23

102 6 0
                                    



هند كانت محتايه حد تبا ترمسه تبا تظهر الي فقلبها : مريم احبه و الله احبهه
مريم : حبيبتي انتي خليفه دايما جي حتى من قبل ما تأخذينه دومه عصبي و يتنرفز من اي شي
هند دموعها تنزل : لا مب خليفه
مريم مب فاهمه شي : عيل منو
هند : منصور
مريم انصدمت ماقدرت تستوعب جنه ماي بارد انجب عليها ما عرفت شو اتقول و لا شو اتسوي : كيف يعني منصور
هند : هي منصور
مريم : شو منصور انتي خبله
هند : لا أنا مب خبله أنا كنت احب اخوج منصور قبل ما اخذ خليفه
مريم حست رأسها بينقع الكلام وايد عود كيف يتها الجرأه جي اتقول : هند حبيبتي هدي انتي شكلج تعبانه
هند يالسه اتصيح : لا بقولج سمعي أنا اعرف منصور من ايام الثانويه كان يرمسني كان يحاول يتقرب مني و أنا الي كنت ابتعد عنه بحكم انه ربيع اخوي و عيب هالشي بس مع الايام اتعلقت فيه و أتعلق فيني و حبينا بعض بس ما رمسنا بعض ولا خذينا ارقام بعض و لا شي و عدني اول ما بتخرج من الجامعه بي يخطبني من اخوي و ابوي بس حتى جامعه ما كملتها والسبب خليفه، خليفه الي اتزوجته وانا مجبوره و ابوي قالي إذا ما خذيته بيتبرا مني محد كان يعرف بعلاقتي مع منصور لان ما كان فيها شي بس مجرد انه جافني مره و انعجب فيه و و يوم سمع هالكلام و عرف انه خليفه  رمس أمه بس امج ما رامت اتسوي شي لان ابوج أصلا ما كان بيسمعها و كلمة عمي حمد هي الي تمشي و حتى هو كان مجبور يأخذني و اتخيلي اني كل ما اي بيت امايه اجوف منصور و قلبي يعورني و يوم اجوف ولدي عنده كنت أتمنى هو يكون أبوه مب هذا و لا بعد بكل وقاحه يقولي تراني متزوج عليج تخيلي أنا متحمله كل هالسنين عشانه و آخر شي جي يعاملني هديت منصور كنت احبه و لين الحين احبه احبه يا مريم كل يوم اتعذب والله كل يوم ادعي اموت ولا أجوفه
مريم كانت يالسه تسمع و قلبها يعورها على اخوها الي حب وحده و يجوفها مع غيره كل يوم
هند : والله ما اقدر أنساه تعبت وايد تعبت
مريم : خلاص يا حبيتي هدي انتي الحين
هند بصوت متروس قهر : من بعد خمس سنوات ياي و رمسني انتي متخيله ان اليوم ياي و قالي لا تصيحين ولا تعورين قلبي عليج و الله ما اروم
مريم حضنتها: بسج حبيبتي انتي، الدنيا تاخذ و تعطي يمكن خيره لج انج خذيتي خليفه
هند : لا لا هذا من خذيته و حياتي اتحولت جهنم تعبت وايد محد يحس فيه و لا بتحسون تعرفين شو الكثر عانيت بس خلاص ما اروم تعبت
مريم : بس حبيبتي انتي الحين لا تفكرين ارتاحي عقب أنا بقولج شو اتسوين الحين ريحي مع ولدج هذا الوحيد الي بيتم معاج لو كل الناس هدوج
انسدحت هند عند ولدها و رقدت من كثر التعب و التفكير و مريم ما ظهرت لين ما اتأكدت انها رقدت لانها كانت فحاله صعبه الله ستر ان هي يت لو غيرها عادي الخبر ينتشر
انرد المستشفى:
حمد : خلاص يا عيالي ردو البيت أنا و لطيفه بنتم عندها
سعيد : عيب عليك هاي بنتي و ما برتاح إلا يوم بجوفها جدام عيني و هي بخير
حمد : ما تقصر يا اخوي بس من الصبح وانتو تتريون خلاص يوم بتنش سيده بتصلبك لا تحاتي
هزاع: خلاص سعيد بنسير حمد خبرنا لو نشت
حمد : ان شاءالله
هزاع : زايد و راشد يلا بنسير
زايد فعالم ثاني و مايالس يرد على عمه
هزاع بصوت اعلى : زايد يلا
فز زايد : يلا ياي
راشد: يلا يدي
اليد بأصرار : سيرو أنا ما برد
حمد : ماعليه سيرو
كلهم يعروفون كيف معزت ظبيه في قلب يدها و لها مكانه خاصه محد يروم يتعدا هالحب الي يحبه اليد كان خايف عليها و من كثر خوفه كان التعب مبين عليه طنش التعب وياها
