32

163 7 4
                                    



دايما يكون ازعاج و الشباب يلعبون سوني و الصوت عالي و الحريم يسولفون لين الفير انتهدت ظبيه و صعدت الغرفه الي بترقد فيها كان الوقت متأخر سارت صلت ركعتين و انسدحت حاولت ترقد بس كلام يدها تم ف بالها يلست أتفكر فيه لين ما رقدت
اليوم الثاني نشو الحريم و البنات سارو ينظفون البيت لان الناس بيون
عليا : مريم اميه سيري ويا الخدامه الميلس و نظفوه
طبعا الكل كان يتهرب من الميلس لان فيه ريحة يدهم مكانه المعتاد هناك سكتت مريم و تمت واقفه مكانها
اليده : شو فيج اميه يلا سيري الريايل بيون
مريم بدت دموعها تنزل
يت اليده و وقفت حذالها : لا اميه يدج مايحب يجوف وحده منكم بهالحاله يالله روحي و خلي ميري اتساعدج يلا فديتج
مسحت دموعها و سارت الميلس دشته و كان الميلس حار شغلت المكيف
ميري : مريوم شو يريد انتي
مريم بصوت هادي و بارد : حطي فحم
ميري : هذا منصور برا اخليه يدش
مريم هزت راسها
سارت ميري اتحط الفحم و فجت الباب حق حميد و دش حميد الميلس عباله مافيه حد دش و سمع صوت شهقات لف وجاف وحده حاطه الشيله عجتفها ويالسه و تصيح بهدوء كان صوتها ينسمع ماعرف حميد شو يسوي كان مصدوم ماكان متوقع هالشي ،حميد كح عشان تنتبه مريم على طول مريم لفت و ما نتبهت منو هذا ربعت عنده وطاحت فحضنه تتحراه منصور و يلست اتصيح حميد تيبس ف مكانه مب فاهم شي
مريم اتصيح و تشاهق : تعبت والله تعبت عبالهم  سهل اني انساه والله تعبت مارمت  ارقد البارحه من كثر التعب ويدوه تقولي لاتصيحين ماقدر و كملت صياح
حميد يسمع و هو مستغرب مب فاهم شي مب عارف منو هاي تم مصنم لين ما هي روحها هدت و نشت من حضنه رفعت راسها جافت حميد فتحت عينها مب مستوعبه الي استوا حست لسانها انربط ما عرفت شو تسوي
مريم : اسفه والله عبالي منصور و ظهرت من الميلس و دشت داخل الفله راحت الغرفه كانت مصدومه و خايفه ما تعرف شو استوا عند حميد الي استوعب الي استوا و سار يلس على الكرسي تم سرحان و يتذكر ويهها كيف كان محمر و كانت عيونها حمره و مبين عليها التعب و اتذكر حضنها الدافي كيف كان، يلس يفكر فيها حس شي اتجاها بس انقطع تفكيره يوم دشت ميري
ميري اتناعر :مريوومممم و دشت الميلس و تجوف حميد
ميري : بابا منصور وين مريوم
حميد : يا ميري كم مره أقولج أنا حميد مب منصور حشرتينا بالمنصور مالج
ميري : وبيي وين روح مريوم
حميد  : يالي ما تستحين مدخلتني على البنت
ميري: أنا قول حق مريوم منصور برا هو يقول كله يدخل
حميد : ما تفهمين حميد ح م ي د مب منصور يلا سيري ازقري بطي عنبوه صدعتنا
رد حميد و يلس يفكر فيها و يرمس عمره : مريوم عيل زين انقطع تفكيره على دخول بطي
حميد: الواحد مايقدر يفكر على راحته
بطي: السلام عليكم
حميد: ليش جي ويهك تقول حرمه مطلقه
بطي ابتسم  على سخافة حميد
حميد: هي جي اباك اضحك
بطي خازت الابتسامة من ويهه
حميد: ليش جلبت انزين حط ايده على جتفه بطي والله مب زين اللي قاعد تسويه فعمرك خيره من ربك
بطي:ادري انها خيره بس ماقدر أنساه
حميد: ادعيله ابني له مسيد تصدق عشانه انت من تسوي هالاشياء هو بيفرح صدقني
بطي: ان شاءالله
عند ظبيه نشت و سبحت صلت الظهر اول ماخلصت فونها رن
الكول:
ريم: شحالج
ظبيه: زينه
ريم: اعرف انج مب زينه
ظبيه: يعني شو تبيني اقولج اقولج اني ماقدر ارقد شرات الناس ماقدر اكمل يومي طبيعي يدي هذا يدي ماقدر اعيش بدونه
ريم: تقدرين صدقيني تقدرين و انتي اكثر وحده تعرفين انه مايحب يجوفج زعلانه
ظبيه: ادري بس صعب
ريم: مب صعب ولاشي
ظبيه:
ريم: انزين تعالي شو استوا عن مايد
ظبيه انقهرت شوي من ريم بدال ما تواسيها تسألها عن مايد: ما استوا شي
ريم: ليشششش
ظبيه: ريم أنا ماعندي وقت حق هالاشياء أنا وين و انتي وين
ريم: انزين عطيه فرصه
ظبيه عصبت: ريم بس بس تعبت عطيه فرصه و عطيه فرصه خلاص هالشي راجعلي أنا و بندت
ظبيه كانت صدق مقهوره نزلت تحت جافت زايد يرمس اليده عن الغدا
اليده: كيف ماقلت لك ايب خمس ذبايح
زايد: انشاءالله
اليده: يلا أنا بروح
ظبيه: السلام عليكم
زايد: وعليكم السلامه
يده: وعليكم السلام تعالي حبيبتي و حضنتها
ظبيه دموعها تنزل
اليده: بسمالله توج زينه
ظبيه: تعبت يدو والله تعبت
اليده مسحت دموع ظبيه: حبيبتي يدج مايحب يجوفج زعلانه أنا شو قلت لج امس يلا روحي اغسلي ويهج وتعالي عند الحريم أنا بروح
ظبيه: أنشاءالله
زايد: ظبيه بسج صياح
ظبيه: ماقدر زايد ماعرف شو اسوي تعبت
زايد: مسحي دموعج انتي مابا اجوفج تصيحين، أنا بقولج شو تسوين ادعيله و اتصدقي و ابني له بير بيستانس وبرد اقولج امسحي دموعج و يلا روحي عند الحريم شكلها عايبتنج اليلسه هني
ظبيه ابتسمت
زايد أرتاح: هي جي اباج
يت سلامه من بعيد: ظبيه بسج وايد شردتي ماقدر اجذب زياده يلا تعالي
ظبيه: يايه لفت على زايد مع السلامه والكلام اللي قلتلي اتمنى انت بعد تسويه
زايد: أنشاءالله أنا بروح ايب الغدا الريايل يتريوني

‏لا خلت عيـني مـن عيونـك‏ يـا حـبيب القلـب يالغالـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن