قفل جواله راجح يدخل البيت ، تنحنح : ياهل البيت درب
تغطوا البنات واسماء ، وطلع راجح فوق لغرفة نوف يناظرها تذاكر وهي لافه شعرها فوق بشكل عشوائي ومثبتته بالقلم ، ابتسم يجلس على طرف السرير : كيف الدراسه
مسكت راسها نوف ونطقت: لاتسأل صدق تجيب الهم ،
كملت بطقطقه :دوروا لي عريس ، البنت مالها غير بيت زوجها ،
ضحك راجح يدري انها تطقطق ، ونطق: جاك خطّاب
عدلت جلستها تمسك كتابها تحطه بحضنها: لا خلاص كنسل بكمل دراستي
ضحك بخفوت راجح: فواز وساير
التفتت لابوها: بابا انت صدقت؟ اقولك خلاص هونت يارجال ،
راجح: بنت اتكلم جدّ
ناظرته تقرب منه وهي جالسه: وانا اتكلم عمّ ، يلا من خطبني
راجح: فواز العصر وقبل شوي ساير، والشور شورك من تبين
ماتوقعت ان ابوها كان يتكلم جدّ ، وانصدمت ، ساير ، اوكي يحبها وتحبه ، فواز؟؟ كيف ومتى وليه؟ ، اسأله كثيره ببالها ، وسرعان ماتذكرت العصر يوم كانت معه ويبيها تنادي له الهنوف صرخت بخفوت: بموت خروف
ناظرها راجح يعقد حجاجه : منهو؟
نوف: واحد من الجيران الله يصلحه ، الا ماقلت لي انت وش رايك ؟
ناظرتها العنود الي داخله لها ثواني : ماتستحين انتي؟ انا قلت لاعلمها بتحمرّ خدودها ولا بتسكت ولا بتقول لابوها بكمل دراستي ، وانتي مطفوقه، ميته على الزواج انتي؟
ناظرتها نوف ورجعت تناظر ابوها:دقيقه ماما ، اي بابا وش تقول انت
ناظرتها العنود بصدمه : ياربي رحمتك
ضحك راجح من عباطة نوف ونطق: كلهم فيهم الخير، الي انتي تبينه نعطيه خبر
ناظرته نوف: تدري؟ فواز قل له اسبوع ونرد عليك ، وساير قل له اسبوعين ونرد عليك
راجح: لعبه هو؟
نوف : لا شف، بستخير، وافتش وراهم واشوف ماظيهم وكذا ، واشوف المناسب وارد لكم خبر
لفّت تكمل مذاكره تحت صدمة العنود من جرئتها، طلعوا راجح والعنود من عندها، وهي تعمدت تخلي ساير اسبوعين، تبيه يموت تفكير ، ويشك انها بترفضه ، اما فواز تدري انها بترفضه ومقرره وخالصه ، بس تحب تلعب على الطرفين ، نزلت للصاله بعد ماخلصت مذاكره وجلست جنب نجد الي على جوالها ، فتحت جوالها نوف تشوف ستوريات السناب ، فتحت ستوري خيّال وناظرته ونطقت: ابوك يالنرجسيه
التفتت عليها نجد بانتباه: وشو
نوف: ولا شيء، خيّال الجربوع
ضحكت نجد بهدوء من لقب نوف له ونطقت: وش فيه
لفت عليها نوف الجوال توريها ستوريّه والي كان فيديو له وهو يرمي ، ناظرته نجد تتمرد ابتسامة على ثغرها ، صدّت ماتبي تبين ابتسامتها لنوف الي تمسكها تحقيق ، انتبهت لها نوف ونطقت نجد تبعد الشكوك: يضحك حتى وهو جدّي
ابتسمت نوف على جنب : ايييه ، تقولين لي يضحّك اجل
ناظرتها نجد توسع عيونها بذهول: نوف كلي زق
نوف : ماقلت لك ،
نجد : وشو
تربعت نوف: ابد والله اخوك خطبني ، وساير اخو الجوهره خطبني ،
رفعت حاجبها نجد وهي تمضغ علكتها: لايكون بترفضين اخوي بس،
مسكت خصلة شعرها نوف بطرف اصبعها : افكر
التفتت نوف بجديّه: لا صدق ، حتى لو رفضته لايصير بيننا كره وكذا
عقدت حجاجها نجد: مابقى الا فوازوه يغيرك علي ، يدز امها
التفتت نوف لاسماء الي نطقت : شخبار عروستنا
ابتسمت نوف بتسليك: ماني عروسة لاحد، للحين افكر
حطت رجل على رجل اسماء : ايه اقول يعني ماظنتي ترفضين فواز ،
لفت نوف على نجد تهمس باذنها: القرد بعين امه غزال
توسعت عيون نجد : بنت! ترا تتكلمين عن امي واخوي
ضحكت نوف: يوه نسيت ، معليه ، تكبرين وتلقمين غيرها نجد: ياخي انتي صاحيه؟
نوف: يوه ترا ماني خيّال تشخصنينها معي ، روحي تهاوشي معه وفكيني
ناظرتها نجد ونطقت: قومي بالله بنروح ندشر في ذا الليل طفش
التفتت عليها نوف بسرعه: قدااام
نجد: ادري، انا لو اقولك بنطب بالنار قلتي قداام
قاموا يطلعون ولحقتهم الهنوف تتكي على طاولة المطبخ: طفشت بنات خلصت كتبي الي جبتها كلها
نوف: اتركي عنك الكتب وتعالي معنا بندشر في الديره ونستكشف
الهنوف: والله لو انه ايش ، مره جوكم مايعجبني ، فيه احد يستكشف ديره؟ وي اشبوا مخكم !
التفتت نوف تناظر نجد: انتم عشتوا بجده حدعش سنه وذي صدقت انها جداويه ، ولا كيف؟
التفتت نوف على الهنوف: ترا مسقط راسك هنا في ذي الديره ،
الهنوف: طيب طبيعي اتعود على جِده عايشين فيها ١١ سنه ، فا يومي صغيره ماندمجت كتير معكم، وانو مسألة اني اقرا كتب مضايقتكم ، حبيبتي ذي ثقافه ، انا قاعده اطور من نفسي ،
نوف: كانك اخذتيها جدّ ، اشبو دا يابوي
نزلت راسها تضحك الهنوف بخفوت من عدم الجديه الي عند نوف ، ناظرتهم الهنوف: احس ودي اروح معكم
نجد: اي تكفين تم تم،
الهنوف : بروح اجيب شرشفي واجي ،
دخلت الهنوف تجيب شرشفها ، اخذته من على السرير ، طلعت للبنات تشوفهم واقفين بالحوش يناظرون على الشارع من ورا الباب ، تقدمت الهنوف ،تهوّش لهم، فزوّا يصرخون ونطقت نجد :الله ياخذك ياحيوانه الحين يطلعون علينا ،
مسكت طرف جلالها الهنوف تغطي نص وجهها فيه تنطق : اوكي عادي واذا طلعوا
ابتسمت نوف: لا ابد بس اذا طلعوا يتلّونك من شوشتك يدخلونك غرفتك ،
ضحكت نجد من سخرية نوف ، طلعوا بهدوء يمشون برِفق، ركضت نجد وجلالها يطيره الهوا بشكل منتفخ ،
لحقتها نوف تضحك وجنبها الهنوف، دخلوا نوف والهنوف البقاله الي كانت قريبه من بيتهم ، الا نجد الي كانت تتفحم وتتحلطم ، وقفت بنص الزفلت تناظر نوف ونطقت : نوف خلاص بنرجـ
صرخت من التفتت للسياره المسرعه الي ضربت فرامل ، التفتوا نوف والهنوف من سمعوا صوت الفرامل ، بكت الهنوف بصدمه تناظر نجد الي مستلقيه على الارض،
تقدمت نوف بخوف تناظر الدمّ الي على رجل نجد بخوف ، بكت تصرخ نوف وهي تناظر الهنوف: روووحييي للبيت نادي العيال ناديييهمم
بكت الهنوف تشاهق من منظر نجد ، مشت تستعجل خطواتها للبيت ، تقدمت تفتح الباب، ووقفت عند طرف باب المشب تبكي وهي ترجف وتشاهق ونطقت: فـ فواز ، نجد نجد
عقد حواجبه خيّال مايفهم شي ، التفت لفواز الي قام لها يمسك كتوفها ينطق: وش فيها ،
سكتت تبكي وقام خيّال يصرخ: انطقي وش فيها
نطقت الهنوف بوسط بكائها تنزل راسها:صدمتها سياره برا
رفع طرف ثوبه خيّال يركض، فتح باب الشارع بقوه يطلع ، قطع الشارع وناظر نجد الي طايحه ومجتمعين عليها كلهم ، الي يصور والي يساعد ، صرخ خيّال : نزل جوالك ياكلب ، نزله
نزلوه ماعدا واحد تقدم له خيّال ياخذ جواله ويطبق فيه بالزفلت ويدعس عليه برجله ، ناظره الرجال: خير من انت عشان تسوي كذا
تجاهله خيّال يغطي طرف وجه نجد الي طالع وناظر فواز ونواف وسلطان الي جايين بالسياره عشان يشيلونها ، ابتعد عنها ، تقدموا اخوانها يشيلونها بالسياره وكان مغمى عليها ،
،
صحت نجد تناظرهم وهي تحس بألم برجلها ، وتناظر الدكتور الي يكمل كلامه لابوها ،
الدكتور: لو السُرعه اكتر ولو ماظربش فرامل ، كان التأسير عليها اقوا بقا ، ولكن نحمد ربنا ، هدّا اول ماشاف البنت، خيّال: دكتور يرحم اثنين جابوك ، حنا وش نبي بـ لو؟ حنا نبي البنت الحين وش فيها
نجد: اقول دكتور ،
التفت لها الدكتور: إيه؟
نجد اشرت بتعب على خيّال: اطرد ذا
ضحك الدكتور: ليه ماهو جوزك؟ في بِت بتُطرد جوزها
نجد بحدّه: زوجوك التسلاب ياحيوان ، ماهو زوجي
ضحك نواف يغطي وجهه المحمر من الضحك ،
ناظرها خيّال يرفع حاجبه: وش الي زوجها انت الثاني، مابقى غير ذي اتزوجها
نوف: لا ياشيخ الي يشوفك مايقول مزعج امي امس تقول يمه اخـ
قاطعها خيّال الي تقدم يسكّر فمها ، ابتسم ابتسامه غبيه يلف للدكتور: اطرني يادكتور وذي معي
ضحك الدكتور: يابني العايله كُلها غبيه كدا ؟
نجد: لا يادكتور بس الي قدامك ذا ، لانه مو ولدنا اصلاً
التفت عليها خيّال باستهزاء: ولدنا؟ حاطه نفسك من العايله ليه ، يعني انا بدري الي صدمك ، ليش ماسوا خير وصدمك زي الناس وخلاك تدخلين غيبوبه ؟
ناظرت ابوها نجد: بابا طلعه لا افجر فيه
خيّال: لو تموتين عندي هنا ، ماني طالع ، وخالي ماهو مطلعني ، يموت فيني مايرد لي طلب
سلطان: اقول ياورع اذلف خل بنتي في حالها
همس خيّال : طيب اسمع ، بطلع بكرامتي مايحتاج تهزيء
جا بيتكلم سلطان وقاطعه خيّال: ياحليل خالي يقول تكفى لاتطلع وتخليني يا اكسجيني ، بس اعذرني ياخالي بطلع ماقدر اتحمل اشوف الادميه هذي الي تسد النفس
ناظرته بذهول : انقلع بس ، قال تسد النفس قال
لفّ يفتح الباب ويطلع ،رفعت صوتها : انت الي تسد النفس،
دخل الدكتور : خروج ياست نجد ، واذا طلعتي بالله خُدي دا الي إسمُه خيّال معاكو
نجد: لا حلفت ، اخذه انت
الدكتور: لا مانا عَندي الي يكفيني بالبيت ، خُدي دا الله يدخلك الجنه ياختشي ضحكت بخفوت وطلع الدكتور بعد مابلغهم انها تقدر تطلع ، بكت نجد بتعب ، رجلها تألمها بقوه ، وتحس ان صدّام السياره للحين ملبق في رجلها ،
مشى لها سلطان يضمّها وهي جالسه ، شهقت تبكي ونطق سلطان : الحمدلله مابك الا العافيه
تقدم فواز يسندها على كتفه ويساعدها تقوم ، اخذ اغراضها نواف وتبعتهم الهنوف يطلعون من الغرفه ، وكان سلطان يمشي قدامهم ،ناظر خيّال الي ناشب للي صدم نجد ويهاوشه ، ضحك بخفوت سلطان يهز راسه بيأس
تقدمت نجد وناظرت خيّال تتكلم ببحه: الحين المصدوم انا ولا انت؟
التفت خيّال لجاسم : شفت؟ قايل لك ملسونه ، ياخي يوم انك بديت بالشغله وراك ماخلصتها زي الناس؟ فيه احد يضرب فرامل لاجا بيصدم؟ اصدم زي الناس المره الجايه ومعليك انا بخليها تتنازل
جاسم: اخوي انت شفيك ، قبل شوي تهاوشني وشوي وتاكلني وتقول ماراح تتنازلون ، والحين تقول ليش ماصدمتها زي الناس؟ وبنتنازل؟
حكّ راسه خيّال من كبّ عفشه جاسم وانه مهتم لموضوعها ، ونطق: ايه كنت اطقطق عليك ، شدعوه
ابتسمت نجد على جنب: تطقطق عليه اجل ، اذلف بالله
،
العنود ناظرت اسماء الي تهز رجلها وتبكي وتوّن ، دخلوا سلطان ونوف وفواز ووراهم خيّال ونواف الي يتهاوشون من يدخل قبل الثاني ، وورا نجد والهنوف ،
ناظرتهم نجد يتهاوشون واقفين عند الباب ، دفّتهم الثنين عن الباب ودخلت هي ، ناظروها بصدمه ، وضحك فواز: احسن ، تعال انت وياه بزران
ناظرته نوف بإستنقاص: يارب رحمتك،
فزّت اسماء تجلّس نجد: يابعدهم ، تعالي اجلس يا امي
ضحك خيّال: والله ياخاله لو انها انا تهتمين فيها كذا