يت الدكتوره عندهم
اليد : بشرينا يادكتوره
الدكتوره : الحمدلله هي بخير بس تحتاج ترتاح و هي الحين واعيه بس مب بكامل وعيها ف هي بتنش باجر ف و جودكم هني ما منه فايده لان ما بترومون ادشون عندها
حمد : الحمدلله يلا عيل انرد البيت و اول ما تطلع الشمس بيبكم
ردو المزرعه لان البيت بعيد عن المستشفى و المكان كان صخه كل واحد راح يرتاح من هاليوم المتعب مريم ما رامت ترقد أتحس رأسها بينقع من التفكير رمست منصور فالسناب
المحادثه :
مريم : منصور راقد
منصور : لا ليش في شي
مريم : لا بس ابا أرمسك
منصور : الحين
مريم : هي إذا فاضي
منصور : اوك تعالي فالحوي الحين بي
مريم : اوك
مريم سارت فالحوي وين اليلسه تتريا منصور أي ياي منصور
منصور : نعم انسه مريم شو تبين
مريم : منصور ليش لين الحين ما تزوجت
منصور : تستهبلين زاقرتني عشان هالسؤال الغبي
مريم : جاوبني
منصور تنهد : ما افكر فالزواج
مريم : اتحب
منصور طالعها بأستغراب : لا
مريم : انزين انت جد حبيت
منصور على طول أتذكر يوم زواجها
قبل سنوات :
منصور طايح فحضن أمه و يصيح بحرقه : زوجها غيري استوت حلال غيري
عفرا : ياحبيبي مب زين جي اتسوي فعمرك هذا النصيب
منصور : احبها اميه احبها قلبي يالس يحترق حسي فيني مأروم
عفرا : تعوذ من ابليس ياولدي الشيطان شاطر
منصور :
مريم : منصور وين سرت
منصور : فيني رقاد
مريم : منصور انت تحب هند صح
منصور بصدمه لان محد يعرف عن السالفه : شو هالرمسه بعد
مريم : منصور ادري انك اتحبها بس عشان شغل عمي و ابوها جبروها تاخذ خليفه و الحين متزوج عليها بعد تعرف
منصور بصدمه : شو
مريم : هي متزوج عليها
منصور : والله ما يستاهلها الخايس
مريم : اخوي حبيبي خلاص الحرمه متزوجه و عندها ولد لين متى بتم تترياها بتدخل الثلاثين و انت بعدك
منصور : من بعدها نسيت شي اسمه زواج
مريم : منصور ما شي إنسان ما يحب كلنا انحب بس لازم انعرف ان شي نصيب و شي اسمه التخطي لازم تتخطاها مب زين الي اتسويه فيها
منصور بصوت متروس قهر : انتي ما تعرفين أنا كيف عانيت و تعبت تعبت وايد بعد اتقولين اتخطها أنا
تخطيتها بس لين الحين احس بفراغ بدونها
تخطيتها بس لين الحين احس بغربه و ضياع
تخطيتها بس لين الحين أراقبها و اجوف كل تحركاتها
تخطيتها بس لين الحين تدمع عيوني كل ما فكرت فيها
تخطيتها بس لين اللحين اخاف عليها من الدنيا و تبيني أنساها بعد ما سارت لغيري
مريم : هي ما سارت انجبرت
منصور نش من مكانه
مريم : وين ساير
منصور : بسير ارقد
مريم : لا تتهرب مني ترا لو مارمست اليوم بترمس باجر و بتحتايني
منصور ابتسم و سار كان يحس ان مريم حاسه فيه تبا اتساعده بس هو ما كان يبا يرد يفتح هالصفحه
مريم اتنهدت كانت تبا تطلع اخوها من الدوامه العوده الي طايح فيها تبا اتساعده  بس كل ما تذكر هند يوم كانت اتصيح عليه ما تعرف هل لازم منصور ينساها و لا يحارب عشانها بس يحارب منو ،البنت متزوجه و عندها ولد

انرد المستشفى فغرفة ظبيه نشت وهي أتحس انها تعبانه بطنها كان يعورها نشت يلست اتحاول تذكر شو استوالها وتذكرت آخر شي جافه ان ايد يرتها  و من بعدها ما تعرف شو استوا جافت ان تلفونها عندها و كانت شي ورقه عندها مكتوب عليها يوم بتنشين اتصلي فيه و ما عرفت منو الي حاطنها

‏لا خلت عيـني مـن عيونـك‏ يـا حـبيب القلـب يالغالـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن