شفيك يا قلب بس الة اشتاكيت؟
لي متى تبكى اعلى دربة وماتحب ثاني؟
أنسى يا قلب تكفى كافي دموع البكيت!
كافي تنسى هالجسد وتبقى بحبك تعاني
أسألك سؤال يا قلب وجاوبني أبيت
هو يحبك مثل حبة لو أنت وحداني؟
يمكن هو لكى غيرك وأنت ما نسيت
دطالع يا قلب متعذب بحبة ومندري منو خلاه يعاني
دثبتلي ياقلب الي معذبة حبك، هالشي هكيت؟
لو هو يحب غيرك وبالحيل نساني؟
يا قلب لو يحبنا كان ما شكيت
حنا بالحب نوفي ونعشك بأدماني
بس خايف يا قلب أنصدم وتأذيت
وتدري أني أعشكة بروحي وجناني
لكن يا قلب لو طحت وعانيت!
من يرجعلك النبض على شاني؟
من يكومك ويكلك وش الي بغيت؟
ومنو يعاني اعلى جروحك وحزاني؟
هو متألم لأجل أنسان لو أنك ما دريت
وأنا طالع بعيوني كلامة وكاتم اشجاني
أنا خايف يقصد حروفة لشخص وأنا ميت
وأنا خايف مو طاري اعلى بالة ولاكنة اذاني
انا عايش بشك وحرت يا قلب وبكيت
وانا ما ادري عنة وهالشي بعالم حزن وداني
أفهم يا قلب وفهمني وش الي انت بغيت؟
ولو دريت يحبني خيرني ولا تخليني اعاني
أكتب بالقلم لكن الدمع خط حروفي البغيت
وهو مستخسر يكلي شحالج وشوني
جاوبني يا قلب ع سؤالي ليش صديت؟
لو هو أمتحان صعب وحاير بسؤالة الثاني
وحبيتة الة وتركتني الي ومشيت
أخجل يا قلب مو عذبتني والقلب كواني
أحيانا لا نستطيع فعل شيء غير اتباع ذاك القلب الذي يموت عشقا! ربما أبتعدت بعدها وعلمت بأنك مع واحدة جديدة، وقصة مختلفة، لكن لم تطل لذا بعد انتهاء عذابي وبأنك قد فارقتها حاولت التحلي بالشجاعة للحديث معك برغم الذي حدث لآخر مرة.
نعم يا أدم كنت أحتاج للشجاعة كي أصمت وشجاعة أكبر كي أتحدث وانا غارقة بينهما لا أعلم اي القرار هو الانسب!
ربما القلب عندما يهوى يبدء بتقديم أسباب لفتح ذاك الحديث! كحديثك الاخير وتضاهرك بأنني لا أعني لك شيئا وانني غارقة في بحر من الاوهام!
قررت ان احادثك اخيرا يا أدم بعد مرور فترة لا اعلم كم دام مدتها!
"هلو أدم. شونك؟"
"هلو. الحمدلله وانتي؟"
"زينة الحمدلله. شنو اخبارك؟ ادري هسة امتحانات ابغداد."
"أي امتحانات عمليه. مآشي الحال."
"جيد موفق ان شاء الله."
"تسلمين. إنتي أخبارج ؟"
"الحمد الله باجر ابدي بالفاينلز والأربعاء اخر يوم واخلص هالسميستر."
"جيد بالتوفيق."
"اشكرك اجمعين ان شاء الله."
ومن هنا بدأت يا أدم!
"شعجب؟"
سألتك متعجبة، "ع شنو؟"
"حجيتي"
"ليش جان المفروض ما اسلم؟"
"تصرفاتج هيج تخليني أفكر."
اي تصرفات يا رجل؟ وانت في كلمة مرة نحادث بعضها تطعنني بكلامك وتمشي صامتا! اتعلم بأن واحدة غير كانت قد محتك من رأسها لكن أخبرتك بأنني لم اكن الا حمقاء!
"شون تفكر؟ و يا تصرفات؟"
"نسميها التطرف مالتج. إذا شي معجبج كبل تكلبين وجهج."
"تطرف؟؟"
"أي. و تعرفين قصدي."
"مو معجبني بس اذا تجي ع حجي اخر مرة قهرتني ودست ابطني شتريد شنو اسوي؟ حتى لو جان الحجي الكلتة صح!"
"يعني تعرفين حجي صح؟"
"اذا مقاصدة ليش تكولة فعتبرتة صح. بس انت مرة كتلي كل شي اسلوب جان تكدر بمليون طريقة اجاوبني مو استهزاء ولف ودوران وما اعرف شنو."
"لا مهرة. اني ما استهزء بمشاعرج بالعكس."
"بغض النضر عن المشاعر بس طريقتك اخر مرة جانت استهزاء."
"لا والله أبد. مراح إسويها ولا مفكر إسويها."
"شون أبد ؟؟؟؟؟؟"
"هسه أفهمج. بس لا تعصبين!"
"اوكي."
"شوفي
"إني محترم مشاعرج. والله حاس بيج."
"زين؟"
"و أعرف كلشي الي دتسوي. كلش زين أعرف. بس كل ما أجي أحاول اقنعج. ميفيد بيج.حاولت أكرهج بيه مفاد. حاولت أصير صديق مفاد. مهرة انتي اقاربي لحمي ودمي. مو مال اجي العب عليج لو غيرج وحدة ولا يهمني. وعادي بس وياج!"
"زين."
"لا أريدج تقتنعين. أدري مو سهله. بس على الاقل فكري بيها. شوفي اني ووياج وين نكدر نوصل؟"
"اوكي ادم."
"جاوبيني وين نكدر نوصل؟"
أجبتك ببساطة، "ما اعرف!"
سألتني قائلا، "مفكرة بيها؟ جديات."
"وزين شنو شتريد اجاوبك؟ ما اقرة اني المستقبل حتى اعرف"
"ولا أني. بس منطقيا."
"فكرت بيهة ولة مفكرت تتوقع هالشي راح يبدل الأمور ؟ هواية مرات تصير شغلات محد يتوقعهة. فلتكولي منطقيا وفكري بيهة."
"زين إوكي. نرجع للبدايه."
"بس انت من رفضت شي من البداية مدتكدر تبدلة و ولا اني اضاهر من الي سويتة وحجيتة قنعك. فهيج حجي ما أتوقع الة معنى."
"و تكلي انت جفصت أبطني؟ يعني هذا حجيج حلو مو؟"
"مكتلك حلو بس هاي حقيقة."
"حجيك ما بي معنى؟"
"مكلت حجيك مالة معنى. بس هذا الجدال الي كل مرة يصير بينة تعبني ومللني. وكل مرة دنرجع للصفر وكل مرة دينعاد نفس الحجي."
"المشكله إنتي عبالج أني متونس على إلي ديصير بيج. تره غلطانة. حيل غلطانه."
"اني مكلت متونس. بس شتتوقع سهلة علية أكول لشخص احبك بغض النظر شنو يقربلي وهو هيج يحجي ويتصرف؟"
لم تكن سهلة يا أدم في يوما من الايام فظننت بذاك الاعتراف أنني سأكسبك الي وسأحظى بك. ظننت انك تود أن نعيش معا، ظننت ان هذا الحب سوف يكفيك لكن "أن بعض الظن أثم."
"زين قنعيني بحل. لو تريدين تعيشين على أمل؟"
كان كلانا يعلم بأنني مهما تحدثت فأن في رأسك لم ولن يتغير! وانت الذي تطلق علية العنيدة! ماذا عنك يا أدم؟
"عمري كلة متوقعت سويهة وإذا جنت اسمع بهيج شي من الي داير مدايري أكول مخبلة هاي ووين راحت كرامتهة!"
"لا. إني أبد مجرحت كرامتج. مشاعرج اي بس كرامتج لا."
أتعلم بأنك اضحكتني فكيف كنت تود بجرح ما تبقى مني ومن كرامتي؟ اكان لديك المزيد يا أدم لقوله او لفعله كي تقول بأنك جرحت كرامتي؟! بربك يا رجل اخبرني!
"من تجرح المشاعر وبهالطريقة تحس كلشي متخربط وحتى كرامتك تحسهة نزلت بالحضيض."
"مهرة شتريديني إسوي؟"
"مرايدة شي!"
أأقسم لك بأنني أصبحت لا أعلم مالذي اريده منك! كما لو ان ذاك الحديث طال وكان يجب عليه ان ينتهي لكن لا اعلم متى ولماذا!
