برع غرفة الانعاش لطيفه ما وقفت صياح اتصيح على بنتها الوحيده ظناها قلبها محروق عليها حمد ماكان قادر يستوعب بعده فصدمه و بطي كان فعالم ثاني يالس يدعي حق اخته و خايف خايف عليها خايف يخسر اخته الوحيده
و اليد اكثر واحد خايف ما عرف شو يسوي يحس انه فقد الأمل ان يجوفها مره ثانيه و يسمع حسها ظبيه كانت اقرب وحده ليدها لها معزه خاصه فقلبه كانت دلوعة يدها ما كانت علاقتهم يد و حفيدته، كانو شرات الربع يقولون لبعض أسراهم و أفراحهم و أحزانهم كانت ظبيه شي ما يقدر يستغني عنه اليد يوم سافرت تعب وايد و يوم ردت بتروح مني هذا كان تفكير اليد المكان كان صخه بس صوت الصياح ينسمع زايد الموقف قاعد ينعاد في مخه مب قادر يطلعه شوي و طلعت الدكتور و على ويهها ابتسامه
حمد : بشري يا دكتوره شخبارها بنتي
الدكتور : الحمدلله قدرنا ننقذها في آخر لحظه و هي الحين حالتها احسن عن قبل بس لازم ترتاح
سجد حمد من الفرحه سجدت شكر لربه انه ردله بنته الي كان فاقد الأمل ان يسمع حسها مره ثانيه الكل ردت الابتسامه على يوهم كانو البنات فالمزرعه مع منصور و كلهم خايفين على ظبيه
سلامه : عواش اتصلي فيهم خلهم يطمنونا حرام عليهم
اتصلت عاشه في زايد
الكول :
عواش : زيود شخبارها طمنا دخيلك
زايد بصوت تعبان : بخير طلعوها من غرفة الانعاش
عواش : إنعاش بسم الله عليها الحين هي بخير
زايد : هي الحمدلله
عواش : دخيلك لو قالو شي طمنونا دخيلك
زايد : ان شاءالله و صكر
عليا : شو اميه طمنينا
عواش : طلعوها من غرفة الانعاش
عليا بخوف و صدمه : شو طلعت بخير
عواش : الحمدالله بخير بس محد سار يجوفها
عليا : اهم شي هي بخير هند اميه بسج يالسه اتصيحين من الصبح
هند يالسه تمسح دموعها : أنا بسير بجوف حميد وينه
عفرا : سيري جوفيه فالميلس عند منصور اعتقد
هند : ان شاءالله
سارت هند الميلس الي كان منفصل عن الفله دشت و جافت حميد يالس يلعب و يا منصور سوني يلست تتأملهم ويا بعض و كانت تتمنى لو ان خليفه كان جي ويا ولده
هند : حميد حبيبي يالله نروح نرقد
منصور و حميد لفو عليها و يهها كان محمر من الصياح
منصور نش على طول و كان خايف عليها : شوفيج ليش اتصيحين
هند : ماشي خايفه على ظبيه
منصور : يا هند مب زين الي اتسوينه فعمرج حرام جي اتسوين إذا انتي ما تخافين على عمرج أنا اخاف عليج لا تعورين قلبي زياده
هند يالسه تسمع كلامه و هي فعالمها متنحه في ويه منصور و بس تتمنى خليفه يكون شرات منصور فكل شي و هي سرحانه في ويهه اتذكرت موقف استوالها قبل يوم كانت فالثنويه
قبل ست سنوات
منصور : أنا اباج باخذج بالحلال بس اتري
هند يالسه اتصيح : منصور ابويه ابويه تعرف شو قالي
منصور : شو
هند : قالي إذا ما خذتيه أنا متبري منج انت متخيل
منصور بقهر و غيض: شو هالرمسه بعد أنا احبج كيف بتسيرين لغيري و لا منو ولد عمي لا ما اروم الله يخليج لا تعذبيني دخيلج
هند يالسه اتصيح لانها ماتقدر تسوي شي
انرد للواقع
منصور : هند هند
فزت هند من سمعت اسمها : امر
منصور و يحس بغصه و هو يرمسها : يالله و لدج دش داخل سيريله
سارت هند و دشت و صعدت فوق سيده ويا ولدها بدلتله و طاح سيده رقد انسدحت عنده و بدون ما تحس انهارت على كل شي يالس يستوي فيها ما رامت تكتم اكثر عن جي و انهارت حست ان قلبها يحترق ما تعرف شو اتسوي مريم كانت خاطفه صوب الغرفه و سمعت صوت هند و هي اتصيح اترددت ما تعرف شو اتسوي دشت الغرفه وجافتها اتصيح مريم ما تعرف ليش دشت حست انها كاتمه وايد فقلبها سارت عندها
مريم : هنوده حبيبتي شو فيج
هند كانت محتايه حد اي عندها على طول طاحت فحضنها جنها ياهل و لا جنها ام يالسه اتصيح من الخاطر جنه ياهل امه هدته روحه يلست اتصيح مريم ما رمست و لا قالت شي لين ما حست انها هدت
مريم : حبيبتي هنوده شو فيج خبريني
هند : تعبت من كل شي
مريم : عادي حبيبتي هاي الدنيا تتعبين اليوم و بترتاحين باجر
هند : لا لا ما تعرفين شو استوا فيه أنا
مريم : اسمعج خبريني و وعد الي بيني وبينج ما بيظهر من هالغرفه و عد
أنت تقرأ
لا خلت عيـني مـن عيونـك يـا حـبيب القلـب يالغالـي
Romanceهل بعد اللقى صدفه ؟ وترد كل المشاعرالجديمه اللي تملكتها له ؟