part 9

1.7K 56 3
                                    


أحببت وجودك في حياتي جداً حتى لو كان قربنا يحمل الكثير من المشاكل والمشاجرات .. أتعلم يا أدم! أحببت قربك لدرجة أحببت مشاجراتنا كثيراً! اشتاقها بجنون .. من تلك المشاجرات والكلمات الحادة فيما بيننا كنت أشعر بخوفك علي حتى لو لم تكن كلمات حب! ربما تظن بأنني مجنونة, مختلة عقلياً لكن أنا هكذا! دائماً أكون مختلفة .. ليس غرورا مني صدقني يا أدم لكن هذا ما يخبرني به الجميع .. أذكر يوماً عندما كنت أجلس مع عائلتي على مائدة الطعام وكنا نتحدث عن بعض الأمور. فاجئني أخي الأكبر ضاحكا وهو يخبرني, "هسة اتأكدت احنة مبدليج بالمستشفى." شاركته ضحكاتي لأننا دائماً نخبر كلانا هذا الشيء مازحين لكن هذه المرة شعرت بشيء مختلف في كلماته لذا سألته, "ليش يعني؟" أجابني, "متشبهين أحد بكلشي مختلفة." ضحكت على كلماته رافعة إحدى حاجبيي, "أكيد لأن إني غير." اجابني قائلاً, "طبعاً يالشيخة مهرة."
طبعك كريم بالجفى ونسيت الضمير
ولو شفت حبك في كلبي ماشفتة باحد
وطبعك كريم بالوصل وي غيري كثير
وتكرب لغيري لو عنك بعد
تتغلى وايد وفعلك مالة اي تبرير
وتهديني سهر يالحجر داخلك بالجسد
تهديني دمع ع الخد وانا ضرير
وتهدي عيون لغيري وبي تنفرد
تتصبر على اوصال الجرح وانا غير
غير عن الي عرفتهم ولا تشبهني باحد
انا الي لو كلت كلمة ثنين متصير
وانا اقرر لو حبك كبر لو حبك خمد
انا اتصبر على جرحك واتمرد بالاخير
وانا الي انتظرك عمر وانا الي ابتعد
انا الي حبيت قلب بخشونة الحرير
وانا الي حاولت بحبك وحاولت اجتهد
انا الي عرفت الحب والعشك من غير تفسير
وانا الي عللت السهر بليل اسود منمرد
انا الي اطلبك واكلك تكفى كون بخير
وانا الي نسيتك وذكرتك بلحظة برد
انا الي دخت ومابقة فيني تفكير
وانا الي ذكرتك وكل لحظة كلبي شرد
انا الي بحبك حاولت ماكون كسير
وانا الي رفعت الراس ومانزلتة لاحد
انا الي مايعنيني لا هذا ولا ذاك ولاغير
وانا الي خليت حبك جبار ومحتاج الوعد
انا الي عيشت حب مالة بهالكون نضير
وانا الي سكيت هالحب مثل الورد
وصيتك تطول غيبتك لتشوف بالاخير
انك ماتلكة مثل حب في كلبي رقد
ووصيتك تجرب هذا وذاك وكثير
وخليك بهالممشة ضنتك درب الاسد
واسمع كلام شكثر واسمع تعابير
وعوض غياب الغير بغير احد
ولتضيع دقيقة من دون نغمات الهدير
وجرب ناس شكثر لكن من غير وعد
لان اخرك تهجر هذا وذاك والغير
وتفهم ان اصدق حب الي بكلبي نولد
ولعن ظروف الوكت وخليك جدير
ان الحب الحقيقي مالة اي مرد
فاجئتني يومها يا أدم عندما بدأت بحديثك بعد أن اخبرتني ان كنت اعرف من تكون بعد تلك الاضافة! "لشوكت تبقين اتأذين بنفسج؟" تظاهرت بأنني لا أعلم عن ماذا كنت تتحدث فكيف أخبرك بأن المتظاهرة صديقتي ارسلت لك تلك الرسالة حتى بعد معارضتي!؟ "على شنو دتحجي؟" هممت بكلماتك التي كانت تحمل الكثير من الغضب, "تعرفين على شنو دا احجي!" علمت حينها أنه يجب ان أقوم بالمواجهة لانني بكل بساطة اكره ان أقوم بتحوير الكلام لذا سألتك بكل شجاعة, "يعني أنت تعرف إني أحبك؟"

رواية أحببتك بشجاعة رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن