحتشمه ،اقصري الشر يمه وادخلي
نطقت نرجس:النصيحه صارت شر ؟ اي بكيفك ،خل الريجيل كلهم يشوفون مرتك ويمتعون انظارهم،وانت ماتشوف حريمهم،
وقفت نوف تهددها بـ اصبعها:انتبهي على الفاظك ،
ناظرتهم نرجس تنطق:اي بكيفكم،انا علمتك بس
مشت من عندهم تدخل بيت سعود تنام في احد الغُرف، وجلس ساير ومشت من عنده نوف بغضب،وتنهد يرجع راسه لورا يفكر بكلام نرجس،هو فعلاً مايرضيه ان نوف تطلع بذا الشكل،لكن لـ اجل مايضايقها ويزعلها،يسكت ويحاول يشغل نفسه عن الموضوع ،لكن نرجس بدت تظغط عليه بكلامها عن نوف،
وقف يمشي ويدخل بيت سعود، ناظر نوف جالسه بالصاله على جوالها ناظرت فيه من دخل ووقفت تتركه وتطلع لغرفتهم ، عقد حواجبه وتبعها يدخل الغرفه وسكر الباب خلفه ينطق:الي مزعلك انا ولا امي ؟ الي تكلم عن غطوتك انا ولا امي ؟
ناظرته تنطق:انت وامك واحد
رفع حواجبه يناظرها بـ إستنكار ونطق:الحين صرت انا وامي واحد ؟
سكتت نوف تدرك انها قالت كلمه المفروض ماتنقال ، ونطق ساير : عمري هاوشتك على انك ماتتغطين ؟ ولا ضايقتك بـ ذا الموضوع ؟ ولا عشان امي تكلمت الحين صرت انا وياها واحد؟
سكتت نوف تأكد له انه فعلاً ولا عمره تكلم لها عن حجابها ، ونطقت : تحسسني انه عادي عندك وانت ميت على انك تخليني البس النقاب،ساير لاتحاول لاني ماراح البسه الا لوجه الله اما عشانك انت لا،لان علاقتي انا وياك مالها دخل بـ حجابي وغطوتي ابداً ولا بسمح لك انك تتدخل بـ ذا الشيء
ناظرها لوهله وهو يتأمل طريقة كلامها وكيف كلام امه غيّر اسلوبها معه ميه وثمانين درجه ، فتح الباب يطلع من الغرفه ونزل للحوش يجلس بالدكه الي ببداية الحوش من عند الباب الرئيسي ، طلع دخانه يولّع زقارته ، وحذف الولاعه بجنبه وهو يدخن ، رفع راسه يناظرها تناظره من الشباك،دخلت نوف من لِمحها،وجلست على السرير تحس بـ إنها ضايقته بكلامها ، وهي فعلاً مالها داعي وهو ما قد تكلم لها بخصوص الحجاب،
لكن يبيّن عليه من ملامحه انه متضايق،وله الحق انه يتضايق لانه يحس انها شيء خاص فيه،مايبي احد يشاركه في النظر لها،
اخذت عبايتها نوف تلبسها ونزلت تحت وناظرت نرجس الي تبتسم وتشرب من قهوتها،صدّت نوف تهمس: مايحدر ان شاء الله
نطقت نرجس:سمعتك
نطقت نوف تناظرها:واذا سمعتي ؟ لايكون تبيني اخاف منك؟ الحمدلله والشكر بس
تجاهلتها نرجس بقهر ترجع تكمل قهوتها وشرقت فيها تتفلها ، تقرفت نوف ولوهله ضحكت بخفوت تنطق: احسنن ياعجوز قريح احسن
فتحت الباب نوف تطلع وناظرت ساير جالس ويدخن وعلى جواله ، مشت لحد ماوصلت له وجلست بـ جانبه تنطق: ساير
التفت عليها ينطق بهدوء: هلا
نطقت نوف : بدون نفس؟
ناظرها ينطق: ما كأنك تدورين الزلّه ؟
اشرت على نفسها تنطق: انا ؟
نطق ساير: اجل انا
نطقت نوف تناظره: مادور الزله بس انت عودتني على الكلام الحلو
ناظرها ساير ينطق: وانتي وش عودتيني عليه ؟
ابتسمت نوف تنطق: يمكن بوسه؟
رفع حاجبه ينطق: انتي ؟
هزّت راسها بالايجاب ونطق: معودتني على البوسات؟
ضحكت نوف من ردة فعله ونطق: اجل يابوسه هانم بوسيني
ناظرته نوف تزم شفايفها تنطق: همم
ناظرها ساير: لا ياشيخه
ضحكت نوف وتقدمت تقبّل خدّه وابتعدت ونطق: لا ياحبيبتي ماهو بـ على كيفك ، بوسه قلنا
نطقت نوف: اي وذي وش طيب؟
نطق ساير: تستغبين انتي ولا غبيه كذا ؟
ضحكت نوف ونطق ساير : طيب ابي القبله
اشرت له نوف على قبلة الصلاه وهي فاهمه مَقصده ، ونطق: يلعن شيطانك ياكلبه
ضحكت نوف تنطق: وشو لايكون مو ذي القبله ، اجل وين ؟
ابتسم بخبث يتقدم يقبّل طرف ثغرها وابتعد ينطق: دليتي القبله ولا تبين القبله من الجهه الثانيه؟
ناظرته تنطق: لا والله دليت ونص خلاص
ضحك يلتفت لجواله ينطق: ادب ، حريم مايمشون غير بالعين الحمراء
ناظرته نوف بحدّه ونطق يرقّع لنفسه : الحريم الحريم ، انتي توك بنوته صغيره
ابتسمت نوف ترجع شعرها لورا وضحك ساير وضحكت معه تنطق: فاهمتك بس بمشيها
،
«5:30 صباحاً»
دخلت نجد لغرفة الهنوف تشغل اللمبات وتطفي المكيف ونطقت: هنوفتي
ماردت الهنوف ونطقت نجد: الهنووووف
انقلبت الهنوف للجهه الثانيه وقعدت نجد تكرر اسمها لحد ماصرخت تنطق: خلااااااص
جلست تنطق: قمت قمت اذلفي
مشت بتطلع نجد ونطقت الهنوف بغضب:يخرب بيتكم حتى حقين المدارس مايصحون هالوقت
ضحكت نجد وسكرت الباب خلفها تطلع ، وصادفت سِهام الي نطقت: وين الهنوف ؟
لفّوا مِن صرخت الهنوف متنرفزه: اليوم الكل يبيني ؟
ضحكت سِهام وفتحت الباب تدخل تنطق: عندي لك فعاليه
ناظرتها الهنوف تنطق: ماعندك فعاليه بـ ذا الصحرى والخلا الا بقالة راجو
ضحكت سِهام تنطق: يااافااهمتنننني
غمضت عيونها الهنوف تاخذ نفس بـ صبر ورجعت تناظرها: اقول اطلعي برا لا اهفك بـ ذا المخده
نطقت سِهام : تدرين جابر بالبقاله ؟
ناظرتها الهنوف بتركيز: احلفي ؟ متى ؟
ضحكت سِهام : اي اعرف اصيدك
ضربتها على فخذها الهنوف تنطق: تكفين جاء صدق؟
ناظرتها سِهام تضحك: يويلي عنك من امس فييه حاضر ملكتي انا واحمد
وقفت بسرعه تلبس شبشبها واخذت بجامه مُرتبه تلبسها ودخلت دورة المياه "يُكرم القارئ" غسلت وطلعت وتقدمت للتسريحه وناظرت سِهام الي تناظرها وتضحك ونطقت: ضحكيني معك؟
نطقت سِهام: من الي قبل شوي يبي ينام ؟ ولا يوم سمعتي طاريه قمتي
عقدت حواجبها الهنوف تجلس على الكرسي وتسوي شعرها تنطق: والعياذ بالله ،
ضحكت سِهام وخلصت الهنوف تقوم ولبست عبايتها وطرحتها ونقابها ونفس الشيء سِهام وطلعوا سوا من الغرفه ونزلوا تحت ونطقت الهنوف: انتي وش مصحيك هالوقت
نطقت سِهام: اصوات العيال تحت يلعبون
ضحكت الهنوف تنطق: الحمدلله على نعمة اخر غرفة بالممر
نطقت سِهام: اشوفك روقتي
ناظرتها الهنوف ورجعت تصد وطلعوا يناظرون الحاره كيف فااااضييه ، مافيها الا ثلاث عيال صغار يلعبون كوره ، نطقت الهنوف: فاضين قسم
نطقت سِهام: اوه يا ام الشغل والمشاغيل انتي
نطقت الهنوف: طبعاً
وصلوا للبقاله ونطقت الهنوف: ذي سيارة مين ؟
نطقت سِهام: فخمه مو من سيارات عيالنا
ضحكت الهنوف تنطق: صادقه ،
دخلوا البقاله وناظروا الانوار الي طافيه ماينور عليهم غير انعكاس الشمس ،
نطقت الهنوف: راجو شفيها اللمبات
هزّ راسه راجو : توفير ماما توفير
هزّت راسها الهنوف تقلده: توفير ماما توفير ، اقول شغل اللمبات ولا يكثر
ضحك جابر الي ببداية البقاله ورجع ياخذ الاغراض الي يبيها ،
شغل اللمبات راجو ونطقت الهنوف: اي ذي الحياه ، هووف
نطق راجو يناظرها: ماما مافيه لمبة جوا إنتا بيت ؟
ضحكت سِهام ونطقت الهنوف: انطم
هزّ راسه راجو يرجع يشتغل ، مشت الهنوف لجهة المشروبات وناظرت الرجال الي يختار ومسكر المكان ماتقدر تشتري ، نطقت الهنوف: هيه انت
سكت جابر يدري انها ماعرفته ومارد يستفزها ، ونطقت بعصبيه: لايكون بقالة ابوك وانا مدري
لف لها جابر ينطق: سمّي؟ بغيتي شي؟
توسعت عيونها بذهول بسرعه وهمست بخرشه :يممه
نطق جابر يبتسم: لهدرجه اخوف يعني؟
ناظر عيونها جابر وهو مبتسم وابتعدت خطوه تنطق: معليش ماعرفتك
ضحك جابر ينطق: هذا اسلوبك مع الي ماتعرفينه؟
ابتسمت الهنوف تناظره يضحك ، وابتعدت بتمشي الهنوف ونطق جابر يستوقفها: والعصير طيب؟
ضحكت سِهام تناظرهم وهي واقفه عند المحاسب ونطق راجو : هذي حبّو؟
تجاهلته سِهام تناظر الهنوف وجابر ، ونطق راجو: مداام
عكر مزاجها والتفتت تناظره بعصبيه: وشو ياراجو
نطق راجو: هذي في معلوم قلب وحب؟
نطقت سِهام: راجوا والله إن ماسكت لـ انادي الهنوف عليك
ناظرها راجو يقلدها: انادي هنوف عليك ، وشو يعني انا فيه خوف ؟
ناظرته ترفع حاجبها: راجوو
ناظر قدامه راجو ينطق: بابا احمد
التفتت سِهام بسرعه تناظر احمد ، تقدم احمد يناظر سِهام: جايه مع من ؟
سكتت سِهام ونطق احمد : مامعك احد من اخوانك ؟
ابتسمت سِهام بربكه تعض اصبعها ، ضحك احمد من حركتها مايقدر يهاوشها ونطق: وين اغراضك؟
ناظرته تنطق: مستحيه اقولك اني جايه اتمشى
رفع حاجبه : تتمشين ببقالة راجو ؟ وش لاقيه فيها
سكتت سِهام ونطق احمد يناظرها :يلعن الشيطان ياشيخه ، تمشّي بالي تبين جعل البقاله وراجو يفدونك
راجو: بابا انا موجود
ضحكت سِهام وطلع من جيبه احمد خمسين يمدها لراجو ونطق راجو: وشو بابا
احمد: عشانك ضحكت المدام
نطق راجو: اضحكي يامدام جعل مايضحك غيرك
ناظرته سِهام تضحك بذهووول ، واخذ الخمسين احمد ينطق: ماهو بـ كذا ، اذلف
ضحكت سِهام تناظر احمد: تكفى احمد رجعها له يستااهل وربي
مدها له احمد ينطق: عشانها بس ولا انت ماتستاهل
سِهام : خلك هنا بروح اجيب لي شي واجي
هز راسه بالايجاب يوقف قدام راجو ، ومشت من عندهم سِهام ووصلت لعند الهنوف تنطق: بنت ، احمد هنا
ناظرتها الهنوف بخوف: احلفي
نطق جابر: اي انا وياه جايين سوا
ناظرته الهنوف تنطق: محد سألك انت
رفع حواجبه ينطق: شوي معي وشوي علي ؟
ناظرتها سِهام تغمز : ايييييه ، معه اجللل
وسعت عيونها الهنوف بتحذيرر تأشر لها ، وضحكت سِهام: خلاص بسكت بس امشي
،
«بيت راجح ، السرداب »
نطقت سُميه ترفع صوتها وهي مربوطه بالكرسي: ما تقدررين تسكتتيني اكثرر من كذا يانرجس ماتقدريين
ضحكت نرجس تجلس على الكرسي الي قبالها تحط رجل على رجل تنطق: اركضي برجلينك ويدينك لو تبين بعد ، ماحد بيصدقك
ضحكت روند تنطق: اصلاً بيقولون وينها كل هـالعشر سنين ، توها تجي ؟
ضحكت نرجس بـ علوّ صوتها ، ونطقت سُميه : وانتي تدرررين ان الجوهره لو عرفت إن سببـ
قاطعتها نرجس ترفع صوتها: اسكتي
سكتت سُميه بخوف من جنونها ، وغمضت عيونها نرجس ترجع تسيطر على اعصابها واخذت نفس ونطقت: لا انتي والا الجوهره كفو لي ،لاتسوين انك بتهدديني فيها ،
نطقت روند تناظر امها: متى بتنهين الموضوع ونخلص؟؟
نطقت نرجس: بعد ما اعلق ذي في نحر العنود
توسعت عيونها روند تشهق: وش بتسوين!!
وقفت نرجس تطلع وتبعتها روند واشرت نرجس لروند تروح ونطقت روند: والله شي خطير تكفين !! ،
نطقت نرجس: اجل انا تهددني ؟ اوريها
مشت من عندها روند خايفه ، وتقدمت تفتح احد شناطها واخذت القلفز تلبسه واخذت المسدس تعشّق ، ودخلت تناظر سُميه تحاول تفك الحبال ، ونطقت سُميه ترتجف ترفع صوتها : جـ جـ جنيتتتي انتتتتي
تقدمت لها نرجس تفك عنها الحبال ، ووقفت سُميه بتهرب واستوقفتها طَلقة الرصاص الي بنص الظهره ، ورجعت تطلق نرجس الرصاصه الثانيه ، ارتمت على الارض سُميه تنززف وتحاول تصرخ لكن سرعان ما فقدت الوعي ،
نزلت القلفز نرجس وتقدمت تتفقد انفاسها ، ابتسمت لانها بالفعل ماىتت ،
طلعت من عندها تسكر الباب ، وناظرت لمبات البيت طافيه وتاكدت ان ماحد موجود ، وطلعت لغرفة العنود تستعجل خطواتها ، فتحت الدرج تحط فيه المسدس ،
وفتحت باب غرفة العنود تطلع وناظرت روند الي قدامها وزفرت براحه ومشت تسحب روند معها تنطق: لاتستضعفين!! ماسوينا شيء
نطقت روند بحدّه تفلت يدها منها: انتي سويتي ، انا ماسويت شيء
نطقت نرجس: روند اعقلي لاتخليني احطك براسي مع عهود !
نطقت روند ترفع صوتها: عهود الي انتي تتكلمين عنها بنتك بنتتتك ،
صدت نرجس ورجعت تناظر فيها تنطق: مو وقت عواطفك !! العِلم لايطلع ياروند لاتحدّيني الف الموضوع عليك
توسعت عيونها بذهول تنطق: انتي من ايّ البشر ؟؟ وتعطينيها كذا فـ وجهي !
زفرت نرجس تتعداها تمشي تنطق: بيجون وانتي هنا اطلعي
طلعت روند تتبعها وسكروا الباب ، واستعجلوا خطواتهم يمشون لبيت سعود وانفتحت البوابه يدخل معها راجح وبجانبه العنود ، وقف راجح السياره ونزل مع العنود وحط المفتاح بالباب يفتحه ودخلوا وسدّ خشمه من الريحه ونطق: ريحة لحم نيّ
سدت خشمها العنود تنزل شنطتها ودخلت بشرشفها للمطبخ وطلعت تنطق: مافيه لحم ، وش الريحه اجل
دخل راجح للغرف والمجالس ومالقى شيء ، وطلع يناظر خيّال ونطق: دق على شركة تنظيف،
نطق خيّال وهو ياكل التفاح: وين شركة تنظيف بذا الخلا
نطق راجح: دق عليهم وزدهم فلوس خلهم يجون الريحه تدبل الكبد
اخذ جواله خيّال يرسل لهم وقفله ورفع صوته راجح ينطق: مرجوج انت ؟؟ ورا مادقيت عليهم
نطق خيّال: ارسلت لهم ومتى ماردوا ردوا
رفع صوته راجح بغضب : مسطوح راسك انت مسطوووح
الريجيل يدقون عليهم لين يردون ، واحجز وانجز
نطق خيّال: بس يالغالي هم لـ
قاطعه راجح بعصبيه : ثور انت ثوررر ، الريجيل راحوا وتسنعوا وانت لهالحين ثور عندي
هزّ راسه بالايجاب خيّال عشان مايرتفع ظغط ابوه
ينطق: حقك علي يالغالي ، اصلاً انت الصح وانا الغلط
جلس راجح يتنفس بسرعه ويفك زرار ثوبه ينطق: بزر انا عندك بزر ؟ هاااه ؟؟ قل لي ؟ تسكتني بكلمتين
همس خيّال: ولّيييه صدق ،
ورجع ينطق بعلو صوته: شف يبه ، انا ماعاد ادري وش اقول الصدق ، ان قلت انت صح هاوشتني وان قلت انت غلط هاوشتني ،
كمل خيّال: اجل تدري ؟ انت الصح والغلط
راجح: إتفوو عليييك ياقليل الخااتمه
ضحك خيّال يصد يكمل تفاحته ،
بعد صلاة المغرب وصلوا شركة التنظيف يمرون على البيت كله ، ونزل واحد منهم للسرداب ينظفه ، وناظر الدم يسيل من تحت الباب ، دبّ الخوف قلبه يدخل وانصعق يناظر الاُنثى مستلقيه على الارض والدم ينزف منها ، طلع يسكر الباب ودق على الشرطه بسرعه يبلغ ،
رد العسكري وهمس العامل: السلام عليكم، فيه هنا جثّه باحد البيوت الي ننظفها
نطق العسكري يوقف: وين ؟
العامل : برسل لـ إنتا الموقع بابا تكفى بسُرعه قبل هذا نفر يسوي لنا شيء
هزّ راسه بالايجاب العسكري وقفل ، رجع العامل ينظف وهو متوتر ، ينتظر جيّة الشرطه على احر من الجمر ،
مرّت الدقايق لحد ماوصلت ساعه ، وسمع صوت سيارات الشرطه ورمى المساحه يطلع بسرعه لهم ،نجمه تقديراً لتعبي💙💙