تقتحمني, تجردني من مشاعري الجميلة, وتجرحني فقط لانك تفهمني كما تدعي!!
نتكلم بعد شهور كما لو انه لم يحدث شيئا! نجرح بعضنا في الكلام لكن دائما كان يردنا شيء, شيء اجهله, شيء يجعلني اود معرفة ما يدور في رأسك من تفاصيل التفاصيل! كنت اجهل من تكون حتى بدأت بحفظ تفاصيلك كقصيدة طال شرحها!!
تعودنا انا وانت .. تعودنا على النسيان
خذتنا عزة الدنيا وتهنا في ليالينا
تكابرنا على العشرة ولابه غيرنا خسران
صحينا والثمن غالي وضعنا في خطاوينا
نحاول نكتم الحسرة نحاول نخفي الاحزان
نحاول والزمن اقوى ونارة حيل تكوينا. #راشد الماجد
أتعلم يا ادم؟! احببت ذاك الحديث الذي حدث بعد شهرين! ههههه اعلم فقد كنت غبية ليس الا!
كنت غبية بقلب امرأة مهشمة حتى اصبحت بدهاء ذاك الرجل وبحيلة تلك الانثى بعد ما علمت بأنك لا تستحق حبا كبير كحبي!
رأيت في ذاك اليوم بأنك كتبت بجانب اسمك, "ضايج!" انتابني الفضول لحماقتي وبدأت ذاك الحديث المكروه, "هلو"
أجبتني قائلا, "هلوو"
"شونك؟"
"تمام الحمدلله وانتي؟"
"الحمد الله زينة. ليش ضايج؟"
كان جوابك بسيط يا ادم وفي ذات الوقت لم اكن اتوقع منك ان تشكي لي ما يدور في ذهنك! "مدا اكدر انام وماكو شي اسوي."
"وليش مدتكدر تنام؟"
"هذا السؤال اللي يبيلة اجابة!"
قلت بأستنكار, "وليش شنو ماعندك احد تحجي وياه؟"
"مالي واهس."
"اي صح يراد واهس."
سألت قائلا, "انتي ليش منايمة؟"
"يمي العصر."
"ميهم اكو احلى من النوم."
"اذا هيج مجايني نوم."
"ليش؟"
"هذا السؤال اللي يبيلة اجابة."
"هههههه والحل؟"
"الله اعلم."
"جيد."
"جدا"
قلت لي كي تصيبيني جنونا, "اذا جيد لعد خلي اضوجج."
عجبي عليك من جديد يا أدم! كنت تعلم بأن الذي سوف تخبرني به كلاما لا اود سماعه فلماذا تفعل شيئا كهذا؟
أخبرتك حينها, "وشنو الجديد انت اصلا هي هاي شغلتك."
"شكرا."
"يدللووووو."
قلت لي متعجبا, "اشو فرحانة؟"
"وليش اضوج؟"
تعجبت من جوابك بعدها او ربما سؤالك الغريب, "وليش مشمتة بية؟"
أتظن بأنني سوف اتشمت بك يوما يا ادم؟ كيف عليك قول شيئا كهذا؟!
"أفا عليك اي والله ... منو كال متشمتة؟!"
"احساس."
"احساسك غلط. بس هي هاي الحقيقة! واني مكاعدة اشمت."
"شنو الحقيقة؟"
"على بس اضوجني."
أكنت أحبك بهذا الجنون يا أدم؟ أعلم بأنك لا تقول الا ما يثيرني غضبا وبرغم هذا كنت مازلت انتظرك, اشتاقك, اود رؤيتك, واود سماع كلامك. اترى مالذي اضعته يا رجل حتى جعلتني اصبح لست انا بعد الان!
ومن هنا بدء حديثنا كنوع من العتاب! ربما لهذا احببت ذاك اليوم واحببت كوني بدأت بالحديث معك يا ادم لكن لن يتبقى شيء فعلاقتنا محترقة منذ البداية وحتى رمادها تطاير بعيدا جدا ...
اخبرتني قائلا, "انتي بسرعة تستفزين وبدون زعل ماعندج اسلوب تفاهم."
أتظن يا ادم بأنني لا اعلم كيف اتحدث ام هو بسبب خناجرك المصوبة نحو قلبي؟
"لو هالشي مو صدك مجان اعتبرت اني استفزك."
"جديات لوما اسلوبج جان اني كلش غير شكل وياج وجان وصلنا الحل."
"شي تعلمتة من قبل معرفت انت تفتهمني ما اكدر اتفاهم وياك."
"صح بس اكو اسلوب ... مو كل الي منكدر نسوي رأسا نكلب عليه. اني عاملتج بأسلوب محلو. تجين تسوين نفس الشي وياية؟"
"زين انت شوف هالشي مدتتحملة. شون اني راح اتحملة؟"
"مو ما اتحملة بس اني هم عندي احساس واعرف اذا الشخص الكدامي انجرح وادري اني جرحتج ومن جيت اصحح انتي حجيج جان كلش مزعج ومابي معنى."
أجبتك ببساطة, "لان مردت افوت نفسي بنفس النار."
قلت لي وقد شعرت لحظتها بأنك رجل يفهمني ويحاول سلب انوثتي, رجلا يرميني في النار تلك ويرمي الحطب عمدا, رجلا اجهل ما يجب علي ان اطلق عليه بسبب كلماته الجارحة!
"عساس هسة انتي مو بنار."
"اي بس نار من نار تفرق."
"اسمها نار لو فايتتها من البداية جان هسة غير شكل."
لقد دخلتها يا ادم بدون علمي دخلتها وحرقت كل ما بي حتى بقيت ذاك القلب الذي ينبض عشقا لك واحترق بعدما احبك واكتفى من حب قد اهلكه وجعا!
استرسل, "اكلج شي!"
"كول."
"اني من شفتج اون لاين تقصدت اصير اون لاين وتوقعت راح تجين تحجين وهاي خوش فرصة نحجي بيها بس قبل لا احجي اريدج تفتهمين قصدي ولا تفسري بكيفج."
سألتك متعجبة, "زين اذا انت هيج حاس بية ليش مخليني بهالنار؟"
"مهرة أسألي نفسج. يعني اني سهلة علية اشوف بنية هيج عاد كرايبي! بس اسلوبج وخشمج العالي. لا تزعلين من الحجي مالتي ومو قصدي اقلل من قيمتج ولا انتقد بس هو كلة اسلوب."
"اوكي اعتبر اسلوبي صفحة ونطوت هسة انت عرفت الاسباب وعادي ما ازعل!"
"زين. بغض النظر عن المشاعر. تتوقعين مشاعرج اتجاهي صح؟"
"اي!"
"صح؟"
"ماكو واحد يحكم حب من ورة ظروف ترة."
"مو اي ظروف."
"اي انت هيج شايفهة ومنهة كتلك معرفت تفتهمني."
"فهميني لعد!؟"
"اوكي اني مستعدة افهمك بس اريد اسألك سؤال."
"جواب."
"ادم انت تعرف تحب؟"
ضحكت حينها قائلا, "يعني لانه عندي علاقات؟"
"هذا موضوع ثاني!"
"اي اعرف احب."
"زين عمرك حبيت؟"
"طبعا."
"اوكي ماريد اعرف تفاصيل بس شنو خلة الشي ينتهي بينكم؟"
"حبيت الانسان الغلط. جانت من غير مذهب."
"شنو كتلهة انتي من غير مذهب وتركتهة ونهيت كلشي؟"
"كتلها انتي ثوب واني ثوب وانتهى."
"وهاي ورة شكد كتلهة؟"
"شهرين."
"ادم انت متعرف تحب ولتزعل مني."
"لا مراح ازعل."
"اني مدا انتقدك بس هاي من علاقاتك الهواية مدتعرف تختار صح ويمكن عندك كل البنات سوة."
"لا مو كل البنات سوة. الي اعرفها خوش بنية اصلا ما اندك بيهة."
أتعلم ماهو المضحك في هذا كله يا ادم؟ انني كنت اعلم عن من كنت تتحدث واعلم متى بدأت علاقتكم ومتى انتهت واقتلعت قلبي لحظتها وانت تتحدث هكذا حتى علمت بأنني رميت قلبي عندك حتى جعلته حجارة كقلبك!
"اي فأنت كل الي بي من ورة علاقاتك الهواية."
"هذا مربط الفرس!"
"هالشي مرات يخليني افهم ليش انت هيج دسوي."
"مو شرط مهرة. مو سالفة هيج دا اسوي!"
"لعد فهمني."
"اكو اكثر من سبب. اولها علاقة ابوج بأبوية وثانيها انتي كرايبي وهاي مو مشكلة."
ماذنبي يا ادم ان كانت توجد مشكلة بين والدي ووالدك؟ ما ذنبي في حب قد تحطم بسببهم؟ اهم يفتعلوا المشاكل وانا من ابكي دما بعدها؟ اخبرني بربك يا رجل؟!
اتعلم بأنني في احيان كثيرة كنت لا اود ان يقام الصلح بينهم كي لا يثبت لي الزمن بأن كلامك ليس الا حجة كي يتحطم هذا الحب!!
"لعد شنو المشكلة؟"
"ماريد احجي حجي يضوج بس ما اكدر. والله انتي حلوووووة واخلاقج تموت واعرفج زين واعرف كل سوالفج بس مترهم."
"لتحجي بالالغاز."
"لج مو الغاز. اني ماريد استغل حبج واجذب عليج وامشيها هيج. بعدين العلاقة بين ابوية وابوج مو مشكلة؟"
"هذا الشي بيد ربك."
"ليش متفكرين البعيد. فرضا صار شي وبعدين لا ابوية ولا ابوج قبل شنو فائدة الحب؟"
"انت دتريد تلكة حجة وتخليهة كدامي بس هذا مو السبب الاساسي!"
"لعد؟"
"ما اعرف هالمرة صدك هذا السؤال اللي يبيلة اجابة."
"لا تعرفين واجاوبج. اني ما الكى احسن منج والله بس هاي فاتحة خسرانة."
"هذا الشي انت دتقررة ادم."
"قنعيني."
اخبرتي بربك يا ادم! كيف كان يجب علي اقناعك؟ اكان يجب علي ان اتي بأبي واباك كي تقنع بحبي لك؟ اكان يجب علي ان اخبرك كم اهواك برغم ما استحملته واخبرته وفعلته وتحليت بتلك الشجاعة من اجلك؟
"اني اؤمن بهواية اشياء وعندي امل بهواية اشياء وما اخلي اي ظروف تحكمني."
"مو بهيج مواقف."
"بالعكس!! كل مشكلة والهة حل."
"اي امل راح انطيجيا هسة بعدين تنصدمين لمن ميصير والله تتمرضين نفسيا."
اتصدق بأني صدمت من كلامك أكثر وافعالك تلك!
ضحكت لحظتها سائلة، "هاي ليش هيج؟"
"لانه الصدك."
قلت مستهئزءة، "لتخاف اراجع دكتور بوكتها!"
ضحكت قائلا، "خبال."
"اي مو حجيك ما اعرف شونة."
اخبرتني بعدها بذات المستحيل، كأنك تود انهاء ذاك الحديث الذي طال مخبرني، "اكثر من صديق ميصير."
"اوكي هاي هي افتهمت. انت متعرف تحبني وهاي الظروف انت خالها حاجز."
"خالها لاسباب."
قتلتني اسبابك يا ادم بدلا من ان تحييني لكن ماذا علي فعله بعد الان؟
انتهى حديثنا وانا لم استطع ان اخبرك بأنني سأحاول ان أكون تلك الصديقة او ربما بأنك صديقي لكن اخبرتك بأنني سوف اكرهك كي انهي حديثك الذي انهى روحي!!
لو كلت يوم اكرهك كول كذاب
والكذب أكثر شي انا كرهتة!
احبك واحبك وهم احبك بسكات
بس الاكرهك تعني والله اعشكة
حبل الوصل فكة واترك الاعتاب
وانسة المشاكل واعرف احبة
احب كلك وكلي يحبك بأعجاب
ولو كلي يكرهك والله لكرهة كلة!!
صعب حب ربة بكلبي سنين وما غاب
وتبي انت بيوم وليلة تهدة
تبي القلب الدوم حبك ميهاب
ميهاب نسيانك وينسة اليودة
كل جرح بقلبي منك ينصاب
احس كن سكين بالقلب تنبتة
اليحب من القلب يتغاظة الاسباب
اسباب البعاد وهالحجي والفركة
حبي لك مدرسة ومشاعري طلاب
وقلبي يكرهني لو قلبك جرحتة
ادري تحس فيني هالشي مو سراب
ولكن حبك ولا يوم لمحتة!!
لي متى يبكى بيننا الف باب؟
ولي متى اترجة قلبي لينساك وجبرتة؟
جبرتة على كرهك وحاسبني احساب
وخلاني مثل الطفل يبي يحجي كلمة
لكن ضلت بالقلب مثل المرض غلاب
وبعدها ما كدرت على قلبي وعذرتة
الحب الي بقلبي ما يكفي شرحة كتاب
وكل الغلا والحب والشوق الك كتبتة
ادري المشاعر مو كلام! شجاب لجاب؟
المشاعر احاسيس مترجمة بشعر الفتة
احبك تعني اعيشلك حتى لو تحت تراب
واحبك معناها احب اغلاطك هاي مو صدفة
احبك معناها ميت فيك والعقل صاب
صابة جنون ونفقد نصة وضيعتة
العشك الصحيح احبك بدون اسباب
واحبك انسى العكل وانسى دمرتة
واحبك تعني لو الجرح سنين ماطاب
بكلمة منك كل الجرح ضمدتة
وبعد كل هذا تبي نكون بس اصحاب؟
ماظنتي هالحب اكدر اكول بعتة!
ومابي نكون بالغصب احباب
لا والله هالشي انا ماردتة !!
بس ابيك تحس بالقلب لبحبك ذاب
وابيك تنسى اسباب الهجر لو تنسة
حبك يبكى بالقلب ولا يوم خاب
لان الحب الصحيح بالقلب اسستة!!
.
يتبع ....