طلعت امجاد للحوش تصور ، وناظرها سيّاف من بعيد ومشى لها ، ناظرته جاي لها وكانت بتروح لولا يده الي استوقفتها ، ينطق: عطيني جوالك
عقدت حجاجها تفلت يده تنطق: خير ؟ من انت اعطيك جوالي؟
نطق سيّاف : انا كل الناس الا حَمد ، عطيني جوالك
اخذ الجوال منها يفتحه على بصمتها ، وناظر اخر محادثات لها كانت مع صديقاتها ، وطلع يدخل السناب ، ونفس الشيء ، مالقى عليها اي شيء ، ومدّ لها الجوال ينطق: صورك لاترسلينها لاحد
نطقت امجاد: ويت ويت شدخلك انت ؟
ناظرها بحدّه سيّاف ونطقت امجاد: وانا صادقه ! شدخلك فييني ؟
ضحك بسخريه يصغّر عيونه : تقدرين تقولين خطيبك
ابتعدت عنه خطوتين لورا تنطق: تخسسسى
ضحك سيّاف : اما عاد ، اخسى مره وحده ؟ من تبين ؟ حَمد؟
سكتت امجاد لوهله بصدمه ، ورجعت تنطق: صرت تستعمل اغلاطي ونُقاط ظعفي عشان تخوفني؟
لانت ملامح سيّاف لانه عُمره مافكّر فيها كذا ، هو حتى يوم درا انها تكلم غريب ، انكوا صدره ومحد داري عنه ، ناظرها ينطق: ماهي نيّتي ، غلطانه بيني وبين حَمد
نطقت امجاد بسرعه : ارجل منك
ناظرها تحتد ملامحه يمسك ذراعها بقوه ، وسكتت هي تستوعب كلمتها لانها نطقت من دون وعي ، وبسرعه بدون بديهه ، طلعت كلمتها من حرّ ماتشعر فيه ،
نطق سيّاف بحدّه : عزّتي لعمي راجح الي ماعرف يربيك
فلت ذراعها من يده بقوه يمشي ويتركها ، جلست امجاد على طرف الباب تنزل دموعها ، هي نقطة ضُعفها ابوها الي عمره ماقصّر معها ، كل ماتتذكر انها كانت تراسل حَمد تستوجع ، واول من يَطري على بالها ابوها ، مايستاهل ان بنته تكون تكلم عيال ، ولا كانت تربيته تأيد لذا الشيء ، بس هي كانت بفَتره ماتميّز الصح من الخطا ، تتذكر يوم هاوشها حَمد الي خانت ثقة اهلها عشانه وقال لها " وش كنت انتظر من وحده تكلم غريب " " اكيد تكلمين غيري عشره "
كان هذا ظنّ حمد الي وثَقت فيه ، وحبّته بِكُل مافيها ، عكسه هو الي كان جافّ معها ، ماتدري وش اوقعها بذي الغلطه ، بكت بقهر تضرب راسها بالباب بخفّه ، رفعت راسها من راجح الي واقف قدامها وانثنى ينطق: ابو امجاد صدق ، من مزعلك يالاميره
ناظرته امجاد وبكت زياده ، هو نيّته يطيّب خاطرها مايدري انه كذا يزيد ألمها ألم ، ويزيد قَهرها قهر ، ويزيد غبنتها غبنه ، تشوف اهتمامه لها وتلعن نفسها كيف قدرت تخون ثقته فيها ، نطق راجح : تهاوشتي مع احمدوه؟ انا خابر ، جاينا من عندكم يضحك ، اكيد قاهرك ، علميني وش سوا لك
مسحت دموعها تضحك بخفّه من تفكير ابوها وتنطق: ولا شيء بس تعبت من اليوم اشتغل
مسك يدها راجح يوقّفها ينطق: لاعاد تشتغلين البنات يسدّون اللزوم ، ارتاحي
ابتسمت بإمتنان تنطق وهي تمسح دموعها: لا عادي بساعدهم
هزّ راسه راجح ينطق: على رااحتك
، هذا كله كان تحت مُشاهدة سيّاف ، الي أنّبه ضميره يناظرها ، هو نِدم على كِلمته لها يوم قال " عزتي لعمّي راجح ماعرف يربيّك" هو يدري انها استشعرتها وتنهد يناظر ألمها ، يَثق فيها ويدري انها غَلطه بالنسبه لها ، تلاشى افكاره يناظر امجاد الي تناظره مكسوره ، ورجعت تدخل لقصر الحَريم ، ورجع سيّاف وهو منزعج من صوت الشيلات عند الريجيل ، دخل المجلس الكبييييير ، وملييان ريجيل ، تقدم لجسّاس ينطق: ابو رعد خلّهم يقصرون الصوت
ناظره جسّاس ينطق: ليه؟ خلنا نفرح
تنهد تنهيده طويله سيّاف ومسكه مع ذراعه جابر يبتعدون عن زحام الريجيل ويعقد حجاجه ينطق: وش علّتك انت؟
نطق سيّاف : العلّة ياططويل العمر
نطق جابر يناظره: انطق
نطق سيّاف : احبها وتحب غيري
عقد حجاجه جابر: العب ، منهي ؟
رفع انظاره عليه سيّاف ينطق: شرايك اعلمك بإسمها بعد؟
ضحك جابر ينطق : يعننّي اغاار ، يامال فرقا العيين ياناااه
ضحك سيّاف بخفّه وسط حُزنه ينطق: اهخخيه
ناظره جابر يعتدل بوقفته ينطق بجدّيه : لا صدق ، هي من تحب طيب؟ خلني ازرطه لك زررط
ناظره سيّاف : وش ذي ازرطه بعد ؟ ماتلاحظ انك تجيب كلمات من كيسك
مثّل له جابر يشرح بيدينه وكأنه يخنق واحد ونطق: كذا ياطويل العمر ، امسكككه منّااا ، ثُم ادحدر به منّا ، وصلى الله وباارك
ناظره سيّاف: قل اخنقه واختصر يارجال
نطق جابر : لا احس ازرطه فيها عُنف اكثر من اخنقه
ضحك سيّاف : تحب الفلسفه
التفت جابر يناظر خيّال وجسّاس الي وقفوا جنب بعض ونطق لسيّاف: شف شف شكلهم بيقلّطون تعال
دخلوا المجلس يناظرون خيّال وجسّاس الي واقفين جنب بعض يتهامسون ،
هَمس جسّاس بحدّه: لاتفشلنا ياكلب ، حفلة ولدك يعني صرت ابو يرحم والديييك ، تسوي السواه ذي؟
نطق خيّال: ياخي تراك اوفر ، قلت بنرقص مصري مـ
شدّ على ياقة ثوبه جسّاس : احترررم شنبك ياورع لا امردغك هنا ، بتفضحنا انت؟ اخوياي كلهم حقيّن ابها هنا ، واخوياك بقول هطوف زيّك سكّب لهم ، طيب اخوياء سيّاف واحمد؟ اعقلل
فلت يدّ جسّاس من ياقته خيّال ينطق بأدب: خلاص انقلع
دخل يجلس جسّاس ، التفت من سمع الدقّه المصريه تشتغل وتوسعت عيونه بذهول يهمس: سواها الكلب
والتفت يناظر الحُضور الي مستغربين ،
اخذ المايك نواف ينطق : معاااكم ، الرراااقصصه التتي تسببت فييي توببة ، نِصصف شبااب مِصرر ، الرااقصصه ، زكيّه ببّييييييي
مشى خيّال بالنص ونزّل عمامته يربطها على خِصره ، ويهزّ مع الدقّه ، ولفّ يدور ويهزّ اكتافه ،
التفت راجح يناظر جسّاس بذهول ينطق: هذا ويش يسوي؟
نطق جسّاس: اعذرني يالغالي ،طلع من سيطرتي
التفتوا عليه من سَحب جسّاس معه ، ووقف جسّاس بالنص بذهول يناظره ينطق: ابن ابووي صدق ، ولد انت صااحي
التفت خيّال من انحذفت عليه نعال راجح ، ونطق راجح : اسمحوا لي ذا يبي له اعادة تأهيل
ضحك خيّال : اسمحوا له يالغرام
ضحكوا من كمّلها بأغنية محمد عبده ، ونطق راجح: طفّها وشغل شيٍ سنع طفّها
نطق احمد: نبي شي يشوّش نبي ندقّ الارض دقّ
ضحك فواز يهمس لمحمد:احمد المرجله عنده ترند ، شف خيّال بالله ياولد منتهي
ضحك محمد: كلهم على بعضهم رايحين فييها
سحب احمد الجوال الي شابكينه على السماعه من يدّ خيّال ، وشغّل الشيله ، وصفّوا الريجيل بشكل مُستقيم يواجهون بعض ، طلع احمد يرقص بوسطهم ، وتقدم جسّاس بالسيوف يوزعها عليهم يرقصون فيها ، اخذ له سيف احمد يرقص فييه وشاش راسه من توسطهم جسّاس يرقص مع احمد، على كلمات الشيله : يامكسرة اللحون اللييل سارري ،
تقدم محمد يصوّرهم وهم يرقصون وهو يعزز لهم: عاااش
صرخ احمد ينطق بالابيات مع المُنشد: ياالله انك لاتوررييه انكساارري ، واحدٍ ينخى على كسري قصيييره ،
صرخوا يعززون له ورفع صوته جسّاس يرقص ويغني معه : وطعنووني بالسييوف وبالشبااري ودهم في طيحتتي دون المغيييره
صرخ سيّاف ينطق بحدّه: اسسسم الله عليييك ابوو رعد
ضحك جسّاس يلعب بالسيف مع خيّال الي دخل ، ويغنون مع الشيله: رااس ماال البدو سادات الصحااري ، ختم شمل وذود وامااره ودييره ، راس مال الحضر في مجمع عقااري
نطق خيّال وهو شايش ويرقص بجديّه: اتمثنى نجد كأن الدارر داري ، وانحرر الي كأن مافي نجدد غيييره ،
ضحك جسّاس يدخل الصفّه ويترك احمد وخيّال بالنص يكملون لِعبهم ، طلع من دق جواله يرد : سمّي يا اعذب الاصوات واغلاها ، ارحبي
سكتت الجوهره تبتسم ، ونطق جسّاس يضحك: لا حول ولاقوة الا بالله ، ماعادني مرحبّ بش قولي شبغيتي
ضحكت الجوهره ونطقت : شرايك تاخذ رَعد عندكم
نطق جسّاس: اما عاد
نطقت الجوهره: والله مُزعج بشكل مو طبيعي ، بسم الله على بُروقي طالعه علي ماتطلع صووت
نطق جسّاس بمزح : شيكي يمكن مفَنّشه " ميّته"
نطقت بسرعه: بسم الله على بنتي ، خيرر!
ضحك جسّاس: عادها بنتي حتى انا ،
هزّت راسها بالنفي الجوهره تنطق : حقتي انا بس
نطق جسّاس: اطلعي للحوش ، جايّ
الجوهره بعناد : واذا ماطلعت ؟
نطق جسّاس يقلّد نبرة صوتها: بدخل علييكم ، سهله
نطقت الجوهره بغضب: احرقكك ياجسّاس ! لا اشوفك داخل تسمع ؟
نطق جسّاس: بتطلعين ولا ادخـ
قاطعته الجوهره : انا برا ، وينك؟
ضحك جسّاس يقفل الخطّ ويتوجه لحوش قصر الحريم ،
دخل جواله بجيبه يناظرها واقفه ، ونطق: اوبا يالكشخه
نطقت الجوهره بغرور : وش عرفك حبيبي
ناظرها ينطق : حدّش حريقه
توسعت عيونها بذهول تناظره وهي تضحك: اوبا
نطق جسّاس : كلمتي الله يعافيش
نطقت الجوهره تبتسم: هذا اذا دلّ ، دلّ على اني مهووسه ولا ؟
ضحك جسّاس: ياعيييني على الاعترراف
ضحكت الجوهره: بشكل مُحترم
،
فضى القصر ومابقى غير العايله ، وقف محمد بيطلع ونطق جسّاس : على وييين
التفت محمد عليه وهو منزل شماغه على كتفه ،وطاقيته وعقاله على راسه ، ونطق: تعبان والله يابو رعد بروح اسحبها نوومه
نطق جسّاس يهزّ راسه : اي ذلحين يجيبون الفِرش
عقد حجاجه محمد بذهول: بنرقد هنا؟
نطق خيّال: اخوي مسوي حركه حدّها غويه ، حاجز لنا القصر يومين ، اليوم وبكره ،
نطق جسّاس يضحك: ياي ، وش ذي المياعه تكلم زين
نطق راجح: والله ان جسّاس وخيّال احيونا اليوم
ناظرهم سعود : اي والله شوقونا للعروس والطرب
نطق راجح: انا ناويٍ زواج احمد ،
نطق احمد بسرعه: لا يبه الله يصلحك وش زواجي
نطق جسّاس : هذا لاقلتوا له زواج كانكم تقولون اذبحوه واشنقوه واخنقوه وكل مُفردات العُنف
تنهد احمد: مُفردات العُنف على قولتك والله انها اهون من الزواج يارجال
فواز : الله يعين الي بتاخذك على كلامك ذا ، نفسيه انت ، مافي اطلق من الزواج
نطق احمد: ها تزوج انت
نطق فواز: خطبنا وماحصل نصيب ، إقدم انت
سكت ساير بغضب اجتاحه ، لان الي خطبها فواز ، نوف ،
ليه يجيب طاريها مادام ماحصل نصيب؟ هي متزوجه الحين وش يبي فيها ؟ ، تُعتبر بجاحه وقلّة ادب ،وزوجها حاضر بعد ، نطق جابر : انا استاذنكم ، وكثر خير الي قاموا على الحفل اليوم
نطق جسّاس : بدري يابو سطّام
رفع يده جابر على صدره باحترام: لا والله بودي امي وجدتي وبـ
قاطعه سيّاف: وتعوّد
نطق جابر بإصرار : لا ما من عوده يارجال من غير شر
سيّاف : اجل تعوضنا
هزّ راسه بالايجاب جابر ، يطلع مع جدّه ، ركب السياره فهّاق ، ومشى جابر لمدخل قصر الحريم بعد مارسل لامه ، طلعت الهنوف تركض والبنات يرشون عليها المويه ، وكانت ببجامتها ورابطه شعرها بشكل عشوائي على فوق ، اصتدمت بصدر جابر الي واقف قدام الباب بالظبط ، وابتعدت بخوف تهمس وهي رافع حاجبها ومبتسمه : اوبسسس
كانت بتدخل واستوقفها جابر ينطق بتلعثم : امـ امي وين
عقدت حجاجها : مين اُمك؟
نطق جابر يحك جبهته: شسمها ،
ضحكت تنطق : تبيني انا الي اعلمك؟
ضحك جابر بخفوت ، ونطق: قولي ام جابر وهي تجيك
دخلت الهنوف ، وتوجهت للصاله الي فيها ام جابر واهلها فقط ، بِحُكم ان مافيه غيرها هي وجدّة جابر وكل المعازيم رايحين ، وتقدمت لامها تنطق: ماما ايات ام جابر
اشرت لها عليها وتقدمت الهنوف تنطق: ام جابر ولدك برا يقول نادوا اُمي
هزّت راسها بالايجاب سُميّه تاخذ شنطتها وتقوّم امها يطلعون ، ناظرها جابر ينطق: وراك ماتردين يُمه
نطقت سُميّه: اخذتني السوالف ، ماشاء الله ماينملون والله
هزّ راسه جابر بالايجاب : ولدهم عِشرة عمر معي يمه ماعمري شفت منه الزلّه ماشاء الله
،
«8:00»
صَحت سِهام وناظرت البنات كلهم نايمين ، وطلعت من عندهم تغسّل وصلّت تسلّم وقامت بجلالها الي نزلته على كتوفها تمشي فيه للمطبخ شغّلت فيروز ونزلت جوالها على الطاوله وسوّت لها ساندويتش وعَصير تُفاح ، اخذتهم واخذت جوالها تطلع للحوش تتمشى وتاكل وتغني مع فيروز :
نسم علينا الهوى من مفرق الوادي
ياهوا دِخل الهوا خذني على بلادي،
التفتت من طلع احمد من قَصرهم يكلّم ، رفعت جلالها على راسه وتغطي طرف وجهها فيه ، قفّل احمد وناظرها تتمشى وتسمع فيروز ونطق: يالله صباح خير ، اغاني مع الصبح ؟
نطقت سِهام: اخخ يافيروزي ، احُببها شتبي انت
نطق احمد يرفع حاجبه: وش وش ؟
نطقت سِهام بإستغراب: احُبها شفيك
ضحك احمد : تحوبينها ؟
كشّرت سِهام: اوڤر ترا ،
نطق احمد: انتي ورا كلامك كله مَلوي ؟
صدّت سِهام ترجع وتتجاهله ، وتوسعت عيونه بذهول يناظر مقفّاها ، ونطق يرفع صوته: ماقلنا شيء يازعول
التفتت له سِهام: ايوا ارمي الكلام وقول زعول
ضحك احمد ينطق: من جدّك انتي ؟ امزح يابنت الحلالـ
سكت احمد من ادرك انه يبرر لها وكأنه يبي حديثهم يطول ، كل ماتتكلم معه يتصدد يحس انها مُجرد بنت عمّ ، ومايبي يتعمق معها اكثر ، ناظر سكوتها الي تنتظر انه يكمل كلامه ، وتتأمله ساهي ويفكّر، نطقت سِهام بفضول: من الي شاغله بالك
نطق احمد: بنات افكاري
نطقت سِهام ترفع حجاجها: بنات ؟
هزّ راسه بالايجاب ، ونطقت سِهام : بلاير
عقد حجاجه احمد ينطق: وش هو ذا
ابتسمت سِهام تنطق: ماتعرفه ؟
هزّ راسه بالايجاب ونطقت: اموورك بالسلييم احبكـ سكتت من استوعبت على نفسها ، هي قالتها بعشوائيه ، وتوسعت عيون احمد بذهول ، ومشت بسرعه تدخل القصر تنطق بربكه وهي تتنفس بسرعه: يمه، غبيييه غبييه ،
ركب السياره احمد يترك بابه مفتوح ، ويشغّل الزيقاره ،
ناظر الدخان الي بيده وهو يفكّر ، قالتها بعفويه ؟ ، ولا قالتها من قَلب ؟ ، اذا من قلب ليش هربت؟ ، يمكن قالتها بالغلط ؟ وإلخ ..
طال تفكيره لساعه وهو ضايع مالقى له اجوبه ، والتفت من نطق محمد الي واقف قدام بابه: تعال افطر
هزّ راسه احمد ينزل ويمشي مع محمد وناظرهم احمد حاطين الجلسه والسجاد وعليه الفطور وملتمين كلهم ، بنات وعيال كبار وصغار ،
جلس احمد جنب محمد ، وافطروا وهم يستمعون لسوالف الشيّاب الي كلها عن النياق ، نطق راجح : العيد ماعاد بقى له شيء ، وشكلنا بنحجز القصر هذا ونعيّد هنا ماشاء الله شَرح ،
نطق سعود : صادق ،سمعتوا فهّاق البارحه يقول اشترى له منقيه
نطق عبدالعزيز : اي والله ، طيّبه بالحيل ماشاء الله
ناظرهم سلطان ينطق: الله يبارك له ، والله انه يستاهل ، نطق ساير: بقولكم قصيده بمناسبة العيد
نطق سعود: غزليه؟
ضحك ساير : تقدر تقول
نطق سلطان: اسلم
نطق ساير بأبياته وهو مبتسم:
العيد والله شوفتك ياريش العين
ماهو بـ شوفة ربعنا والجماعه