وصل الخبر للجوهره رجعوا ساير والجوهره من الرياض يتوجهون لبيت ابوها عشان العزاء، وماتاثرت كثير ، ماننكر انها بكت ، بكت لكن مو عليه،بكت منه وكل ماتتذكر معاملته لها ، فضت الصاله من الناس الي يعزون ، التفتت على ساير وجسّاس الي دخلوا ، نرجس متغطيه هي وببنتها ، بحكم ان جسّاس مايحل لهم، هي للحين مابدت العدّه ، لذلك مايأثر وجود جسّاس ، قامت الجوهره بتطلع لغرفتها واستوقفتها نرجس الي نطقت برجفه : الجوهره
التفتت الجوهره بتعب : ماني ناقصه هواش خليه بعد العزاء ،
ناظرتها نرجس: انا اعرف علّة ابوك ، وابيكم تحللوني،
وقفت الجوهره تناظرها وعقدت حواجبها ، ورفعت صوتها : انطقي ! وش تنتظرين !!!
نرجس بخوف وهي ترجف : انا مكلّفه وحده تسحره ، ورحت لها امس وقالت انه يمكن ماتحمل السحر ، واثر عليه بشكل قوي وتوفـ
ناظرتها عهود: وش تقولين انتي ! ،
صرخت بعدم استيعاب : هذي اخرررتك !! انتي من عقلك!! ساحره ابوي؟؟ مافكرتي فينا؟؟
تقدمت لها الجوهره برجفه تأشر عليها : يعنـ يعني انتي ، انتي السبب ، ابوي ماتغير علي من كره ، انتي السبب
صرخت الجوهره تبكي وكل جزء فيها يرجف بشكل مبالغ فيه: ياحقيره ، مافكرتي فيني ، فكري بعيالك طيب ، فكري بعهود وساير ، وش شعورهم وامهم ساحره ابوهم !!!
صرخت الجوهره تجلس على الارض وهي تبكي وتمسك راسها بألم، كل ماتتذكر انها كانت تلومه ، تحس بحرقه داخلها ، تتحسب على نرجس بداخلها ، تقدم جسّاس يمسكها يوقفها على حيلها ، ناظرها : هدي الجوهره ،
التفت على نرجس: وذي شغلها معي ، قومي
جلس ساير على الكنب بصدمه يثبت اكواعه على ركبته ويمسك راسه ، التفت لامه يناظرها ياكلها الندم ، رجع يناظر عهود الي تبكي ومصدومه من فعلة امها ، والتفت للجوهره ، الي تبكي بحرقه ، هي اكثر وحده متاثره ومتضرره فيهم ، كيف شعورها يوم درت ان ابوها مسحور وهي طول السنين ذي تلومه ولا فكرت مره تتطمن عليه او توديه لشيخ ،
التفت ساير على نرجس : فكّي السحر ، فكيه الله يفك رقبتك ، ومن اليوم وطالع والله لا انتي امي ولا انا ولدك ، ماتشرف في ام تضرّ عيالها ، وتضرّ زوجها ، تسمين نفسك ام على ذي الافعال؟
ناظرته نرجس بخوف انهم يتركونها صدق : قلت لها تفكه اولا ساير تكفى، كنت ابيه بس ينسى نوره ويـ
صرخت الجوهره وهي تبكي بتعب: لاتجييبيين طاري اممي على لسانك ياحقيييره
تقدمت العنود لطرف نرجس ، مسكتها مع عبايتها لين وصلت للباب ، رمتها وسكرت الباب : مانتشرف في ساحره تقعد بيننا ،
تقدمت نوف تمسك عهود تجلسها ، مافكرت بالكره الي بينهم ، رحمتها من الي هي تعيشه الحين ، ابوها متوفي والسبب امها ، وساحرته ، وفعولها الشينه الي تو تستوعبها ، مسكت راسه عهود تغمض عيونها وتبكي ، تنزل دموعها اربع اربع ، بدون توقف، حست بالم في قلبها ، يابشااااعة الشعور ،
همس جسّاس للجوهره : لاتتركين اختك ، تحتاجون لبعض صدقيني ، بشاعة افعالها ماكانت الا من تحريض امها ،
قامت الجوهره وهي تمسح دموعها ، ولازالت تذرف دبل الي هي تمسحه ، جلست جنب عهود وهي تضمها ، بكت عهود بقوه وهي توّن ، عهود : اهخخخ ، قلبي
تكفين الجوهره ، قلبي يعورني ، ظغطت على مكان قلبها بقوه تنطق: هنا الجوهره هنا ،
رفعت راسها من على كتف الجوهره تناظر فيها وهي تاشر بيدها بعشوائيه : على بشع افعالها ماتوقعت تسويها ،
بكت تكمل كلامها : الجوهره انتي مستوعبه انها سحرته؟ سحرته الجوهره سحرته ،
سكتت الجوهره ، ماتعرف تواسي ، وخصوصاً ان الي قدامها عهود ، نزلت دموعها تحرق خدّها ، تناظر عهود الي تبكي وتحاول تفهم ، تناظر عهود وهي تبرر لهم انها ماتوقعتها منها ، توجهوا لغرفهم ينامون بعد العواصف الي حدثت اليوم ، العنود ونوف راحوا مع راجح للبيت
،بقى فالصاله جسّاس والجوهره، ناظرها جسّاس حسّ ودها تقول شيء وفعلاً تاكد من نطقت : مانبي عرس
جسّاس : حفله بسيطه؟
هزّت راسها بالنفي الجوهره: ولا حفله بسيطه،
ناظرها جسّاس بصمله: عشاء بسيط بين العايله واخذك ونخلص من الموضوع المعلق هذا
سكتت ماترد ، التفت جسّاس لجوال الجوهره من دق ، ناظر اسم المُتصل "عمّي وافي" التفت لها : عمك يدق
اخذت الجوال ترد تسمع الهدوء من جهة عمها ونطقت تقطع الصمت : عظم الله اجرك ،
وافي: ابوك مامات ،
عقدت حواجبها تحاول تستوعب ، نطقت : مافهمت؟؟
وافي بربكه: ابوك مسحور ،
الجوهره ببحّه اثر البكاء الي طال: دريت قبل شوي ، والي مسحور مايموت ولا كيف ؟
ضحك جسّاس بخفوت ، التفتت عليه تناظره بحدّه ، صدّ يحك دقنه،
وافي : ابوك اغمى عليه اثر السحر ، يوم دخل المستشفى علمني ساير انه بالمستشفى، رحت وطلعته على مسؤوليتي ، وانا كنت شاك انها يا عين او سحر ، اخذته للشيخ وقال لي مسحور ، وقعد يقرا عليه ، عطاني زيت ادهنه فيه ، وكنت شاك ان السحر من نرجس ، طلعت شهادة وفاة مزوره ، كلفت واحد يدق عليكم ويقول لكم انه من المستشفى ويقول ان سعود توفى، لين احل موضوع السحر ، وكنت متأكد انها بتعلمكم وين مكان السحر او تفكه ، وفكته والحين ابوك نايم ، بجي انا وياه بعد شوي ، بعلمه كل شيء بخصوص تصرفاته معكم وهو مسحور ويعتذر لكم او يشوف له طريقه ، علمي ساير وعهود ،
انصدمت الجوهره من الكم الهائل من الكلام الي تحاول تدخله في عقلها ، تحاول تستوعب
، انهياراتهم الي اولا، نفسياتهم الي تدمرت ؟ ، الحسنه الوحيده في ذا كله انهم طردوا نرجس واكتشفوها على حقيقتها ، بكت ماتقدر تعبر ولا كيف تشكر عمها نطقت وهي تبكي : طردنا نرجس ، وتحسنت علاقتنا
انا وعهود شوي ، بس ماني قادره استوعب ، تكفى عمي ماقدر اتحمل صدمات اكثر ،
ناظرها جسّاس مايفهم شي من الي هي تقوله ، ومايدري عن شي ، لان الجوال مو سبيكر ، ناظرها تسكر وهي مصدومه ،
جسّاس بفضول: وش يقول؟
ناظرته وهي للحين مصدومه وفرحانه بنفس الوقت، تحس انها فراشه طااايره ، يعني ابوها بيرجع نفس قبل؟ بتحس بوجوده وحنيته ، وطيبته ، سجدت سجود شكر لله وهي تبكي ، لا هي الي تسبح ولا هي الي تستغفر ، ماقالت ايّ ذكر ، تبكي بس ، تبكي من قساوة الشعور وحلاوته بنفس الوقت ، ناظرها جسّاس يحاول يفهم شيء، يحس نفسه مثل الاطرش في الزفه، التفتت عليه وهي للحين مصدومه ، شرحت له كل شيء ، ناظرها يمسك راسه بذهول ، نزلت عهود وهي توها قايمه من النوم ، ولابسه جلالها وتغطي نص وجهها فيه ، تقدمت تناظر ملامح الصدمه عليهم ،
عقدت حواجبها عهود: شفيكم؟
ناظرتها الجوهره ماتدري كيف تقول لها ، وتفهمها بعد الانهيار الي صار ، يمكن يغمى عليها ، او يصير فيها شيء ، عهود ماتتحمل الصدمات ورا بعض ابداً ، قلبها ضعييف
نزل ساير يناظرهم يناظرون ببعض وساكتين ، وعهود تنتظرهم يتكلمون ،
ساير : عندكم شيء قولوه
ناظرتهم الجوهره بتوتر ماتعرف كيف تبدا لهم ، التفتت على يد جسّاس الي تشد عليها ، رفعت انظارها لعهود وساير ، نطقت بكل القصه ، من ، إلى ، علمتهم بكل شيء قاله وافي ، تناظر بكاء عهود وصدمتها ، ماتدري هي تبكي فرحه ولا حزن ، وتلتفت تشوف ساير الي تعود على الصدمات ، ماعاد تعني له ، ماننكر انه انصدم ، وش بيقولون الناس وهم مسوين عزاء وهو عايش؟،
تكلم ساير ويدينه بجيوبه: بياكلون عمي بكلامهم ، اخوه مزور شهادة موته
جسّاس: سوّا خير ، والمهم انكم عرفتوا الخافي
ابتسم ساير : عرسك ماهو متكنسل يالنسيب
ضحك جسّاس بهدوء : ياخوفي يجي شي ثاني ويعيقنا
ضحكت عهود بخفوت وسط دموعها : لا معليكم هالمره مابتدخل
التفتت لها الجوهره بابتسامه ترفع حاجبها: هالمره بس ياحيوانه ، المره ذي عاد الي احتاجك تتدخلين
ناظرها جسّاس: لا ياشيخه
ابتسمت الجوهره تمسح دموعها : مايجي بعد الصبر الا الفرج ،
ابتسم بخفوت ساير يناظر الارض ، لان الجمله ذي كانت ترددها نوره كل ماتعسرت عليهم ،
،
الدنيا بحريقه وخيّال يرمي اسهم ، ولا همّه ،
بنادي رماية الاسلحه والاسهم ، لابس سماعته يسمع اغنيته المُفضله ،"القوس قوسك والسهام سهامك ، مالي على رمشٍ تسله قوه ، انا اسيرك واقف قدامك والي تبي تسويه فيّ سوه "
يرمي اسهم والي وراه مستمتعين ، يناظرون ابداعه ، وكيف انه فعلاً يهوي الرمايه ويحبها ، يوضح عليه في لِعبه
،التفت لـ نواف الي بجانبه ويرمي بالسلاح ، ابتسم ونزل الاسهم واخذ السلاح الي على الرفّ ، ونطق : رماني بس ماصاب العظم يانواف ،
ضحك بخفوت نواف: غبي ، كمل وانت ساكت
ابتسم خيّال يطلق الرصاص ورا بعض ، يتغذا على صوت الاسلحه ، هوايته ومكانه هِنا ، راحته وطمأنينته هِنا ، يحب اصوات طلق الرصاص ، يعشقها ، نزل سلاحه نواف وتقدم يصور خيّال وهو يرمي ، بتفاصيله الحلوه والمُبهره على بساطتها الا انها معطيه جمال للصوره ، ثوبه الاسود الداكن ، شماغه الي يميل لـ لون دم الغزال ، يرمي وهو مبتسم ، التقط الصوره وصوّر فيديو ثاني ، وتقدم يوريها خيّال ، ضحك خيّال من تذكر نجد ، ينطق: بالله نزله ستوري،
نزلها نواف وهو كاتب عليها "خيّال🩶.."
خيّال وهو يناظر جواله : ارسل الصوره
ارسلها نواف لخيّال وكتب عليها خيّال:
"والله ماعمري للصعيبات دنقت
إلا لامنها جت تبي تحب راسي"
نزلها ستوري ، ناظر نفسه بالفيديو بغرور ، ابتسم: انشهد انها محظوظه
التفت عليه نواف : منهي
ناظره خيّال: يارجال كل زق ، الحلم المدام ، والواقع خشّتك ،
،
عرفوا السالفه العايله كلها ، ووصل الخبر للعنود ،
العنود بصدمه: يارب رحمتك ،
جسّاس: والله ماطرا على بالي
نوف : ماحد توقع ، بس الي محيرني ساير مازار ابوه؟
العنود : وقتها زعلانين منه يامك كيف تبينهم يروحون له
هزت راسها نوف ، ولبست جلالها تطلع للحوش وتتأمل بيتهم الشعبي الحنون ، والتفتت من طلع فواز من المشب الي بالحوش ، صدّ بنظره للارض : اخبارك يابنت العمه ،
نوف وهي مغطيه نص وجهها بالجلال وتناظره مع طرف الجلال: بخير الحمدلله ، كيفك انت
فواز : طيب نشكر الله ونحمده ، نادي لي الهنوف اذا ماعليك تعب
نوف : لا معليك ، ثواني وتجيك
دخلت نوف تنادي الهنوف ، ودخل ساير الي كان يسمعها تسأله عن اخباره وهو ماحضر النقاش كامل ، تقدم يدخل يناظرهم بالمشب مجتمعين كالعاده ،، نواف ، خيّال ، جسّاس ، راجح، سلطان ، ناظر فواز الي دخل وهو مبتسم ، رفع انظاره على خيّال : شف لي درب بسلم على ام جسّاس ،
قام خيّال يدخل ، وناظر نجد بدون جلال او شيء يسترها ، صدّ للخلف ، مايبي يشوفها بالحرام ، يبيها حلالٍ له ، يمتع بصره فيها بالحلاال ، نطق وهو صاد : نادي لي امي ساير بيسلم عليها ،
لبست نجد جلالها الي كان على طاولة المطبخ والتفتت له تنطق بحدّه: المره الجايه اذا بتدخل ، ادخل بصوت بيتكم فيه محارم ، مو تدخل لا احم ولا دستور
التفت لها خيّال: الحين انا قاتل واحد من اهلك ؟ صدق والله ودي اعرف وش مسوي لك ؟
نجد : يعني بحس بتانيب ضمير الحين؟
تنرفز خيّال من اسلوبها معه وكأنها تخليه ينفر منها بذي الطريقه ، خيّال وهو مايبي يطول معها بالنقاش:نجد روحي نادي امي
نزلت الكوب نجد على الطاوله وتقدمت تطلع ، زفر بغضب خيّال يمسح وجهه ، والتفت من دخلت امه ووراها نجد ، نطق يناظر امه: حي شوفك حرام ان شوفك يبري العلّه ، ابتسمت نجد من تحت جلالها تسمع ترحيبه في امه ، يلفتها الي يهتم في امه ، ويحييّها كل ماقبلت عليه ، ويرفق فيها ،
العنود : خيّال ابوي ، وش بغيت
مسك يدينها خيّال يبوسها : ابو سعود بيسلم عليك ،
العنود : ساير؟
هز راسه بالايجاب ، وتغطت بشرشفها تمشي مع خيّال للمقلط تسلم عليه ، دخلت وهي تنطق : ياهلا يابوي انت ياساير
ابتسم ساير يسلم عليها من طرف يدها من تحت الشرشف ، بحكم انها ماتحلّ له ،
ساير وهو يحك جبهته بوهقه : بطلبك طلب ، وانتي بحسبة امي
ابتسمت العنود بفرحه من اعتبرها امه ، ويطلب منها ،
تنطق: امرني ،
ابتعد عنهم خيّال يوقف عند الباب لاجل ياخذون راحتهم ، ونطق ساير : انا طالب يد نوف بنتك ،
سمعته تلين ملامحها ، ولاكانت متوقعه طلبه يكون كذا ، بنظرها ساير ونوف مايجتمعون ابداً ، تعتبر ساير ولدها ، بس انها تزوّجه نوف ، ابداً الفكره ماتدخل براسها ،
ابتسم ساير بربكه من شاف صدمتها ، وكأنها تجاوبه بـ لا
، ماتدري وش ترد عليه العنود تخاف تقول له لا ويزعل وهو يعتبرها امه، وهي تغليه لكن ماتبي نوف له ، سكتت ماتقدر ترد ، ارتبك ساير : اسف ، مادريت انك ماتبين
تقدم بيطلع ومسكت ذراعه من تحت جلالها تنطق: اخطب رسمي ، والشور شور البنت وابوها واخوانها ،
التفت ساير : انا بتزوجها هي ، ماني متزوج ابوها واخوانها ، اذا وافقت هي بلغيني ، ونملك بعد زواج الجوهره وجسّاس ،
العنود بصدمه: جسّاس حدد؟؟؟
ساير باستغراب: اي! الخميس ليلة الجمعه ان شاء الله
العنود : الخميس الي بعد اسبوع!!
ساير : اي ،
ضربت العنود خدّها بكفوفها: ياويلي من جسّاس بيجلطني بيجلطننني، ماحجزت شيء ولا سويت شيء،
ضحك ساير وهو يطلع ، دخلت العنود داخل تناظر نوف الي متربّعه مع البنات يشربون قهوه ويسولفون ، دخلت غرفتها تدق على راجح ورد ينطق : هلا
العنود : ساير خطب نوف،
عقد حواجبه راجح يطلع من المجلس وهو ينطق : وفواز؟
العنود : مدري راجح مدري
راجح بهدوء: انا ادري ، بنشاور البنت والي توافق عليه على بركة الله ،
العنود: تستهبل!! نوف صغيره توها ، تشاورها من تاخذ؟ انت واخوانها اعرف ،
راجح: الي بيتزوج حنا ولا هي ؟ هي ، بتختار الي تبي وانتهى الموضوع ، وان كان ماتبي ولا واحد ، نسكر على الموضوع ، انا بنتي ماغصبها على شيء يالعنود ، وان دريت انك غاصبتها على واحد منهم ، ماتسلمينانستا >>vv.dd00
نجمة تقديراً لتعبي💙💙