ضحكت اسماء وسط دموعها، اخذت المنديل تمسح دموعها من تحت برقعها ، ونطقت نجد: اقول جسّاس
نطق جسّاس بتمتمه ويدينه بجيوبه: همم
نجد: اجّل زواجك لين تشفى رجلي
وسّع عيونه جسّاس: ماتخسين بس؟
اعتدل خيّال بوقفته: هيه وش الي تخسى، احترم نفسك
نجد: ماحد هرّجك البخ ،
التفتت على جسّاس تنطق وهي ترفع كتفها :اصلاً عادي ، وش فيها اذا حضرت وانا اعرج؟ عادي عادي
،
تعريف بسيط للشخصيات الجديده ،
عبدالعزيز بن صقر "اخو راجح "
زوجته - شيماء -
عيالهم
-محمد بن عبدالعزيز -
- سيّاف بن عبدالعزيز -
- تِذكار بنت عبدالعزيز-
- سِهام بنت عبدالعزيز-
،
خزنه "زوجة راجح الثانيه "
-احمد بن راجح -
-امجاد بنت راجح-
اخر العنقود الي عمرها ٤ سنوات-روز بنت راجح-
،
اقرعوا الطبول ، ايقظوا النائمين ، اشعلوا الشموع ، وحدثوا الغائبين ، انه قد حان اليوم المُنتظر ، الجُمعه ، زواج جسّاس والجوهره ،
كانوا مجتمعين بالقصر العائله فقط، جوّ قرايبهم الي من المُدن ،
نطقت نوف والميك اب ارتست تسوي لها مكياجها : ترا انا اخت العريس يا اختاه استعجليني ، ذولا مايعرفون يسوون شي ، شغلهم يتفركش بدوني
ناظرت نجد الميك اب ارتست :الله يسعدك ذي لاتخلصينها غير اذا اذن العشاء وجو الضيوف ،
ضحكت الميك اب ارتست ، ونطقت: خلصنا يانوف ،
خزنه: نوف روحي نادي لي روز ابي الميك اب ارتست تحط لها روج ومسكره وبلاشر ، عرس اخوها
ضحكت نوف: الله يالدنيا ، حتى البزر يحطون له مكياج
ضحكت خزنه : احترمي نفسك تراها اختك
نوف: شدعوه خاله ، نمزح
مشت نوف تطلع لحوش القصر وتناظر باب الشارع مفتوح ووراه صوتهم، طلعت مع طرف الباب تأشر لروز ييدها: تعالي
تقدمت تحضنها روز : نوني بقعد شوي بليز
لمحها ساير الي يدخن عند السيارات وابتسم ثغره وابتسم معه قلبه، رفع صوته يغني: تمنيت الطفوله تعود واكون بضمتك اولى
توسعت عيون نوف بذهول تدوره بعيونها ، ناظرته يدخن واقف عند السيارات ودخلت بسرعه ، تنطق بخوف: يمه يمه ،
ابتسمت روز وتكلمت بصوتها الطفولي: يحبك صح ؟
ناظرتها نوف بذهول : بنت! عيب ، روحي لماما تبيك تسوين مكياج يلا
ركضت روز تدخل وهي تأشر لنوف "باي " ،ابتسمت نوف وهي تسكر باب الشارع وتدخل للقصر ،
اذن العشاء وجهزوا البنات وازدحم القصر بالضيوف ،
الساعة 1:30 ..
رفعت طرف فستانها تِذكار الكحلي ، تستعجل خطواتها ، طلعت للمنصه ووصلت لكرسي العنود تهمس لها: جسّاس بينزف الحين، قولي لهم يتغطون ، هزت راسها العنود ، ونزلت تِذكار تروح للمغاسل تعدّل شعرها القصير الناعم، تدخل اناملها بينه بشكل حلو وتنثره بنعومه ، التفتت من دخلت نوف ماسكه كعبها تنطق: اهخ الله يسلط عليك ياجسّاس انت وعرسك ، رجولي تكفين ماقدر بصيح ،
ضحكت تِذكار تنطق بصوتها النااعم: عادي ، يهون لعيون اخوك
ناظرتها نوف تصغر عيونها: يهون لاخوي؟ يخسى حبيبتي كلش الا رجولي ،
دخلت عليهم سِهام الي سمعت حوارهم: اجل نجد المسكينه وش تقولون عنها ، رجلها عليها شاش وتعورها وترقص فوق ذا كله
نوف: انا بديت احس انها هي اخت المعرس مو انا
تِذكار : شيلي الليله يابنت راجح