"إني إلي معترض عليه علاقة أبويه بأبوج."
"أكلك العلاقة الي ددكول عليهة والمشكلة الي صارت والحجي جان بالبيت الي عايشة بي اني وادري الهوسة الي صارت والعبان النفس."
"واحد يتعود على الثاني. و بالنهايه كلشي ميصير."
أذكر بعدها بأنني أخبرتك عن تجربة مرت بها أحدى اخواتي وقد ظننا يوما بأنها مستحيلة لكن قد تمت على عكس ما توقعنا واخبرتك بأن والدتي كانت تقول بأن هذه العلاقة مستحيلة لكن حدث مالم يكن في الحسبان!
استرسلت قائلة لك، "من حجيي هذا مدا أريد اغصبك ع شي بس كتلك ماكو شي مستحيل. أدم بالأخير هي مشكلة!"
"لا تفكرين إنتي ذابة نفسج عليه. جوزي من هاي."
"امج تدري بيج؟"
"ماما تدري بس متعرف تفاصيل ومتدري دنحجي." "أكيد كألت مستحيل."
"بالبداية كالت ما انكر بس ورة شغلة اختي بطلت هالحجاية."
"إكو صوره حلوه. دقيقه هسه إشوفج."
أذكر مالذي كان يكتب عليها يا أدم، (نحب من ليس لنا، والبعض يعشقنا من دون علمنا والنصيب شيء اخر.)
"امممممممم. اي يمكن خمسين بالمية صح."
"شكد عناديه."
"اكول يعني غير دا اكول الي اني اشوفة!"
"زين عندي فكرة."
"وهي؟"
"نحجي عادي. بس بشرط!"
"ليش هسة احنة شجنة نسوي ؟؟؟ هذا مو حجي؟ إها صرت بيهة شروط! اتحفني بلة!"
"بدون بسامير. و بدون خبال بالحجي. دا تفتهمين؟"
"لا بلة فهمني!"
"لا افتهمتي!"
"اوجي أستاذ أدم راح أخذ بحجيك هالمرة وخليهة مثل متريد."
"عفيه." استرسلت، "تدرين؟"
"على شنو؟"
"بس لا أتكبين عليه. أحسج إنتي حابه شكل. مو أدم!"
سألتك متعجبة، "شكل ؟؟؟؟"
"أي!"
"هاي منين يجيك هالاحساس؟"
"مو يكولون أني حلو. دا استغل هل الشي."
"اذا ع الشكل ورة هاي الفترة كلهة وحجيك جان صدك انتهة كلشي بداخلي."
ضحكت بعدها على كلماتك قائلة لك، "شبيك لتصدك روحك ترة مو كلش حلو. بس الناس اتجامل."
"لا واثق حيلل من هاي الناحية. عدا الشخصيه طبعا."
"إها جيد فديت الثقة."
دار باقي الحديث هكذا وقد طاوعتك هذه المرة بكوني ان اكون صديقة برغم انني شعرت بأنك على وشك ان توقع عقد لجعل هذه الصداقة تدوم لكن ربما كلانا لم يستطع! حاولت ان افعل ما قد قررته لكن يبدوا انك كنت تود فعل شيئا كهذا وتهرب بعدها كعادتك!!
مكانك كان فى قلبي وسيبته يروح ..
مش لاقيه خلاص حاجه ليك جوايا اسامحك بيها ..
بقى صعب الاقيها ..
انسانة بريئة وحبت واحد قال يحميها ..
بأيديك خليتها تكره انها حبت يوم
ولأخر لحظه قلبي انا كان مفتوح ..
وانا كل ما اسامحك ترجع تجرح تاني وتاني ..
انا مش لاقياني ..
وبحس اوي انى غريبه في حضنك مش في مكاني ..
والحاله اللي انا وصلالها معاك مش من يوم
حضحي ليه وايه اللي فاضل تاني اخسره ايه ..
فكرني حالا بينا ايه انا ممكن ابكي عليه
او حاجه فيك بعد ما اغيب انا ممكن ملقهاش
مبقتش بستناك تجيني او تقول وحشاك ..
مبقتش مستنيه اعيش يوم جرح تاني معاك ..
وبقا الكلام عنك ممل وحاجه مبطقهاش #اليسا
