ناظرته نوف باستغراب ، من عصب عليهم وهي مو عادته ،
صار انفجار خيّال لهم صدمه ، لانه الي دايم ضحوك. ويمزح وينكت ، بس اليوم لا ، اليوم انفجر ، ناظرته العنود بهدوء يعكس العواصف الي بداخلها: كلكم عيالي ، بس جسّاس الكبير طبيعي يتزوج قبلك ،
ناظرها خيّال : ابي نجد يمه ابيها ،
العنود بتوتر همست بحدّه: اسكت لايسمعونك وتفضحني في اخوي!!!!!
خيّال بطفش : رجعت تقول لي لايفضحني اخوي! يمه ابيها بالحلال، بالحلاااال ،ان ماخطبتيها لي انا بروح وبخطبها من خالي ، احسن لكم اخطبوها انتم قبل اتدخل انا
العنود: خيّال تهددني؟؟
خيّال بترجي: يمه ابيها ابيها ، بسوي المستحيل واخذها
نوف: طيب يمكن ماتحبك! يمكن ترفضك!
التفت لها خيّال: تحبني ولا ماتحبني ، تحبني مع الايام اذا عاشرتني ، ابيها يعني ابيها
العنود : خلاص قم اذلف عشان البنات ياخذون راحتهم انقلع
ناظرها خيّال: طيب بتخطبينها لي؟
العنود : خيّال والله لاكنسل قم انقلع
ابتسم خيّال: يعني بتخطبينها صح؟
جننت جنون العنود تناظره وصرخت : خيّاااال انقلع
قمط ام العافيه خيّال يقوم ، وطلع للمجالس وانسدح جنب نواف ، التفت براسه من نطق نواف: وش عندك
حط يدينه تحت راسه خيّال يناظر نواف: احبك نواف
نطق نواف: فيك شيء؟ عليك حراره؟ فيه شي يعورك؟
هز راسه بالنفي ونطق :
يازين بنتٍ شفتها يابو سلطان
وانا عليّه ثوبي قبل ساعهترمي نجوماً عاليه بالسماء فوق
عند الفهد تمشي بخفّ ولكاعه
، التفت له نواف : اسلم منهي ؟
خيّال: الله اعلم
نواف : لاياشيخ ؟ فيه واحد يحب وحده ويقصد بها ومايدري منهي ؟
خيّال: ادري يانواف ، بس مابي اقول ماهو غصب
،
ناظرها جسّاس تمسح على ظهر الناقه وهي نايمه ، همست لجسّاس : اخاف تصحى جسّاس تكفى ، مسكها جسّاس يشدها مع خصرها لناحيته ونطق : انتي في وجهي ، ماعليش منها ، ماتخوفش وانتي حُرم لجسّاس
دفعته مع صدره تبتعد عنه : ابوك يالهياط
سحبها مع يدها قبل تروح، قربها منه تتخالط انفاسهم سوا ، قرّب منها جسّاس ينوي القُبله الاولى بينهم ، حطت يدها بين شفتها وشفايفه ، شد على كفّها يبعدها عن شفايفها وقرّب لحد ماوصل لشفايفها، قرب من شفايفها يبوسها بهدوء ، مع سكون الليل ، بوسط البرّ، سجل ياتاريخ ، اول قُبلة بين جسّاس والجوهره ، شُعور مُختلف ، جسّاس واخيراً ارضى رغبته في تقبيلها ، بدون دخول من نوف ، ابتعد عنها من طلبت النفس ، نزلت راسها بخجل وهي تتحسب عليه بداخلها ، كيف بتكمل ليلتها معه بعد القُبله الي حصلت بينهم ، ركضت الجوهره تتجه للكرفان تدخله تحس ودها الارض تبلعها وتفتك من الاحراج الي هي فيه،
ضحك جسّاس يناظر مكانها ، تنهد يبتسم من كامل قلبه ، مشى يدخل الكرفان وناظرها جالسه على جوالها وخدودها حمررراا من شدّة خجلها ، ضحك بسخريه : يعني بتقعدين اليوم كله كذا ولا كيف ؟
،،ناظرته ترفع صوتها بغضب: جسّاس اطلع برا
تقدم يجلس جنبها ويحط يدينه ورا كتوفها : هذي اول مره ومو اخر مره
ضربته على كتفه بخفّه : لا اخر مره صدقني ياجسّاس اخر مره ،
،
دخل خيّال المطبخ وناظر نجد الي لابسه جلالها ومغطيه نص وجهها فيه ، صدّ للارض يمثّل الادب : عطيني ماء ولا عليك امر ، تقدمت نجد للثلاجه وطلعت له ماء وتقدمت تعطيه اياه بدون نفس ، رفع انظاره وهو يرفع حاجبه باستنكار:عشتوا! ميت عليك انا ،وراك تمدينها وانتي شوي وتضربيني ،
نجد : لايكثر واقضب الباب
خيّال : بيتنا على فكره
نجد بعصبيه : يوه من زين بيتكم عاد ، ترا بنروح يعني ماننا ميتين عليك ،
خيّال : افا ياذا العلم ! طلعت هاذي علومك ؟
نجد : تحب تسولف صح؟
ابتسم وهز راسه خيّال،
نجد: اني داريه ، ماعاد ابي اكل بطلع واخلي لك المطبخ
ناظرها خيّال من فوق لتحت ، يشمّق : ترا الف بنت تتمناني
نجد: و عشره مليون بنت ماتبي غير فرقاك
انلخم خيّال ، وهمس: ابلش ذي ملسونه
نجد: وشو؟
خيّال: سلامتس ياطويلة العمر
ناظرته نجد باستحقار وطلعت من المطبخ ،ضحكت نوف تطق كفّ نجد ، انثنت نجد تضحك بقوه ونطقت نوف : اخخ رحمتتته
نجد: ماحد قال له يتلزق بالنسوان، بعطيه درس ماينساه
نوف : لاصدق شفيك انتي اسلوبك مع ايّ ولد كذا
نجد: ماحب اعطيهم وجه، احب اعطيهم فكره عني سيئه واني نفسيه ، عشان مايتمادون معي،
سكتت نوف تنطق بداخلها"حظّ خيّال مثل وجهه ما اخذ من بدّ البنات غير اثقلهم "
نوف : وين الهنوف صدق ؟
نجد : مادري تلقينها تقرا كُتبها
ضحكت نوف : اما عاد جايبه كُتب معها
ضحكت نجد: اي
نوف: احس ودي نخرب عليها شرايك
نجد: فكره ، ليش لا
طلعوا الدرج يدخلون الغرفه الي فيها الهنوف، نطّت نوف على سرير الهنوف ونطقت: كيف حالش يالولو
نزلت نظارتها الطبيّه تناظرهم : بنات روحوا باقي كتاب ماخلصته ، واحس ظغوطات
وسعت عيونها نوف : ذي لايكون تختم كل يوم كتاب
نجد : ياعزتي لك ، اي حبيبتي وتوك ماشفتي شي ، مرات تختم كتابين في يوم،
نوف: امبييه صاحيه ذي!
،
الصباح ،
قام جسّاس ، يحس جسمه متكسر، وفيه خمول،طلع وناظر الجوهره الي بالمطبخ الصغير تسوي عريكه ، ابتسم بكل مافيه ، نطق : تعجبيني
هزت راسها تأكد له : من بقى ما اعجبته
قرّب منها لحد ماصار ظهرها مُقابل صدره وحط يدينه على طاولة المطبخ يحاوطها ، ونطق: من تعجبين غيري؟
ابتسمت بتوتر من قربه منها : محد
ابتسم على جنب ينطق: والي تقولين مابقى احد ماعجبتيه منهم؟
الجوهره بتوتر وهي احترّ كل مافيها: جسّاس ماقصد احد خلاص ابعد ،
حسّ انه وترها ، وهو مو ناقص تكون طول الطريق مستحيه منه،وابتعد عنها يتكّي على طاولة المطبخ ينطق: ماودش نمشي للديره ؟
الجوهره : الا اشتقت لها ، وغير كذا ابوي دق علي قبل شوي ، لاتفكر انه يتطمن علي ، بس حب يهاوشني ، لقى له عذر يهاوشني عليه ،
ناظرها بهدوء وهي تتكلم، وحس بالخنقه الي فيها ، نطق: مهما يكون تراه إبيش
رفعت كتفها : ابوي ، بس قبل ماتموت امي ، الحين ماعرفه ابداً
ماحب يظغط عليها اكثر جسّاس ونطق :استعجلي فطورش ، نبي نمشي للديره ، مع اني ماودي
ناظرته وهي تحط العريكه بصحنها: ليه ماودك
جسّاس: مابيش تروحين بيت إبيش وتتركيني
الجوهره : كأنك اوڤرت ؟
هز راسه جسّاس بالنفي ،طلعوا برا الكرفان يناظرون الصحراء ، والرمال ، وشروق الشمس، ابتسم جسّاس : الجو لايُعلى علييه
جلسوا على السجاد الاحمر يسمّون بالله ويفطرون ، نطقت الجوهره تتساءل: وش سرّ حبك للجنوب
جسّاس: الجنوب من يشوفها ويسمع حكاويهم وماتعجبه؟ ، الجنوب جنة الله في ارضه ، خلينا نسوي العرس بس واخذش معي هناك في بيتي ،
ناظرته : عندك بيت؟
جسّاس: اجل اذا رحت لدوامي وين اسكن
توسعت عيونها: وظيفتك بالجنوب؟
هزّ راسه جسّاس : وتحديداً ابها ، اجل تحسبيني بتزوجش وانا ماني موظف؟
الجوهره : لا ، توقعت وظيفتك بالرياض
هز راسه بالنفي ورجع يكمل اكله ، ناظرته الجوهره تتأمل خُلق الله، وكيف ابدع في رسم جسّاس، نطقت بدون ادراك : ماشاء الله
ناظرها جسّاس يلتفت ببراءه: على وشو
استوعبت على نفسها الجوهره ونطقت: الغيوم ،
وكانت تقصد بالغيوم ، جسّاس ، ابتسم جسّاس: صادقه
التفتت الجوهره لجوالها الي منزلته بينها وبين جسّاس يدق "ابو ساير" ناظر الاسم جسّاس وحسّ بقشعريره وكيف ماتعتبره ابوها ، وعرف ان مو كل اب ، اب فعلاً ،
اخذته بسرعه ماتبيه ينتبه للاسم ، ردت وهي حاطه سبيكر ونطق: كلام امك وعهود طلع صدق ، ماطمعتي انه يتزوجك وتروحين معه كل شوي يالمارج، طلع صدق كنتي تراسلينه ويراسلك ، انتي مسلمه انتي؟
رفعت صوتها من تكلم عن دينها : مسلمه ولو مارضيت انت! لاتشكك في ديني ، والله يجيك الي مايرضيك ، تحملتك انت وعهود ونرجس لين طفح الكيل ، اصحى على نفسك يا ادمي اصصححى، كلهم من حولك يكذبون عليك وانت تجي تحط الحرّه فيني، انت تسمّي نفسك اب؟ لو امي عايشه للحين ماشفت الي شفته معك، لانك حقير وماتسوى ربع اظفر امي لا انت ولا نرجس ولا عهود ،
صرخ سعود: ارجعي ياحيوانه وانا اوريك شغلك
رفعت صوتها الجوهره: لاترفع صوتك علي! انا سكتّ بما فيه الكفايه لكنك ماتستاهل ، وبجي وبشوف وش بتسوي ! ، قفلت في وجهه وتنهدت براحه من طلعت كل الي بخاطرها ، ولاول مره ماتتردد انها ترد عليه بكامل قوتها ، هي صبرت لعلّه يتعدل ، ويدرك خطاه ، لكن الواضح انه مُستمر ، ناظرت جسّاس الي يناظرها ونطق : بيسوي لك شي ، بتجين معي
هزت راسها بالنفي: انا اليوم بواجهه وبشوف وش بيسوي ، لو مارحت وطلعت الي بخاطري مايشفى غليلي
ناظرها جسّاس : بروح معك ، ماني تارك ، شئتي ام ابيتي ،
قامت تلبس عبايتها وطرحتها ونقابها ، طلعت وناظرته بالسياره وركبت وسكرت الباب ، حرّك جسّاس ، بعد ربع ساعه تقريباً وصلوا لبيت سعود ، نزلوا وتقدموا لين وصلوا عند الباب ودق الجرس جسّاس ومسك يد الجوهره يشد عليها يقويها ، فتحت الباب عهود وهي لابسه جلالها ونزلت انظارها تناظر يدينهم المتشابكه ، انكوى صدرها، وانحرق داخلها، ماصار الي هي توقعته، ما تخاصموا ، لان الي واضح لها عكس ذا كله ، دخلت الجوهره مع جسّاس تبعد عهود بيدها عن طريقها ، ودخلت ونطقت :وينه؟؟
نزل سعود مع الدرج وصل لي عندها ونطق : ماتستحقين انك تكونين بنتي ،
ضحكت بسخريه : ولا انت تستحق انك تكون اب، لا لي ولا لساير،
نرجس من ورا سعود: مالك دخل بساير ، ولدي وذا ابوه ، انتي اطلعي منها
نزل ساير مع الدرج وصفّ جنب جسّاس والجوهره ونطق: ماهي طالعه منها ، وانا معها ،
همست له الجوهره : ابعد لاتحرق نفسك معي ، انا على الاقل امي متوفيه ، اخاطر بأب ماعمره كان لي اب ،
ناظرها ساير : وانتي على الاقل امك متوفيه ويوم كانت عايشه حسيتي بحنانها واحتوائها ، انا وامي عايشه ولا يوم حسيت انها بصفي ولا حسيت انها موجوده وعلى قيد الحياه ، ونفس الاب الي انتي عمرك ماحسيتي بحنان معه
انا نفسك ماعمري حسيت بحنانه ولا حسيت بيوم انه اب
، شفتي الفرق؟ انتي على الاقل امك ، انا لا ام ولا اب
تمردت دمعه على خدّ الجوهره ومسحتها قبل يلاحظونها طلّع سعود مسدسه من جيبه يأشر به تجاه قلب الجوهره ، ونطق : القلب الي يعيش فيه غير ابوك ، مايعيش
تنفست بسرعه الجوهره وهي ترجف ، توقعت كل شي الا انه يصوب السلاح تجاهها ، نطقت : عمرك ماكنت لي اب ، رغم ذلك ماعمري توقعت انك بيوم بتصوب السلاح علي ،
ارتجفت يد سعود يناظرها ، ونطق : شيلوها من قدامي قبل اجرم فيها ، صرخ : شيلووووهااا
سحبها جسّاس ورا ظهره يدفعها للباب يطلعها وركبها السياره وضمّها بقوه يصرخ: وش استفدتي علميني وش استفدتتي ، كان بيقتلك قدامي ، قدامي الجووهررره!
ناظرته تبكي وهي ترجف : تكفى لاتخلي ساير رح رح جبّه
سكر عليها باب السياره يقفله ودخل البيت يسحب ساير وصرخت نرجس: لاياخذون ولدي وحيدي لاياخذونه سعووود
ناظرها سعود مايدري وش يسوي ، يحس راسه بينفجر من الالم، يتذكر حادثهم مع نوره ، مسك راسه بقوّه يدوخ وطاح على الارض مغمى عليه
ناظر ابوه ساير وماطاوعه قلبه يتركه وناظر جسّاس :اتصل على الاسعاف جسّاس تكفى
جسّاس : كان بيقتل اختك
ساير : ماندري وش علّته جسّاس ماندري !
اتصل جسّاس على الاسعاف وقال لهم حالته واستعجلهم وارسل لهم الموقع ، بعد دقايق التفت من دق الجرس ودخلوا الممرضين يشيلونه وطلعوا فيه لسيارة الاسعاف ، ناظرتهم الجوهره ونزلت من السياره بخوف، خايفه ، بس مو خايفه على ابوها، خايفه على جسّاس وساير لايكونون السبب ناظرتهم طالعين وساير ساند راسه على كتف جسّاس ، اجتاح قلبها الرعب ، تحسب انه هو السبب ، ركضت لحد ماوقفت قدام ساير ، مسكت كتوفه: وش سويت ؟
سكت ساير ، بكت تتاكد من شكوكها ، ناظرها جسّاس: ماسوا شي ، ابوك اغمى عليه
صرخت بجنون:لاتقووووول ابوي لاتقووول ،
انثنت تمسك الجدار وتتنفس بسرعه وتهمس : مو ابوي مو ابوي،
انثنى لها جسّاس يهديها : خلاص مو ابوك قومي الجوهره قومي ،
،
اليوم الثاني
طلعوا من المستشفى وركبوا السياره وناظرها جسّاس جنبه بالسياره : لازم نسوي عرسنا ولو مختصر وعائلي بس، ابيك تجين عندي ، ماني راضي للتشتت الي يصير لك، لا انتي الي استقريتي عندي ولا انتي الي استقريتي عند ابوك ولا انتي الي استقريتي ببيت ساير
ناظرته الجوهره : ماني بحال عرس جسّاس ، فكّني من الطاري
جسّاس: العرس الجمعه ذي وعائلي، المهر اعتبريه بحسابك الحين احوله ، جهزي نفسك
حرّك جسّاس يتوجه لبيت ساير ، بعد صمت دام لمدة ربع ساعه ، وصلوا لبيت ساير ونزلت تدخل البيت، حرّك بعد ماتطمن انها دخلت ، سكرت الباب وراها ونزلت عبايتها ونقابها وطرحتها تعلقها جنب المدخل ، جلست على الكنب قدام ساير : اسوي لك اكل؟
هزّ راسه بالنفي: طلبت لنا
رفع راسه ساير من نطقت الجوهره : جسّاس يقول حدد زواجنا الجمعه بعد بكرا ،
نطق: وانتي وافقتي ؟
رفعت اكتافها : وش تبيني اقول يعني ، وافقت
ساير : الله يوفقكم ، نروح للمول تشترين اغراضك؟
حكّت يدينها ببعض باحراج: ابي الرياض ،
حط ساير اصبعه على خشمه: ابشري
،اليوم الثاني الصباح ،
ركبوا ساير والجوهره وحطوا شناطهم بالسياره ، وحرّك ساير يتوجه للرياض ، بعد ساعات ، هدّا من ناظر لوحة مكتوب عليها ، " الرياض" ابتسم ياخذ جواله يصورها وينزلها ستوري ، نزّل جواله في حظنه يكمل سواقته ، دخل الرياض وتوجه لاقرب فندق وناظر الجوهره ، ينطق: نريّح نص ساعه ونروح المول تتقضين عشان شوي بالليل نسري مسرا للديره ، لان زواجك بكرا مايمدي نمشي بنفس اليوم ،هزّت راسها بالموافقه ونزلوا للفندق يريحون ، عند نرجس وعهود كان منشغل بالهم على سعود ، خايفين عليه ، لان حالته بدت تتدهور للاسوء، وعهود متنرفزه من الجوهره الي زواجها بكرا وماحسبت لابوها ، عهود داخلها نظيف، بس السواد الي بقلبها من تحريض امها، ولا هي تتمنى يعيشون هي و الجوهره كـ خوات، ودها تتحسن علاقتهم، بس كل ماتحس انها بدت تلين للجوهره ، تجي امها وتخرب كل شي، امها لها تاثير قوي عليها ، هي بس لو تسلم من نرجس، كان مافيه انظف من قلبها ، دق الجوال جنبها واخذته ترد بترقب تبي تعرف من، :هلا؟ .. : عظم الله اجركم في ابوك، صار له ١٥ ساعه واكثر متوفي ، والجثه متعفنه ، غسلناه ودفنّاه على طول ، نعتذر لعدم تبليغكم ، الامر كان خارج السيطره ، رجفت عهود يطيح الجوال منها على الارض ، ناظرت امها تتلعثم بالكلام ، : لـ لا ، مستحيل مستحيل ، صرخت تبكي : ابووووووي ، جلست على الارض تشد على السجاد وترجف وتتنفس بسرعه ،: ابوي ابوي ماما ابوي توترت نرجس تاخذ الجوال تسمع من موظفين المستشفى ، ارتجف كل مافيها ، عرفت علّته ، سكتت ماتقدر تتكلم ،
![](https://img.wattpad.com/cover/372507816-288-k272814.jpg)