عند الحريم ظبيه تعبت، وايد كانت تشتغل راحت فوق انسدحت على الشبريه و يلست تفكر ف يدها لين ماقطع أفكاره تلفونها وهو يرن
ظبيه: ماعرف متى بقدر افكر شرات الناس وردت علي التلفون
الكول:
مايد: ظبيه
ظبيه: نعم نعم مايد نعم
مايد: انزين شوي شوي ليش جي منفسه على
ظبيه: لانك تقهر اف شو تبا مني مايد شو تبا
مايد: اباج انتي ظبيه انتي مليتي عيني اول مره بنت جي تسوي فيني من جفتج ياني شعور غريب ماعرف كيف اوصفلج بس
ظبيه: لاتكمل أنا قلتلك وبرد اقولك أنا ماقدر أرمسك
مايد: ليش انزين ظبيه أنا احبج انتي ليش ماتحسين فيني
ظبيه: لاني ماقدر مايد فكر فيها أنا منو أنا اخت ربيعك
مايد: محد بيعرف
ظبيه: مايد شو اللي محد بيعرف الله فوق يا مايد الله يعرف محد بيعرف بس الله بيعرف مب زين مايد مب زين علاقه محرمه هاي محرمه مايد تعرف شو يعني علاقه محرمه بطي مابيعرف الله بيعرف شو بستفيد أنا غير تضييع الوقت و خسارة ثقة اهلي فيني و اثم
مايد: ظبيه دخيلج عطيني فرصه ماقدر بدونج والله انتي شي ماقدر اطلعه من قلبي لو شو ما اسوي
ظبيه تنهدت: مايد
مايد: عيون مايد انتي
ظبيه ابتسمت : تباني؟
مايد : طبعاً اباج
ظبيه: عيل خلاص تعال دق الباب
مايد: ماطلبتي شي اتري اذا مايتج
ظبيه:
مايد: ماتعرفين شكثر فرحتيني اتريي خليني اكون نفسي و بي باخذج من اهلج بخليج تعيشين احلى حياه
ظبيه: زين عيل بخليك أنا لازم اروح الحين عند الحريم
مايد: لحظه
ظبيه: تبا شي
مايد: ابا اجوفج
ظبيه: ميود صعبه
مايد: ميود؟
ظبيه: اسفه قصدي مايد
مايد: ماقبلت اعتذارج
ظبيه: لاوالله
مايد: انزين ابا ماي
ظبيه: مايد انت مينون شي ماي فالميلس خذه و اشربه
مايد: خلاص مابا
ظبيه: احسنا بعد
مايد: انزين يلا مع السلامه
ظبيه: باي و بندت
عند مريم الي كانت يالسه بين الحريم و سرحانه كانت اتفكر في حميد تفكيرها سار بعيد و نست انها فالعزا ما تعرف شو شعورها قلبها كان يدق بسرعه ما ننكر انها كانت معجبه فيه كانت اتجوفه يوم اي بيت يدها كل جمعه بس كانت معجبه فشكله و يوم يسولفون عنه كانت اول اللي يسمعون
لطيفه بهمس: مريوم
مريم كان مبين عليها انها فعالم ثاني
لطيفه : مريوم بنتي
مريم :
مها : خليها خالو روحها فعالم ثاني امري شو بغيتي
لطيفه : سيري ايبي ماي و عصاير لان ميري راحت اتشيل الوصاخه من الميلس سارت المطبخ و يلست تظهر المآي من الثلاجه
مها اترمس عمرها : ليش مب حاطين المآي فالثلاجه اووووف
شوي ويدش راشد لان المطبخ و را البيت و ايده خرسانه دم
راشد : سلاموه تعالي بسرعه ايبي كلنكس
لفت مها بسرعه و هدت المآي الي فأيدها و بخوف : رشود بلاها إيدك
راشد : مب وكتج بسرعه ايبيلي كلنكس خيست الكندوره دم
مها كانت خايفه عليه لان الدم كان وايد و يلس يقطر على الأرض يابت كرتون كلنكس و طلعت كميه من الكلينكس و حطته على ايده ما كانت تعرف وين مكان اليرح بالضبط و هي اتحط و ترص على ايده بالكلنكس
راشد : اييي يالحماره عورتيني
مها : رشود اسكت روحي ما اداني هالسوالف
راشد : انزين أنا ما قلتلج تعالي انتي روحج داقه صدر
مها : رشود والله برص زياده إذا ما سكتت
راشد : انزين انزين بسكت بس خلصيني
مها : تم مهوس عليه عسب ما ينزل دم بسير ايبلك شاش و معقم و بيك
راشد : و ايبي كندوره
مها : بعد يتشرط ويه السمبوسه
راشد : جب جب
مها : أسمع إذا يت ميري خلها تودي المآي حق الحريم
راشد : انزين روحي انتي الحين
تم راشد فالمطبخ يترياها اتي و ما طولت سارت بسرعه وردت
مها : يلا ايلس
راشد : وين ايلس
مها : تعال ايلس فحضني على الكرسي وين يعني
ضحك راشد لانه يحب يلعوزها
يلس على الكرسي و يلست حذاله مها زخت ايده و بدت اتعقم اليرح
راشد : يعور شوي شوي
مها : كيف تعورت
راشد : ها منصور الهييس سرت أشيل الصحون من سيارته و مادري ايدي في شو ضربت و ماحسيت إلا يوم الريايل قالولي كندورتك خايسه و عبالي جاي و لا قهوه طلع دم
مها : انزين منصور شو يخصه
راشد : لان سيارته
مها : انزين اسكت شوي خلني انظف
راشد سكت و يلس يتأملها كان يجوفها كيف اتنشف يرحه و هي خايفه عليه
مها : رشود
راشد:
مها شاتته: أرمسك يالهيس
راشد : شو شو حشرتينا ما نروم انفكر شوي
مها : حد قالك شي أرمسك مطنشني و لا جني هني لو غيري جان رديت عليه حتى لو ما يرمسك
راشد : منو قصدج
مها: عبالك ما اعرف انك اترمس شيخه
راشد : و شو عرفج
مها : ترا يوم سرت اسجل مال الجامعه جفتها يالسه اترمسك فالتلفون
راشد : مع نفسها
مها : ليش يالعاشق شو استوا
راشد : والله ماشي طلعت استغلاليه
مها : ينعرف بس انت ما ادري على شو اترمسها لا أخلاق و لا شكل و لاشي
راشد : خلها أتولي و أنا أصلا و درت هالسوالف
مها : مبروك ما بغيت
راشد : شكلي لقيت وحده يديده باخذها بالحلال
مها حست بضيجه بس ما بينتله : منو
راشد : ما ادري
مها : قولي دخيلك
راشد : بعدين بتعرفين و نش عسب يسير الميلس
مها : يعني ما بتخبرني
راشد : لاء و يلا روحي الحريم يتريونج
مها فلعته بالكلنكس : ما يخصك و ين بروح و شردت
راشد ضحك عليها و حس بداخله شي غريب ما عرف شو هو ظهر من المطبخ و سار عند الريايل
.
.
.
مرت ست شهور، كانت الحياه ماشيه عند العايله الي يسير دوامه و الي يخلص اشغاله و بس ما قطعو اليده كل يوم البنات و الحريم عندها و الجمعه الكل موجود عندها و ما نسو يدهم فالدعاء و لا فالصلاه
.
.
.
أنت تقرأ
لا خلت عيـني مـن عيونـك يـا حـبيب القلـب يالغالـي
Romanceهل بعد اللقى صدفه ؟ وترد كل المشاعرالجديمه اللي تملكتها له ؟